روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية


تحية طيبة واهلا بكم الى هذه الجولة في الصحف العربية وما كتبته في الشان العراقي.

ففي صحيفة السفير اللبنانية يكتب محمد نور الدين حول موقف تركيا العراقي متسائلا: هل خدعت واشنطن الأتراك؟

يقول الكاتب:
هل تهتز العلاقات التركية الأميركية من جديد، بعدما كان أحد الأهداف الأساسية لقرار البرلمان التركي إرسال قوات الى العراق هو ترميمها؟ المناخ السائد في أنقرة يميل أكثر فأكثر، خلال الأيام القليلة الماضية، الى أن تركيا قد تكون استُدرجت الى فخّ الموافقة على إرسال جنود الى العراق، من أجل أهداف أميركية خالصة، وان كل المحادثات التي أجرتها الإدارة الأميركية مع الأتراك طوال الأسابيع التي سبقت قرار البرلمان كانت عبارة عن >. الولايات المتحدة، حتى الآن، لم تعلن صراحة أنها لم تعد تريد قوات تركية في العراق. وأردوغان وأوزكوك بدورهما، لم يقولا إنهما تخليا عن خطط إرسال القوات الى العراق، وأبقيا الباب مفتوحا أمامها.

لكن الكاتب يصل الى نتيجة مؤداها ان تركيا تبقى لاعبا أساسيا في العراق والمنطقة، سواء أرسلت قوات الى العراق أم لا. وسواء كان في الأمر خديعة أميركية أم لا، فإن التقويمات الاستراتيجية في البلدين أن تركيا لا تزال حاجة أميركية، حتى كوسيلة ابتزاز وضغط، وان أميركا حاجة تركية في أكثر من قضية حيوية، حتى لو بدا، وثبت، أن في الأمر، أحيانا، خديعة أو بعضها.

--- فاصل ---

وحول نفس الموضوع يكتب عبد الوهاب بدرخان في الاتحاد الاماراتية قائلا:
لا شك أن أنقرة تدرك الآن أنها لم تستثمر كثيراً في علاقات مع قوى الشعب العراقي، بل تجاهلته واستفادت من مآسيه• كانت بالغة الارتياح إلى علاقتها مع النظام السابق، ومع سقوطه فقدت كل من يمكن أن يكونوا أصدقاء، بل تحولوا إلى أعداء يضافون إلى الأعداء القدامى الجدد•

--- فاصل ---

حاولت أنقرة في الشهور القليلة السابقة الإيحاء بأنها تلتقي على شيء من التنسيق مع سائر الدول المحيطة بالعراق• وهناك تفاهمات مبدئية حصلت، ولو من دون التزام• إلا أن الأتراك يدرسون خياراتهم الراهنة من دون أي تنسيق أو حتى اعتبار لمواقف دول الجوار التي لا تزال متحفظة على أية مشاركة عسكرية في العراق وإن كانت مستعدة لأية مساهمة يمكن أن تلبي مصالح الشعب العراقي• ولهذه الدول علاقات وامتدادات داخل المجتمع العراقي تحاول سلطة الاحتلال تجاهلها كأنها غير موجودة، بل تحاول عبثاً تقطيع أوصالها.

--- فاصل ---

اما صحف القاهرة فيقلبها لنا مراسلنا احمد رجب:

(القاهرة)

--- فاصل ---

وبصحف القاهرة نصل الى نهاية هذه الجولة اجمل تحية لكم الى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG