افتتح وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق مساء اليوم السبت اجتماعا غير رسمي في دمشق لبحث التداعيات الاقليمية للوضع في العراق.
وكالة فرانس برس للانباء افادت في هذا السياق، ان جلسة رسمية، ستلي هذه المحادثات التي ستتطرق ايضا الى الجدل الذي دار بشأن دعوة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للمشاركة في اجتماعات دمشق.
و تجدر الاشارة الى ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، كان قد اعلن انه يرفض حضور اجتماع دول الجوار في دمشق، و ذلك في ظل غياب دعوة صريحة و واضحة للعراق بالمشاركة في اعمال هذا الاجتماع.
و أوضح زيباري في مؤتمر صحفي عقده في بغداد، ان اسلوب وطريقة توجيه الدعوة، لا ينسجم مع كرامة العراق.
كما وصف وزير الخارجية العراقي، الدعوة التي وجهت اليه لزيارة دمشق، بانها غامضة و مبهمة و غير محددة المعالم، مضيفا انه استلم هذه الدعوة، في وقت متأخر من مساء امس.
و تجدر الاشارة الى ان دمشق وجهت دعوة للحكومة العراقية، لحضور اول اجتماع لدول الجوار في مرحلة ما بعد صدام، و ذلك استجابة لطلب من السعودية و الكويت و الاردن.
افاد مصدر في الشرطة ان عراقيا قد قتل وجرح اخر اليوم في انفجار عبوة كانا يحاولان زرعها على حافة الطريق في منطقة التاجي شمال بغداد.
على صعيد آخر، اعلن مسؤول في شركة بيجي النفطية ان انفجارا يعود الى عملية تخريبة، وقع اليوم في انبوب للغاز قرب مدينة بيجي، حيث توجد اكبر مصفاة للنفط العراقي.
و نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن خالد مشعل، ان الانفجار اصاب الانبوب الذي ينقل الغاز المسيل
من كركوك الى التاجي.
اعلن رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق بول بريمر، ان قوات التحالف، تعمل على تسريع عملية نقل السلطة الى العراقيين.
بريمر قال ايضا في مؤتمر صحفي في بغداد، ان سلطة الائتلاف تنظر في الوسائل التي تعجّل من هذه العملية، و اوضح ايضا
صوت بريمر:
"ان احدى الفوائد الكبيرة، من دفع العراقيين الى المشاركة بشكل اكثر، في حفظ الامن، هو انهم سيكونون في الشوارع وسيتعرفون على الاجانب وعلى لهجاتهم و ملابسهم المختلفة، و هذا ما سيساعدنا في التعرف على الاجانب لا سيما المقاتلين منهم و الارهابيين."
على صعيد آخر قال رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق، ان رئيس النظام المخلوع، صدام حسين، ما زال حيا في العراق، و ان عملية القاء القبض عليه تشكل اولى الاولويات.
بريمر اضاف ايضا انه لا يملك معلومات واضحة، فيما اذا كان صدام يقف شخصيا وراء الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف، لكنه اكد على اهمية اعتقال رئيس النظام المخلوع او قتله
صوت بريمر:
"انا اعتقد ان اعتقال صدام او قتله، يمثل انتصارا كبيرا لنا، و ذلك لاسدال الستار، مرة واحدة والى الابد على الحلم بأن صدام و قتلته سيعودون الى السلطة. أن ايام صدام قد انتهت في العراق، و نريد ان تكون هذه الحقيقة و اضحة جدا"
و في السياق ذاته قال الجنرال ريكاردو سانشيز، قائد القوات الاميركية في العراق، الذي شارك مع بريمر في مؤتمر صحفي عُــقد اليوم في بغداد،
قال أن الهجمات ضد قوات التحالف في العراق، لا تشكل أي اهمية على الصعيد العملي او الاستراتيجي في العراق.
و لمزيد من التفاصيل مع من بغداد مراسلنا، نبيل الحيدري الذي حظر المؤتمر الصحفي
(بغداد)
في سياق متصل
قال وزير الخارجية الأميركي كولن باول أنه لا يوجد دليل على أن رئيس النظام المخلوع في العراق صدام حسين، ينسق الهجمات التي تشن على قوات التحالف في العراق.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، رد فيها باول على تقرير لصحيفة اميركية، نسبت فيه الى مسؤولين اميركيين كبار، انه من المحتمل ان يقوم صدام بدور كبير في توجيه الهجمات، ضد قوات التحالف.
