روابط للدخول

خبر عاجل

بلير يبرر حرب العراق بانها حرب شنت من اجل الامن العالمي


- قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الأمين العام كوفي أنان الذي يخشى أن يصبح موظفو المنظمة الدولية هدفا للهجوم مرة أخرى قرر سحب الموظفين الأجانب من بغداد على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة على هذه الخطوة. - برر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير حرب العراق بانها حرب شنت من اجل الامن العالمي قائلا ان العمل العسكري يجني ثماراً مثل تشجيع ايران على زيادة تعاونها مع المجتمع الدولي. - قالت فرنسا إن موجة الهجمات القاتلة التي اندلعت في العراق تثبت الحاجة الماسة لتوجه جديد يعطي العراقيين دورا أكبر في إدارة شؤونهم.

تفاصيل الأنباء..

- قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الأمين العام كوفي أنان الذي يخشى أن يصبح موظفو المنظمة الدولية هدفا للهجوم مرة أخرى قرر سحب الموظفين الأجانب من بغداد على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة على هذه الخطوة.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة الذين أكدوا أن السحب مؤقت أن الموظفين سيذهبون إلى قبرص قريباً لإجراء مشاورات وبحث هل ينبغي العودة إلى العاصمة العراقية ومتى.
وقالت ماري أوكابي المتحدثة باسم الأمم المتحدة ان هذه حركة تنقلات مؤقتة في إطار مراجعة متواصلة للوضع الأمني المضطرب ولا تمثل قرارا سياسيا بمغادرة العراق. واصفةً هذا الإجراء بأنه عملية تشاور.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن السحب شمل نحو ثمانية عشر موظف إغاثة أجنبيا. وهناك ثلاثة وأربعون موظفا أجنبيا آخر للأمم المتحدة في المناطق الكردية الشمالية حول مدينة أربيل حيث الوضع أكثر أمنا. وهم يعتزمون البقاء هناك.

- برر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير حرب العراق بانها حرب شنت من اجل الامن العالمي قائلا ان العمل العسكري يجني ثماراً مثل تشجيع ايران على زيادة تعاونها مع المجتمع الدولي.
وقال بلير الذي تراجعت شعبيته بسبب عدم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق، قال ان العراق ثبت انه حالة اختبار أثبتت لدول مثل ايران ان العالم جاد بشأن تحجيم اي خطط ترمي للحصول على اسلحة مدمرة.
وقال بلير الذي كان يتحدث لهيئة الاذاعة البريطانية؛ لو لم نتعامل مع صدام حسين.. ما كان امامنا سبيل يتيح التعامل مع اي دولة اخرى في موقف مماثل.
وبسؤاله عن العراق اصر بلير على اعتقاده ان الرئيس العراقي السابق كان يمتلك اسلحة دمار شامل قائلاً ان معلومات المخابرات التي حصلنا عليها كانت تتعلق تحديدا بهذا الامر.

- قالت فرنسا إن موجة الهجمات القاتلة التي اندلعت في العراق تثبت الحاجة الماسة لتوجه جديد يعطي العراقيين دورا أكبر في إدارة شؤونهم.
وجدد وزير الخارجية دومينيك دو فيلبان دعوة فرنسا إلى أن تقوم الأمم المتحدة بدور أكبر في العراق.
وقال دو فيلبان إن فرنسا ليست مستعدة للقيام بدور أكبر إلى أن يتم تنصيب حكومة عراقية مؤقتة إلا أنه قال إنها ستكون فاجعة إذا انسحبت القوات الأمريكية الآن.
وقال دو فيلبان لتلفزيون فرانس 2 في رأينا نقطة البداية هي السيادة العراقية. وأضاف قائلاً نحن على استعداد للمشاركة بشكل كامل في إعمار هذا البلد عندما تلبى الشروط وليس الحال كذلك الآن.
وقال دو فيلبان إنه يمكن تشكيل حكومة عراقية مؤقتة خلال عملية كتلك التي جرت في أفغانستان حيث اتفقت الجماعات الأفغانية المتنافسة على اختيار حكومة مؤقتة في محادثات استضافتها الأمم المتحدة.

- قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد إن التفجيرات الإنتحارية والهجمات الأخرى في بغداد لا يمكن منعها بحلول قصيرة المدى، ويتعين على المنظمات الدولية أن تقرر إذا ما كانت تريد العمل في العاصمة العراقية المحفوفة بالمخاطر.
وقال رامسفيلد في مؤتمر صحفي في البنتاغون ان الإرهابي يمكنه أن يهاجم في أي وقت وفي أي مكان وباستخدام أي أسلوب.
وقال رامسفيلد ان المهاجم لديه ميزة وهذا هو السبب في أن مهمة استئصال الإرهابيين والجماعات الإرهابية تتمثل في العثور عليهم واعتقالهم أو قتلهم.
وقال إن الموقف في الشمال والجنوب أكثر هدوءا منه في بغداد مشيرا إلى أن حوالي مئة ألف عراقي جرى تدريبهم للقيام بمهام تتراوح بين الخدمة العسكرية عمل الشرطة إلى حماية المواقع.
الى ذلك ذكر مسؤول أمريكي كبير أن الجنرال جون أبي زيد قائد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق يدرس كيفية زيادة أعداد العراقيين في الشوارع لمساعدة حوالي مئة وثلاثين ألف جندي أمريكي في تعزيز الأمن.

- وافق مجلس النواب الأمريكي موافقة نهائية في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة على مشروع قانون إنفاق قيمته 87.5 مليار دولار كانت إدارة الرئيس جورج بوش قد تقدمت به كنفقات للقوات الأمريكية وجهود إعادة الإعمار في العراق.
ومن المتوقع أن يحذو مجلس الشيوخ الأمريكي حذوه يوم الإثنين. ويهدف المشروع إلى تمويل عملية احتلال العراق وإعماره لمدة عام على الرغم من المخاوف التي تساور كثيرا من المشرعين بشأن المخاطر والنفقات المتزايدة.

على صلة

XS
SM
MD
LG