روابط للدخول

خبر عاجل

وقفة مع رسائل و آراء مستمعي اذاعة العراق الحر، بالاضافة الى حوارات مع عراقيين متابعين لبرامج الاذاعة


اعداد و تقديم فريال حسين

اهلا اهلا اهلا ، نعود من جديد اليكم ايها الأصدقاء،ونفتح نوافذ المحبة والصداقة لكل مستمعينا، الشاكر منهم ، والمعبر عن مشاعره بالقاء القبض على صدام ،ومن ما يحمل النقد الموضوعي لبعض ما نقدمه ،والأخرى تحمل شتما لا يليق بنا ان نذكره في اذاعتنا ..بالأضافة الى رسائل محلاة بمعلومات فنية وثقافية سنحاول عرضها تباعا من خلال النوافذ المفتوحة للجميع. طبعا ولا تنسون الزاوية الجديدة –لقاء النافذة- وستكون اليوم مع مستمع عراقي يقيم في ايران ، ووقفة مع رائد المقام العراقي (يوسف عمر) . لنا اذن باقة شيقة لمشاركات من كل مكان، فلنفتح نوافذنا للحمام الزاجل منتظرين وآملين......

(اغنية يا حمام)
وقبل كل ذلك ارحب بمشاركة (هيلين مهران) معي في اخراج البرنامج ، بالأضافة الى ديار الذي اجرى لقاء النافذة .وسنحاول اولا الأتصال بالمستمع (اسماعيل مصطفى خضير ) المقيم في ايران .
(لقاء ديار)
.
فاصل

فاصل

اما صديقنا وصديق النوافذ (السيد حميد المنشيء) فكتب لنا بضعة ابيات من الشعر بعد ساعات من القاء القبض على صدام حسين ويقول (كتبتها على عجالة هادفة:

هاي جانتلك يا هدام البشر
تعيش بالنكرة مثل جرذي الحشر


من بعد كل المخازي والبطر
نزلت عزنا الى ادنى سقر

ذبحت فلذات اكباد العراق
بالسجون وبالحروب وبالحفر....شكرا يا اخ حميد على كل رسائلك النا ، وطبعا كل رسائل المستمعين تعزز قيمة عملنا المجهد وتخفف عنا كثيرا ،فشكرا شكرا للجميع.

(اغنية )

رسالة من المستمعة (لمى عدنان) من استراليا تقول فيها ان هذه هي مشراكتها الأولى في النوافذ ،ولديها معلومات عن حياة الفنان الراحل (يوسف عمر) واحنا علينا الباقي في اختيار اغنية له ،، .
بالتاكيد (هيلين) ستهدي (لمى) اغنية من اختيارها .تقول (لمى):
ولد الفنان ( يوسف عمر بن داود) في بغداد في محلة (جديد حسن باشا) سنة 1918 وفيها عرف التقاليد وخصائص البيئة الشعبية ، اضافة الى متابعة للمواليد والتهاليل الدينية . وقد تأثر تأثيرا كبيرا باستاذه (محمد القبنجي) سواء عن طريق الأسطوانات ام عن طريق الأتصال الشخصي به. كما انه استفاد كثيرا من طاقة الكبنجي، ساعده في ذلك شغفه بالمقام وصوته الجميل الذي كان يصل الى اوكاتفين او اكثر من السلم الموسيقي اي جواب الجواب ، وكان يمتلك قرارا رخيما وغليظا وجميلا ، لا يمكن لأحد ان يصل اليه في صوته العذب. لقد سجل (يوسف عمر) اربعة عشر مقاما خاليا من الكلمات والنهايات الأعجمية الدخيلة على المقام العراقي. ومن الأمور التي يعرفها القليل من الناس كما تذكر المستمعة (لمى) ان ( يوسف عمر) مثل في فيلم (سعيد افندي) ،كما مثل دور (شلتاغ) وهو علم من اعلام المقام العراقي.وكان (يوسف عمر)اول من احيا بعضا من اغاني (الملا عثمان الموصلي) ومنها (طلعت يا محلا نورها) و زوروني بالسنة مرة).لقد اعاد يوسف عمر مجد الغناء المقامي بلغة الأحتراف في وقته ، وبلغة الأنتماء اعطى للمقام حياته.....شكرا شكرا يا (لمى) على هذه المعلومات ولك ولكل المستمعين اختارت (هيلين) هذا المقام.(تعليق من هيلين).