اعلنت قوات التحالف، أن اثنين من الجنود الاميركيين قتلا، و أُصيب اثنان اخران بجروح في هجوم تعرضت له قافلة اميركية، في مدينة الموصل.
و اوضح بيان للجيش الاميركي، ان الهجوم تم باستخدام عبوة ناسفة يدوية الصنع.
من جهة اخرى اكد مصدر في الشرطة العراقية، ان اربعة عناصر من الشرطة اصيبوا بجروح في الموصل ايضا اثر تعرض دوريتهم لهجومين منفصلين بأسلحة اوتوماتيكية.
و على صعيد ذي صلة، سقطت ليلة امس، قذيفة هاون على مدرسة ابتدائية بالقرب من مدينة بعقوبة.
وكالة فرانس برس للانباء، اشارت الى ان القذيفة كانت تستهدف معسكرا مهجورا للجيش العراقي السابق، يستخدمه جنود اميركيون.
و قد اوضح مدير مدرسة السارية الابتدائية، حاتم زيدان، أن القذيفة سقطت عند منتصف الليل، و انه لم يكن موجودا سوى حارس المدرسة الذي لم يُــصب بأذى، لكن القذيفة خلفت اضرارا في البناية، وقد تم اقفال المدرسة لاجراء الاصلاحات اللازمة.
و على صعيد ذي صلة، اكد الرئيس الاميركي جورج بوش، ان انسحاب القوات الاميركية من العراق قبل الاوان، سوف يشجع الارهابيين، و يزيد من التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة.
بوش اضاف ايضا في خطابه الاذاعي الاسبوعي، ان الولايات المتحدة، مصممت على البقاء و على محاربة الارهابيين حتى النصر.
و كان الرئيس بوش قد اعلن في وقت سابق من الاسبوع الحالي، ان مجموعة من القتلة، الموالين لنظام صدام، هي التي تقف وراء تزايد العمليات الارهابية في العراق، مشيرا الى ان هذه العناصر مستاءة من الحريات الجديدة في العراق، و انها تسعى الى استعادة السلطة.
الرئيس الاميركي، اكد ايضا في خطابه الاسبوعي الذي بث اليوم السبت .. اكد ان الارهابيين والبعثيين الموالين للنظام القديم سيفشلون لان الولايات المتحدة، وحلفاءها لديهم استراتيجية، و انه هذه الاستراتيجية تطبق بنجاح.
دعا رئيس مجلس الحكم الانتقالي في العراقي، جلال طالباني، الدول المجاورة الى مساعدة العراق، في مكافحة عمليات تسلل الارهابيين.
و طالب زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، في ختام زيارة الى الكويت استغرقت ثلاثة ايام، ...طالب دول الجوار بتفهم الوضع في العراق، و بناء قناعاتهم على اسس ملموسة.
على صعيد آخر
اعلن جلال طالباني، انه فاوض، بلا جدوى على استسلام عزة ابراهيم الدوري، الرجل الثاني في النظام المخلوع.
طالباني اكد ايضا في حديث مع صحيفة الرأي العام الكوتية، ان الدوري، عرض الاستسلام شرط عدم ملاحقته، و ان لا يتم تسليمه الى الكويت.
هذا و لم يستبعد الزعيم الكردي، ان يكون عزة ابراهيم وراء العمليات الارهابية في العراق، و ان الدوري يلعب دورا في تحريض الناس على القيام باعمال انتحارية.
نقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر بوزارة النفط العراقية، بان تشغيل خط أنابيب تصدير النفط من شمال العراق إلى تركيا، ربما لن يستأنف خلال الاسبوع الراهن، وفق ما كان مقررا، و ذلك بسبب اعمال التخريب.
و اضاف المصدر النفطي العراقي، ان الافتقار الى الامن، يؤثر فعلا على العمليات، مشيرا الى ان سائقي الشاحنات التركية يخشون الدخول الى العراق، لنقل الوقود، مما ادى الى تراجع الصادرات النفطية العراقية.
