روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الاول: وزير الخارجية الاميركي يصرح بأنه ليس لديه فكرة عن مكان اختفاء صدام حسين، وعما إذا كان حيا أو ميتا، وزير الخارجية العراقي يقول إن جهاز المخابرات السابق يقف وراء قتل الدبلوماسيين اليابانيين


اعداد و تقديم اكرم ايوب

مستمعي الكرام .. هذا اكرم ايوب يحييكم ، ويأخذكم في جولة على أبرز تطورات الشأن العراقي ، ومن بينها :
-
وزير الخارجية الاميركي يصرح بأنه ليس لديه فكرة عن مكان اختفاء صدام حسين ، وعما إذا كان حيا أو ميتا
-
وزير الخارجية العراقي يقول إن جهاز المخابرات في عهد صدام حسين يقف وراء قتل الدبلوماسيين اليابانيين

ولكن قبل الانتقال الى الملف العراقي نتوقف مع عرض موجز للأخبار العراقية :
فاصل

سيداتي وسادتي . نعود الى ملف الشأن العراقي .

نقلت اسوشيتيدبرس عن وزير الخارجية الاميركي كولن باول بأنه لايعلم بمكان اختفاء الرئيس المخلوع صدام حسين ، ولا يعرف فيما إذا كان حيا او ميتا .
وردا على سؤال حول اقتراب الولايات المتحدة من أعتقال صدام ، أجاب باول في مقابلة مع محطة تلفزيون ARD الالمانية بأنه ليس لدية أي فكرة حول الموضوع . باول قال :
" لا علم لي بمكان صدام ، لاعلم لي إن كان ميتا أو حيا ، ما أعرفه هو أن صدام لم يعد في السلطة "- بحسب تعبيره .

و في المقابلة نفسها ، نقلت رويترز عن وزير الخارجية الأميركي أنه يأمل أن تشعر ألمانيا بأنها قادرة على تقديم مساعدة أكبر للعراق عند حصوله على مزيد من السلطات.
وقال باول في المقابلة التي سجلت أثناء زيارة قام بها إلى مقر
حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) في بروكسل إنه يتطلع إلى رؤية كل دول العالم وهي تقدم المزيد من المساعدة ، مشددا على ضرورة شعور المجتمع الدولي بأن عليه التزاما لمساعدة العراق ، وأنه يتعين على ألمانيا أن تقرر بنفسها ما الذي يمكنها أن تفعله.
وكان باول حث شركاء واشنطن في حلف الأطلسي على دراسة دور أكبر للحلف في عراق ما بعد الحرب. وأضاف
قائلا في مؤتمر صحفي في بروكسل إن أيا من الحلفاء لم يعترض على هذا المقترح .
ولم يستبعد الامين العام لحلف الناتو جورج روبرتسون مساهمة الحلف بدور اكبر في العراق عند توافر الوقت والظروف المناسبة ، مؤكدا عدم تقديم مقترح ، في الوقت الحاضر ، يتعلق بدور اكبر للناتو يتجاوز الدور الذي يقوم به حاليا .
من ناحيته رحب العراق بدور اكبر لحلف الناتو في مساعدة العراق على استعادة الاستقرار . الترحيب جاء على لسان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات لشبكة تلفزيون CNN .
زيباري اشار الى ضرورة امتلاك العراقيين لمسؤوليات امنية ، مضيفا ان المشاركة الدولية يمكن ان تساعد العراق على المدى القصير ، أما على المدى المتوسط والطويل فإن المسؤولية الامنية تقع على عاتق العراقيين – بحسب فرانس برس .

فاصل

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مقابلة نشرت اليوم الجمعة إن جهاز المخابرات العراقي في عهد صدام حسين وراء قتل الدبلوماسيين اليابانيين ، وإنه استهدف اليابان بسبب تأييدها للاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة .

وقالت رويترز التي اوردت النبأ أن هذا التصريح لا يبشر بالخير لليابان التي تقول وسائل الاعلام انها بصدد الموافقة في الاسبوع المقبل على خطة مثيرة للجدل لأرسال قوات للمساعدة في اعادة اعمار العراق.

وقال زيباري لوكالة أنباء كيودو اليابانية ان تحقيقات اميركية وعراقية أظهرت انه لا مجال للشك في ان هذا الهجوم من صنع جهاز المخابرات العراقي التابع لصدام مباشرة .

وقال زيباري ان الطريقة التي اختار بها القتلة الهدف ونفذوا بها الهجوم تماثل الوسائل المتبعة من قبل جهاز المخابرات العراقي.
وكانت وسائل الاعلام اليابانية اشارت الى ترجيح قيام طوكيو بإقرار خطة تسمح بارسال نحو 1000 عسكري للعراق.
وعندما سُئل رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي عن تصريحات زيباري قال للصحفيين ان الهجمات في العراق لاتستهدف اليابانيين فحسب ، مشددا على قساوة الجريمة وابتعادها عن الانسانية والى أنها لايمكن ان تُغتفر.
وجاء في تقرير آخر لفرانس برس أن بعثة تقصي الحقائق اليابانية التي زارت العراق انتهت الى أن الاوضاع مستقرة في مدينة السماوة ، المكان المحتمل لنشر القوات اليابانية .

وفي سياق ذي صلة ، اظهر استطلاع للرأي اجرته وكالة أنباء كيودو اليابانية ونشر يوم الخميس ان 7.5 في المائة فحسب من الذين شملهم الاستطلاع يرون انه يتعين على اليابان ارسال قوات الى العراق بأسرع ما يمكن ، فيما عارض واحد من بين كل ثلاثة من المستجيبين للاستطلاع قيام اليابان بأرسال قوات الى العراق . وأظهر الاستطلاع ان 56.3 في المائة أفادوا بوجوب ارسال قوات الى العراق ، لكنهم طالبوا الحكومة بضرورة توخى الحرص بشأن التوقيت – وفقا لما ذكرت فرانس برس .

