روابط للدخول

خبر عاجل

نشرت إحدى الصحف البريطانية، تقريرا من بغداد، اشارت فية الى ان الخروج المبكر لقوات التحالف من العراق، يشجع على اعمال العنف هناك.


كفاح الحبيب تابع الشأن العراقي في بعض الصحف البريطانية و اعد العرض التالي

طابت أوقاتكم مستمعي الكرام وأهلا بكم في جولة على الصحافة البريطانية لنطالع معاً أهم ما نشرته من آراء وتحليلات عن الحدث العراقي ....
*****
صحيفة التايمز تنشر تقريراً كتبه من بغداد Richard Beeston يقول فيه ان الخطة الأميركية الطموحة للتخلي عن السلطة بحلول الصيف المقبل قد توفر ستراتيجية للخروج من العراق وهو ما يبحث عنه الرئيس بوش للأنتخابات الأميركية في الخريف المقبل ... إلا ان هناك مخاوف في بغداد من أن الإتفاق الذي يتطلب تنفيذ المهمات في أوقات محددة قد تقوضه الهجمات التي يشنها الموالون لصدام حسين ، وكذلك العقبات السياسية غير المتوقعة التي قد تواجه الحكومة العراقية المقبلة .
وتشير الصحيفة طبقاً لشخصية عراقية بارزة في مجلس الحكم الى ان مجموعة زعماء سياسيين عراقيين قاموا بتوجيه النصح للإدارة التي تقودها الولايات المتحدة ، من ان الخطر في هذا الإتفاق هو تشجيع صدام حسين والموالين له على الإعتقاد ان عصيانهم يؤدي الى نتيجة .

******
وتنشر صحيفة الغارديان تقريرا تقول فيه ان وكالة المخابرات الامريكية لم تجد دليلاً على ان صدام حسين حاول نقل اسلحة بيولوجية وكيماوية لمنظمة القاعدة او أي جماعات اخرى ، طبقاً لما كشف عنه في تقرير جديد نشره أنتوني كوردسمان وهو زميل أقدم في مركز الدراسات الدولية والستراتيجية .
وتشير الصحيفة الى ان خمسة وتسعين بالمئة من الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف يقوم بها موالون للرئيس المخلوع صدام حسين مع بعض المساعدة التي يبديها مقاتلون قدموا من سوريا والمملكة العرابية السعودية وإيران ، وان الاموال التي نهبت من البنك المركزي العراقي في الايام الاخيرة للنظام ربما تستعمل الان في تمويل نشاطات المهاجمين ، فهناك مليار دولار ماتزال مفقودة لحد الآن وان صدام حسين معزول في الوقت الحاضر ، وهو كثير التنقل ، ولا يملك سيطرة حقيقية .

*****

وفي صحيفة فانانشيال تايمز يكتب Charles Clover تحليلاً عن دروس ثورة العشرين التي يفتقد اليها رئيس الإدارة المدنية الأميركية في العراق بول بريمر يرى فيه ان الفرق بين أرنولد ولسن الحاكم المدني البريطاني في بغداد من 1918 الى 1920 ونائبته الشهيرة المؤلفة غيرترود بيل هو ان ولسن كان يصر ، وحتى نهاية هجمات ثورة العشرين التي راح ضحيتها خمسمئة جندي بريطاني ، على ان الجواب على قضية وادي الرافدين هو الحكم المباشر في بغداد من قبل مفوض سامي بريطاني .. بينما المس بيل علمت وببصيرة قبل عام من ذلك التاريخ ، ان الجواب هو إختيار رجل عربي لرئاسة الدولة .
ويرى الكاتب ان هذه الدروس تعيد نفسها مع بداية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق ، وان على الولايات المتحدة ان تدير عملية تحويل السلطات بعناية فائقة لتجنب فقدان السيطرة أو لخلق إحساس من ان العملية مبطنة .. ما يعني إمكانية مجيء حكومة إسلامية متطرفة في العراق ، أو نشوب نزاع مدني شبيه لما حدث في لبنان في الثمانينات بعد خروج الولايات المتحدة .
وأخيراً يقول الكاتب ان الولايات المتحدة إذا ما كانت ترى هذه العملية لصالح جماعات عراقية قليلة مفضلة لدى دوائر البنتاغون ، فأن خيبات الأمل ستتلاحق .. وان أكثر الدروس المتوخاة من ثورة العشرين عمقاً وحسب ماكتبته المس بيل هي ان جميع الخطط كان تتشح برداء التغيير ، فما من أحد فكر في منح العرب مثل هذه اليد الحرة مثلما نمنحهم الآن كنتيجة للتمرد ...

على صلة

XS
SM
MD
LG