روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم شيرزاد القاضي

مستمعينا الكرام

أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي و فريال حسين وإخراج هيلين مهران.

في جولتنا هذه سنقدم لكم عرضاً موجزاً لعدد من مقالات راي نشرتها صحيفة الحياة اللندنية.

---------- --- فاصل -----

في الحياة اللندنية تسائل الكاتب أدونيس هل يستحقّ الوصولُ الى السّلطة أو البقاء فيها، أيّاً كانت "عظمتُها" أو كان "سحرها" الثّمنَ الذي يدفعه العرب والمسلمون: التخلّف، التفكّك، الانهيار؟

هل يعكس موقف "عُبّاد" السّلطة هؤلاء "تقليداً" دينيّاً - ثقافيّاً؟ تقليداً لا يعترف إلاّ بما هو "قائِمٌ"، "موروثٌ" و"خاصٌّ" بفئةٍ دون أخرى؟
هل يُلغي من دائرة اهتمامه وفكره معانيَ تنطوي عليها كلماتٌ كمثل: الشعب، الوطن، الدّيموقراطية، الحريّة، العدالة،الفكر، الفنّ... الخ؟
هل يرى أصحابُ هذا الموقف أنّ البحثَ عن الممكن جريمةٌ في حَقّ الواقع، وأنّ المطالبة بتغيير السّلطة هي، تبعاً لذلك، شكلٌ من أشكال الجريمة؟
----------- فاصل ---
من ناحيته كتب وضاح شرارة في الحياة اللندنية قائلاً كشفت "الدولة" الحزبية الصدامية عن أركانها غير الخفية ولا المستترة، وأسفرت عن كونها آلة استيلاء جامعة ومانعة على موارد العراق السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية. وبواسطة هذه الآلة المركزية، حالت إرادة صدام حسين وحاشيته بين مجتمعات العراقيين المتفرقة وبين جهر اراداتها والموازنة بينها في دولة وطنية وجامعة طوعاً وليس كرهاً.

شرارة لفت الى أن القيادة القومية والعصبية العربية أرادت قتل الرابطة الكردية نفسها، أو اجتثاثها من جذورها في السكن والعائلة والثقافة والموارد، واستتباع بقاياها. فحتَّمت على كرد العراق الاحتماء برابطتهم القومية، وبعواملها وأبنيتها المتينة. ولا عجب إذا اضطلعت العوامل والأبنية هذه بأدوار تقود الى الانكفاء والانفصال والحرب، والى الاندماج في دائرة القوم (الكردي) الأوسع، على حد تعبيره.

ويقول الكاتب ما يصح في الكرد يصح نظيره وما يشبهه في معظم العراقيين الشيعة، وفي كثرة العراقيين السنة، والتركمان والآشوريين واليزيديين واليهود والعراقيين الإيرانيين.

ويرى الكاتب أن مدافعة إدارة التحالف، أو مقاومتها لا تصدر عن وطنية عراقية، فقيادات المدافعة، أياً كانت، هي على طرف نقيض من هذه الوطنية، ولا تشهد أعمالها إلا بسعيها في دمار صور الوطنية كلها.

ويضيف الكاتب أن "الشارع العربي والإسلامي" (وتلفزيوناته وصحفه وخطباؤه) لم يفهم مصدر العلة في الأمر، ولا ما يعاب على هذه المقاومة، فهو يشاطر القيادات المنصرمة والقائمة مثالها العصبي، القومي و"الإسلامي"، للدولة والوطنية.

-------------- فاصل ---------

ومن عَمان وافانا مراسلنا(حازم مبيضين) بعرض لأهم ما نشرته صحف أردنية حول الشأن العراقي.

(عمان)

------------- فاصل-----

وبذلك نأتي الى ختام هذه الجولة على الصحف العربية

الى اللقاء

على صلة

XS
SM
MD
LG