فاصل

من (الجزائر) وصلتنا رسالة عن طريق صندوق البريد في (عمان) بتاريخ السادس من تشرين الأول ،ولكن لم استطع قراءة اسم مرسلها،و يقول فيها : انه لاحظ تغييرا بنبرة تقديمنا للمواد الأذاعية بعد سقوط النظام ، ثم عادت وتغيرت مرة اخرى بعد فترة من اغتيال عضو مجلس الحكم العراقي (عقيلة الهاشمي)،واصبحت حناجر المذيعين في هذه الأذاعة يعلوها التشاؤم. بداية نشكر الأخ (الجزائري) على رسالته التي طال الدور في الرد عليها ،ونقول له نحن عادة نبث الأخبار ونتابع الأحداث كما هي دون انتقائية، الأيجابي منها والسلبي ،ولا نعبر عن رأي خاص بالأذاعة لا بمقال ولا بطريقة التقديم ولا بالحناجر ولا بالنبرة ،بل نترك الضيوف وصانعي الأحداث يتكلمون ويعبرون عن ارائهم .

فاصل

من (كولورادو) في الولايات المتحدة بعث لنا المستمع(ديفيد لي) رسالة يقول فيها :ان الشعب الأميركي لا يريد سرقة النفط العراقي ولا الأراضي العراقية ، كل ما يريده بحسب ما يقوله (دفيد لي) هو ان يحصل الشعب العراقي على الحرية.
كما وصلتنا نهاية الشهر الماضي ومن الولايات المتحدة ايضا، رسالة تحية وشكر من المستمع(عدنان الشاطي) مصحوبة برسوم كاريكاتيرية لصدام وهو يجلس وتحت طاولته حفرة صغيرة كتب على غطائها (مزبلة التاريخ ترحب بكم)وعلى طرف منها كتب (هنا سيرقد بطيحان وحيدا). ويبدو ان السيد عدنان تنبأ بالحفرة التي وجد فيها صدام لحظة القبض عليه ،لأن الرسالة وصلتنا قبل اسبوعين من القاء القبض على صدام ،والطريف في هذا الكاريكتير،ان هناك عناوين لكتب الفها صدام ومنها (كفاحي- مؤامراتي- سرقاتي –اغتيالاتي)،شكرا يا اخ (عدنان) على هذه الرسالة الطريفة جدا.

فاصل
(محمد العباسي) تطرق الى موضوع جدير بالأهتمام ،اذ يقول في رسالته ان هناك ظواهر سلبية ما زالت في مجتمعنا ومنها الرشوة من اجل انجاز المعاملات الرسمية وكتب لنا رقما لهاتف يخص الأخت نرمين لنتصل بها ونفهم منها طبيعة هذا الموضوع،وقد كلفنا احد المراسلين في بغداد لمتابعة هذه القضية والجواب سيأتيك ياخ محمد في الحلقة المقبلة من البرنامج.

فاصل
هناك طلبات طريفة تصلنا من بعض المستمعين ،فطلب احدهم ارسال موقع القسم العربي في اذاعة (طوكيو) ، فقط اعلق(غالي والطلب هم غالي). وبتاريخ السابع من الشهر الحالي وصلتنا رسالتان تفصل بينهما دقيقتان من (باس بار اداروب) والأسم غريب، وكتبها باللغة الأنكليزية ،يعبر فيها عن استنكاره وكرهه لهذه الأذاعة ،،،هذا هو رأيك يا(اخ اداروب).وكنت اتمنى ان تذكر اسباب حقدك على اذاعتنا.
(فاصل)
وبعكس الرسالة السابقة معي رسالة من المستمع (سامي علي) اعتقد من السويد ، مفعمة بالمشاعر و الأحترام ،ويقول انه تأثر كثيرا باللقاء الذي اجريته مع المستمعة (شوشانا) العراقية المقيمة في اميركا ويطلب مني رقم هاتفها ليتحدث معها عن العراق،، يا اخ (سامي) سنحاول في الحلقة المقبلة ان نجري اتصالا مشتركا انت وشوشانا والبرنامج وشكرا على مشاعرك.

الختام................

على صلة

XS
SM
MD
LG