فاصل

في دمشق أجرى مراسل الاذاعة جانبلات شكاي لقاءا بوزير الاعمار والاسكان العراقي بيان باقر صولاغ كشف فيه ان سوريا دعت مجلس الحكم العراقي لزيارتها بشكل رسمي ، ولاحظ ان الحكومات العربية لم تتفهم بعد طبيعة التغييرات الديموقراطية الحاصلة في العراق ، وان دعوة الوفود بصورة غير رسمية لزيارتها لن يجعل هذه الوفود معادية لمجلس الحكم المحلي :
( مقابلة – دمشق )
كان هذا بيان باقر صولاغ وزير الاعمار والاسكان العراقي . وتستمعون الى المقابلة بالكامل ضمن برنامج اليوم .
فاصل
في خط متصل ، رجح الرئيس الفرنسي جاك شيراك ، يوم الخميس ، استمرار اعمال العنف ضد قوات التحالف في العراق ، لأن نقل السلطة الى العراقيين استغرق وقتا طويلا – بحسب مانقلت فرانس برس . وقال شيراك ، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الى تونس ، ان الوضع في العراق ، والمتعلق بنقل السلطة ، مازال بعيدا عن اقناع العراقيين بأنهم يشاركون في إنشاء نظام يناسبهم ، ويتماشى مع مصالحهم ، وانه يتعين عليهم القيام بهذه المهمة من دون اللجوء الى العنف – بحسب قول الرئيس الفرنسي . شيراك اشار ايضا الى إمكان حصول الكثير من الاشياء خلال الوقت الذي خُصص لنقل السلطة للعراقيين ، لافتا الى الدور المتواضع للامم المتحدة في العراق .
ونبقى مع تفاعلات قضية نقل السلطة للعراقيين حيث يشارك الباحث العراقي عامر حسن فياض في الجدل المحتدم حول الموضوع . الى التفاصيل في اللقاء الذي اجراه عماد جاسم مراسل الاذاعة في بغداد :
( بغداد )

فاصل

في تقرير لها من بغداد ، نقلت فرانس برس عن هوشيارزيباري ترحيبه بخطط سلطة الائتلاف المؤقتة لأنشاء قوة من ميلشيات القوى السياسية الخمس لمكافحة اعوان النظام السابق ، مشيرا الى أنه كان يتمنى لو أن هذه الخطوة الحكيمة قد أتخذت قبل هذا الوقت .
على صعيد ذي صلة ، قالت اسوشيتيدبرس إن حملة القوات الاميركية الاخيرة على المهربين العراقيين تستهدف قطع المال الذي يعد المصدر الرئيس من مصادر تجنيد المسلحين للقيام بهجمات ضدها . وقالت وكالة الانباء إنه في حال كون التحليلات الاستراتيجية العسكرية صحيحة ، فإن المسلحين سيواجهون ، خلال مدة شهر ، مشكلة مالية تتمثل في انتهاء صلاحية الدينار العراقي القديم . ويسعى الجيش الاميركي الى تعميق هذه الازمة عن طريق شن الحملات على المتعاملين في السوق السوداء ، والذين يُعتقد بأنهم يقومون بتمويل المسلحين .
ونسبت اسوشتيدبرس الى مسؤول عسكري في سلطة الائتلاف المؤقتة ، فضّل عدم الكشف عن هويته ، اشارته الى امكان وقف الهجمات ضد القوات الاميركية في حال وقف التمويل ، لأن العديد من الهجمات تنفذ من قبل مأجورين .
فاصل
في اربيل ، عقد مدراء شرطة السليمانية ودهوك وكركوك والموصل اضافة الى اربيل اجتماعا يهدف الى تنسيق الجهود في مواجهة التخريب والارهاب و الجريمة . المزيد من التفصيلات مع مراسل الاذاعة شامال رمضان :
( اربيل )

فاصل

في لندن ، نقلت صحيفة ذي فاينانشال تايمز اليوم الجمعة عن ممثل بريطانيا الخاص في العراق قوله إن أعضاء في حزب البعث المنحل ، والذي شكل القاعدة السياسية للرئيس المخلوع صدام حسين ، بدأوا في إعادة تجميع صفوفهم من أجل تشكيل حزب جديد.
وقالت الصحيفة إن أعضاء بارزين سابقين في الحزب ممن اختلفوا مع صدام في السابق يريدون إنشاء حزب تحت اسم جديد للمشاركة في الحياة السياسية الجديدة في البلاد مع استبعاد صدام من الانضمام إلى الحزب.
وقال السير جيريمي غرينستوك للصحيفة إن هناك دلائل على رغبة في التحرك وبداية لبعض النشاط في صفوف البعثيين ، مضيفا أن العراقيين سيراقبون هذه التحركات عن كثب.

وتقول رويترز التي اوردت الخبر ان المسؤولين الامريكيين يرون إن المؤيدين المخلصين في ولائهم لصدام ولحزب البعث
المنحل ، يقفون وراء الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في المنطقة التي يُطلق عليها المثلث السني .
يشار الى ان بول بريمر مسؤول الادارة المدنية في العراق أصدر قرارا بحل حزب البعث في شهر آيار الماضي.

فاصل

على الصعيد العربي ، وفيما أفادت وكالات الانباء ان العاهل الاردني عبدالله الثاني يتباحث في واشنطن حول خارطة الطريق ، اشار وزير الخارجية الاردني مروان المعشر الى بروز الملف العراقي في المباحثات . التفاصيل في سياق التقرير التالي من حازم مبيضين مراسل الاذاعة في عمان :
( عمان )

ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG