روابط للدخول

خبر عاجل

حدث هذا الاسبوع هو القاء القبض على صدام حسين، و اقتراحات محاكمته، و مدى كفاءة الجهاز القضائي العراقي في هذا المجال، في حوار مع محلل سياسي عراقي


اعداد و تقديم محمد علي كاظم

أعزائي المستمعين أهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة من برنامج حدث وتعليق وفيها نتوقف مع محلل سياسي عراقي عند تداعيات القاء القبض على الرئيس العراقي واقتراحات محاكمته ومدى كفاءة الجهاز القضائي في لعراق على القيام بمثل هذه المهمة.
فاصل
رفض عضو بمجلس الحكم العراقي يوم الثلاثاء الدعوات التي تتردد لمحاكمة صدام حسين امام محكمة دولية قائلا ان الشعب العراقي له الحق في محاكمة الدكتاتور السابق على الجرائم التي ارتكبها بحقه.
وبحسب تقرير لرويترز فقد قال احمد الجلبي للتلفزيون الكويتي انه لا يعتقد ان من المناسب ان تنصب اطراف اخرى من نفسها اوصياء على صدام حسين الذي ارتكب كثيرا من الجرائم ضد الشعب العراقي وبالتالي فالعراقيون ومجلس الحكم هم اصحاب الحق الاكبر في محاكمته.
وعلى صعيد محاكمة الرئيس العراقي السابق ايضا قال دارا نور الدين المكلف تاسيس محكمة جرائم الحرب وعضومجلس الحكم ان محاكمة صدام حسين لن تبدأ قبل شهور وان المحكمة قد تسمح لقضاة من دول اخرى بالمشاركة في المحاكمة. واستنكر نور الدين ما يقال عن ان صدام وغيره قد لا يلقون محاكمة عادلة وقال كيف يحكم على عمل المحكمة وهي لم تبدأ بعد مشددا على ان المحكمة تخص العراقيين وحدهم.
دوليا ، قال الرئيس الاميركي جورج بوش انه ينبغي إنزال العقوبة القصوى بالرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال محاكمته، في مقابلة نشرتها يوم الثلاثاء محطة اي بي سي التلفزيونية.
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية اعلن ان واشنطن لن تعترض في حال اصدرت المحكمة التي سيشكلها العراقيون لمحاكمة صدام حسين حكما بالاعدام على الرئيس المخلوع شرط ان يكون ذلك في ختام محاكمة عادلة.
من جانب اخر اعلن الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان مشاركة الامم المتحدة في محاكمة صدام حسين "ليست مطروحة في الوقت الراهن ".
الى ذلك، قال مسؤولون أميركيون ان الرئيس العراقي المخلوع المعتقل يلقى في السجن نفس المعاملة التي يتلاقاها أسرى الحرب وأعطي بدلة سجن برتقالية اللون ويتلقى اربع وجبات وينام على سرير معدني كباقي السجناء.
واعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد امس ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ستتولى التحقيق مع صدام.
البرنامج اتصل بالمحلل السياسي العراقي امير عبد الهادي الذي يقيم في كندا وساله اولا تفسيره للتعاطف العربي مع الرئيس العراقي السابق فقال:
مقابلة 1
فاصل
بهذا سيداتي سادتي نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج حدث وتعليق .وقتا طيبا نرجوه لكم مع بقية مواد برامجنا.
الختام

على صلة

XS
SM
MD
LG