روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولتنا على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة سميرة علي مندي.
صحف اليوم حفلت بالمقالات والتقارير والتعليقات على الحدث الأهم وهو اعتقال الرئيس العراقي المخلوع.
من أبرز عناوين الصحف:
بوش: صدام سيواجه العدالة التي حرم منها الملايين.
ارتياح عالمي لاعتقال الرئيس المخلوع.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
تحت عنوان (بداية ونهاية)، نشرت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية افتتاحية قالت فيها:
اعتقال صدام حسين على هذا النحو المدهش ، يؤكد أن من ركن إليهم صرعوه ، ومن وثق بهم خانوه ، ومن أملهم كذبوه ، ومن رجاهم خذلوه ، وأثبت أن سلاحه رث وحديثه غث ، قذف به التاريخ على حين غفلة ، في أرض الرافدين ، فانتهى هذه النهاية المذلة ليكون عظة وعبرة ! ويا لها من نهاية أن يساق صدام حسين من مخبئه السري إلى محبسه السري ، مخفورا ، حليقا ، آمنا مطمئنا من غضبة شعبه إن ظفر به !
وتضيف (الاتحاد): إن عملية " الفجر الأحمر " تؤذن لفجر جديد في العراق ، منقى من هواجس وخيالات وأشباح جمهورية الخوف والرعب التي أقامها صدام حسين ، وتدشن لمرحلة جديدة من المصالحة والمصارحة ، لا تنظر إلى ما فات ، وتتطلع إلى ما هو آت ، وبناء العراق الجديد بسواعد جميع أبنائه وبناته ، من دون إقصاء وتهميش لأي فرد منهم"، بحسب تعبير الصحيفة.
--- فاصل ---
في صحيفة (الحياة) اللندنية، كتب غسان شربل يتساءل:
أين المسدس الذي لم يكن يفارق جسد الرئيس؟ المسدس الذي قالوا انه رفيقه القديم وصديقه الأخير. أين الرصاصة الأخيرة التي قال انه يحتفظ بها لنفسه ليحرم أعداءه لذة التشفي ومتعة رؤيته أسيراً؟ أين البزة الزيتونية التي كانت توزع خبز الرعب في الداخل وتثير المخاوف في الخارج؟
ويضيف الكاتب: ما كانت جثته لتعفيه مما ارتكب. لكنها كانت على الأقل ستساعد في القول انه دفع الثمن. كانت ستعفيه من عتاب نجليه وشماتة حفيده.
ثم يخلص إلى القول:
"انه الرجل الذي قتل بلاده مرتين. مرة يوم حكم، وأخرى يوم سهل بتهوره وقوع بلاده تحت الاحتلال. إنها مأساة صانع المأساة. سيد القسوة الذي أمطرت رصاصاً في عهده بخل على صدغه بالرصاصة. سيدخل التاريخ بوصفه الرجل الذي أدمى العراق وعكّر ماء دجلة وأبكى النخيل"، بحسب تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
أما صحيفة (الراية) القطرية، فقد نشرت افتتاحية تحت عنوان (اعتقال صدام.. انتهاء مرحلة)، جاء فيها:
ليس من شك في أن اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يشكل حدثا بالغ الأهمية ويعد من ناحية موضوعية استكمالا لسقوط بغداد بيد قوات التحالف يوم 9 نيسان الماضي، وهو اليوم الذي شكل علامة فاصلة في تاريخ العراق، وأسس لمرحلة جديدة ستنعكس آثارها ليس على العراق فقط بل على العالم العربي.
وتضيف الصحيفة: "الآن وقد وقع صدام في المعتقل، فإن المرحلة القادمة ستشهد بالتأكيد إزالة الغموض والالتباس الذي يخيم على العملية السياسية والأمنية في العراق، ومن المهم التأكيد هنا على حقيقة أن يوم الرابع عشر من كانون الأول يعني نهاية حكم صدام وتبخر كل الأوهام التي كانت في مخيلة البعض باحتمال عودة صدام للحكم، بعد أن تسبب نظامه بكوارث هائلة للشعب العراقي والمنطقة طيلة أكثر من عقدين من الزمن"، بحسب تعبيرها.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نختم جولتنا، ننتقل إلى القاهرة لنستمع إلى قراءة مراسلنا أحمد رجب فيما نشرته الصحف المصرية.
(القاهرة)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG