روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم شيرزاد القاضي

سيداتي وسادتي

أهلا بكم في جولتنا لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي، وسميرة علي مندي وإخراج هيلين مهران.

------------ فاصل ---
مستمعينا الكرام
في جولة اليوم سنقدم لكم عرضاً موجزاً لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن.
---------------- فاصل ---

في صحيفة الشرق الأوسط كتب عدنان حسين مقالاً بعنوان(الطائفية السياسية.. جديد العراق وخطره الدائم) قال فيه إنه عاد الى العراق بعد خمسة أسابيع من سقوط صدام ونظامه وتماثيله، والان بعد مرور ثمانية اشهر ، عاد الى العراق ليجد أن تغيرات إيجابية كبيرة قد طرأت على الحياة العامة.. تماما بخلاف ما تعكسه معظم الفضائيات العربية.

ويقول الكاتب إن كل شيء وجده هذه المرة قد تغير كثيرا نحو الأحسن إلا خدمات الكهرباء والوقود.. فمازال كل العراقيين يعانون من شح الغاز والبنزين خصوصا، فيما تكابد بغداد، إضافة الى ذلك الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي.

ولفت الكاتب الى شيء واحد سيئ للغاية لم يكن قائما في العراق، لا منذ سبعة اشهر ولا منذ سبعين سنة، يقول إنه واجهه بقوة هذه المرة، وهو الطائفية السياسية،لافتاً الى أن النظام الديمقراطي يضمن لكل فرد وجماعة، سواء كانت طائفة أو قومية أو حزبا سياسيا أو منظمة اجتماعية، دورا يتناسب مع الثقل الاجتماعي أو الكفاءة الاختصاصية لهذا الفرد أو الجماعة، مضيفاً أن اطروحات الطائفيين المغلفة بدعاوى الظلم التاريخي للشيعة، وبمزاعم خطر التهميش المتربص السني، تنسف الديمقراطية المبتغاة في العراق من الأساس، ويدعو الكاتب الى توحيد صفوف العراقيين ضدها.

------- فاصل ---

في صحيفة الزمان اللندنية كتب عبد المنعم الأعسم أن الدعوات الفرنسية المتكررة لجهة وضع اجندة لانسحاب القوات الأمريكية من العراق ونقل السيادة الى العراقيين وعرقنة الملف الأمني والتشديد على ضرورة تأهيل العراق واعادة اعماره وتأمين وحدة أراضيه وحماية ثرواته بكفالة الأمم المتحدة، وإن تأتي على شكل تمنيات، تكاد تكون موضع رغبة وتأييد الغالبية الساحقة من العراقيين، بمن فيهم اشد المناصرين للوجود العسكري الأمريكي وأشد المناهضين له، على حد قوله.

لكن الكاتب لفت الى أن السياسة الفرنسية لم تحظ إلا بنسبة ضئيلة من المصداقية لدى الدول الصغيرة طبقا لاستطلاع ميداني مسجل في معهد للدراسات الدبلوماسية في أوسلو، قائلاً " ينبغي علينا نحن العراقيون أن نرد على الكلمات الفرنسية الطيبة حول نقل السيادة وتفعيل دور الأمم المتحدة في العراق بعبارة: انتم على حق، وننام تحت شجرة التمنيات الفرنسية الوارفة الظلال."
----------- فاصل ---
وننتقل بكم الآن الى القاهرة حيث وافانا مراسلنا (أحمد رجب) بعرض موجز لأهم ما ورد في الصحف المصرية عن الشأن العراقي.

(القاهرة)
---------- فاصل ---------
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.

شكراً لمتابعتكم
لكم أطيب التحيات من معدي البرنامج ومن المخرجة هيلين مهران

ونرجو أن تستمتعوا ببقية برامجنا

على صلة

XS
SM
MD
LG