وكالة فرانس برس للانباء افادت في هذا السياق، ان جلسة رسمية، ستلي هذه المحادثات التي ستتطرق ايضا الى الجدل الذي دار بشأن دعوة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للمشاركة في اجتماعات دمشق.
و تجدر الاشارة الى ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، كان قد اعلن انه يرفض حضور اجتماع دول الجوار في دمشق، و ذلك في ظل غياب دعوة صريحة و واضحة للعراق بالمشاركة في اعمال هذا الاجتماع.
و أوضح زيباري في مؤتمر صحفي عقده في بغداد، ان اسلوب وطريقة توجيه الدعوة، لا ينسجم مع كرامة العراق.
كما وصف وزير الخارجية العراقي، الدعوة التي وجهت اليه لزيارة دمشق، بانها غامضة و مبهمة و غير محددة المعالم، مضيفا انه استلم هذه الدعوة، في وقت متأخر من مساء امس.
و تجدر الاشارة الى ان دمشق وجهت دعوة للحكومة العراقية، لحضور اول اجتماع لدول الجوار في مرحلة ما بعد صدام، و ذلك استجابة لطلب من السعودية و الكويت و الاردن.
افاد مصدر في الشرطة ان عراقيا قد قتل وجرح اخر اليوم في انفجار عبوة كانا يحاولان زرعها على حافة الطريق في منطقة التاجي شمال بغداد.
على صعيد آخر، اعلن مسؤول في شركة بيجي النفطية ان انفجارا يعود الى عملية تخريبة، وقع اليوم في انبوب للغاز قرب مدينة بيجي، حيث توجد اكبر مصفاة للنفط العراقي.
و نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن خالد مشعل، ان الانفجار اصاب الانبوب الذي ينقل الغاز المسيل
من كركوك الى التاجي.
اعلن رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق بول بريمر، ان قوات التحالف، تعمل على تسريع عملية نقل السلطة الى العراقيين.
بريمر قال ايضا في مؤتمر صحفي في بغداد، ان سلطة الائتلاف تنظر في الوسائل التي تعجّل من هذه العملية، و اوضح ايضا
صوت بريمر:
"ان احدى الفوائد الكبيرة، من دفع العراقيين الى المشاركة بشكل اكثر، في حفظ الامن، هو انهم سيكونون في الشوارع وسيتعرفون على الاجانب وعلى لهجاتهم و ملابسهم المختلفة، و هذا ما سيساعدنا في التعرف على الاجانب لا سيما المقاتلين منهم و الارهابيين."
على صعيد آخر قال رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق، ان رئيس النظام المخلوع، صدام حسين، ما زال حيا في العراق، و ان عملية القاء القبض عليه تشكل اولى الاولويات.
بريمر اضاف ايضا انه لا يملك معلومات واضحة، فيما اذا كان صدام يقف شخصيا وراء الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف، لكنه اكد على اهمية اعتقال رئيس النظام المخلوع او قتله
صوت بريمر:
"انا اعتقد ان اعتقال صدام او قتله، يمثل انتصارا كبيرا لنا، و ذلك لاسدال الستار، مرة واحدة والى الابد على الحلم بأن صدام و قتلته سيعودون الى السلطة. أن ايام صدام قد انتهت في العراق، و نريد ان تكون هذه الحقيقة و اضحة جدا"
و في السياق ذاته قال الجنرال ريكاردو سانشيز، قائد القوات الاميركية في العراق، الذي شارك مع بريمر في مؤتمر صحفي عُــقد اليوم في بغداد،
قال أن الهجمات ضد قوات التحالف في العراق، لا تشكل أي اهمية على الصعيد العملي او الاستراتيجي في العراق.
و لمزيد من التفاصيل مع من بغداد مراسلنا، نبيل الحيدري الذي حظر المؤتمر الصحفي
(بغداد)
في سياق متصل
قال وزير الخارجية الأميركي كولن باول أنه لا يوجد دليل على أن رئيس النظام المخلوع في العراق صدام حسين، ينسق الهجمات التي تشن على قوات التحالف في العراق.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، رد فيها باول على تقرير لصحيفة اميركية، نسبت فيه الى مسؤولين اميركيين كبار، انه من المحتمل ان يقوم صدام بدور كبير في توجيه الهجمات، ضد قوات التحالف.
اعلنت قوات التحالف، أن اثنين من الجنود الاميركيين قتلا، و أُصيب اثنان اخران بجروح في هجوم تعرضت له قافلة اميركية، في مدينة الموصل.
و اوضح بيان للجيش الاميركي، ان الهجوم تم باستخدام عبوة ناسفة يدوية الصنع.
من جهة اخرى اكد مصدر في الشرطة العراقية، ان اربعة عناصر من الشرطة اصيبوا بجروح في الموصل ايضا اثر تعرض دوريتهم لهجومين منفصلين بأسلحة اوتوماتيكية.
و على صعيد ذي صلة، سقطت ليلة امس، قذيفة هاون على مدرسة ابتدائية بالقرب من مدينة بعقوبة.
وكالة فرانس برس للانباء، اشارت الى ان القذيفة كانت تستهدف معسكرا مهجورا للجيش العراقي السابق، يستخدمه جنود اميركيون.
و قد اوضح مدير مدرسة السارية الابتدائية، حاتم زيدان، أن القذيفة سقطت عند منتصف الليل، و انه لم يكن موجودا سوى حارس المدرسة الذي لم يُــصب بأذى، لكن القذيفة خلفت اضرارا في البناية، وقد تم اقفال المدرسة لاجراء الاصلاحات اللازمة.
و على صعيد ذي صلة، اكد الرئيس الاميركي جورج بوش، ان انسحاب القوات الاميركية من العراق قبل الاوان، سوف يشجع الارهابيين، و يزيد من التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة.
بوش اضاف ايضا في خطابه الاذاعي الاسبوعي، ان الولايات المتحدة، مصممت على البقاء و على محاربة الارهابيين حتى النصر.
و كان الرئيس بوش قد اعلن في وقت سابق من الاسبوع الحالي، ان مجموعة من القتلة، الموالين لنظام صدام، هي التي تقف وراء تزايد العمليات الارهابية في العراق، مشيرا الى ان هذه العناصر مستاءة من الحريات الجديدة في العراق، و انها تسعى الى استعادة السلطة.
الرئيس الاميركي، اكد ايضا في خطابه الاسبوعي الذي بث اليوم السبت .. اكد ان الارهابيين والبعثيين الموالين للنظام القديم سيفشلون لان الولايات المتحدة، وحلفاءها لديهم استراتيجية، و انه هذه الاستراتيجية تطبق بنجاح.
دعا رئيس مجلس الحكم الانتقالي في العراقي، جلال طالباني، الدول المجاورة الى مساعدة العراق، في مكافحة عمليات تسلل الارهابيين.
و طالب زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، في ختام زيارة الى الكويت استغرقت ثلاثة ايام، ...طالب دول الجوار بتفهم الوضع في العراق، و بناء قناعاتهم على اسس ملموسة.
على صعيد آخر
اعلن جلال طالباني، انه فاوض، بلا جدوى على استسلام عزة ابراهيم الدوري، الرجل الثاني في النظام المخلوع.
طالباني اكد ايضا في حديث مع صحيفة الرأي العام الكوتية، ان الدوري، عرض الاستسلام شرط عدم ملاحقته، و ان لا يتم تسليمه الى الكويت.
هذا و لم يستبعد الزعيم الكردي، ان يكون عزة ابراهيم وراء العمليات الارهابية في العراق، و ان الدوري يلعب دورا في تحريض الناس على القيام باعمال انتحارية.
نقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر بوزارة النفط العراقية، بان تشغيل خط أنابيب تصدير النفط من شمال العراق إلى تركيا، ربما لن يستأنف خلال الاسبوع الراهن، وفق ما كان مقررا، و ذلك بسبب اعمال التخريب.
و اضاف المصدر النفطي العراقي، ان الافتقار الى الامن، يؤثر فعلا على العمليات، مشيرا الى ان سائقي الشاحنات التركية يخشون الدخول الى العراق، لنقل الوقود، مما ادى الى تراجع الصادرات النفطية العراقية.
