روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: رسالة منسوبة إلى صدام تدعو زعماء العشائر العراقية إلى الجهاد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه اليوم ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره: رسالة منسوبة إلى صدام تدعو زعماء العشائر العراقية إلى الجهاد، والرئيس الحالي لمجلس الحكم الانتقالي أياد علاوي يدعو واشنطن إلى استدعاء الجيش العراقي وقوة الشرطة التي كانت في الخدمة قبل الحرب، والإدارة الأميركية تعلن موافقتها على تولي البنك الدولي إدارة صندوق الأموال التي تتعهد دول مانحة بتقديمها لإعادة إعمار العراق.

---- فاصل ----

أفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن رسالة منسوبة إلى صدام حسين دعت زعماء العشائر العراقية إلى الجهاد وضرب المتعاونين مع قوات الاحتلال.
الوكالة ذكرت الأحد أن أشخاصا عرّفوا عن أنفسهم بأنهم "رجال صدام حسين" قاموا في الثالث عشر من تشرين الأول بتوزيع الرسالة التي تحمل تاريخ التاسع من الشهر وتوقيع الرئيس المخلوع على ما يبدو، في عدد من منازل مدينة تكريت، ومن غير الممكن التحقق من صحتها.
وجاء فيها "أوصيكم بمساعدة أخوانكم في المقاومة وأدعو أبناء عشائركم للجهاد". وأضافت الرسالة المزعومة أن "النصر لقريب"، داعيةً زعماء العشائر إلى الوحدة وإلى تنظيم "مسيرة سلمية تندد بالاحتلال الأميركي ورفع لافتات تطالب بنزوح المحتلين الغزاة وليكن يوم الخامس عشر من تشرين الأول يوم الزحف الكبير"، بحسب ما ورد فيها.
وأوضحت فرانس برس أن الرسالة مطبوعة على الآلة الكاتبة وتحمل توقيعا بالحبر الأسود مماثلا لتوقيع الرئيس السابق، طبع تحته "صدام حسين، رئيس جمهورية العراق".
التقرير ذكر أن أنصار صدام قاموا بإطلاق النار في الجو في الخامس عشر من تشرين الأول في بغداد احتفالا بذكرى تنظيم الاستفتاءين الرئاسيين في 1995 و2002، ما حمل الجنود الأميركيين على إطلاق طلقات تحذيرية.
وعمدت قوات التحالف في ذلك اليوم إلى تشديد الإجراءات الأمنية بشكل ملحوظ في تكريت، غير أن المدينة لم تشهد أي تظاهرات.

---- فاصل ----

ومن الموصل، يفيد مراسل إذاعة العراق الحر نقلا عن مصدرٍ مطلع على نشاطات التحالف وما نشرته صحف محلية بأن ثمانية من فدائيي صدام اعتُقلوا للاشتباه بمشاركتهم في قتل جنودٍ أميركيين.
التفاصيل مع مراسلنا أحمد سعيد.

(رسالة الموصل الصوتية)

---- فاصل ----

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

في مقال نشرته صحيفة أميركية الأحد، دعا الرئيس الحالي لمجلس الحكم الانتقالي واشنطن إلى استدعاء الجيش العراقي وقوة الشرطة التي كانت في الخدمة قبل الحرب من أجل المساعدة في إعادة الاستقرار إلى البلاد.
وكالة رويترز نقلت عن أياد علاوي قوله في مقال نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) إن أفراد الجيش السابق يمكن فرزهم "لاستبعاد أولئك الذين ارتكبوا جرائم في عهد النظام القديم".
وأضاف "في النهاية لا يستطيع سوى العراقيين أنفسهم أن يستعيدوا الأمن ويعيدوا بناء المؤسسات ويضعوا دستورا وينتخبوا حكومة ديمقراطية"، على حد تعبيره.
وكتب علاوي يقول "ينبغي على الأميركيين ألا يصدوا العراقيين التواقين نحو أن يكون لهم نصيب في هذه العملية الوطنية الحميمة. نحن كأي شعب حر آخر نريد التأكد من أننا نسيطر على مصيرنا."
وأضاف انه ينبغي أيضا إحياء مؤسسات الحكم السابقة ومن بينها وزارات الداخلية والعدل والمالية والنفط والتعليم. وحث واشنطن على عدم تعطيل السيادة العراقية لحين وضع دستور.
وفي سياق متصل، نقل عن أحد أعضاء مجلس الحكم الانتقالي تصريحه بأن من الممكن إجراء انتخابات وإعداد مسودة دستور للعراق قبل نهاية العام المقبل.
وكالة فرانس برس للأنباء نسبت إلى محسن عبد الحميد قوله الأحد خلال زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة: "لا يمكننا الالتزام بموعد دقيق، لكننا نعتقد أن بإمكاننا بحلول نهاية عام 2004 الانتهاء من عملنا في وضعِ مسودة للدستور وإجراء تعداد عام للسكان وتشكيل حكومة منتخبة"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه "ينبغي أن يتضمن الدستور نصوصا بشأن الديمقراطية والنظام الفدرالي متعدد الأحزاب. كما يجب أن يحترم الهوية المسلمة لغالبية الشعب العراقي، إضافة إلى احترام كافة الأديان الأخرى"، بحسب ما نقل عنه.
وأكد عضو مجلس الحكم الانتقالي محسن عبد الحميد ضرورة أن يُكتب الدستور من قبل عراقيين دون أي تدخل أجنبي.

---- فاصل ----

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

على صعيد الأوضاع الأمنية، ذكر مسؤول في مكتب محافظة ديالى اليوم الاثنين أن الشرطة العراقية اعتقلت مساء أمس شخصا كان يحاول تفخيخ سيارة نائب المحافظ غسان عباس.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن طالب محمد، الناطق باسم مكتب المحافظ، أن "مفارز شرطة تابعة لحماية نائب المحافظ غسان عباس أوقفت مساء الأحد في قضاء الخالص حيث يقيم النائب، شخصا كان مختبئا تحت سيارته يحاول وضع عبوة ناسفة ".
وأضاف أن "الشخص عراقي من سكان القضاء وادعى خلال التحقيقات أنه كان يهدف من وراء هذا العمل إيذاء الأميركيين وليس نائب المحافظ".
كما أفيد بأن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة الدوافع الحقيقية التي تقف وراء هذا العمل والجهة التي تموله.
وفي تقرير منفصل، ذكرت فرانس برس أن ثمانية انفجارات سمعت في معسكر أميركي ليل الأحد في مدينة الفلوجة حيث استهدف هجومان بالصواريخ المضادة للدروع قافلة عسكرية أميركية في وقت سابق أمس.
وأطلق الجنود الأميركيون قنابل مضيئة في محاولة للكشف عن المسؤولين عن هذه الانفجارات التي لم تتضح طبيعتها.
من جهة أخرى، ذكر شاهد عيان لوكالة فرانس برس أن قافلة أميركية تعرضت لهجوم بصاروخ مضاد للدبابات مساء الأحد في منطقة الخالدية التي تبعد ثلاثين كيلومترا غرب الفلوجة.
وأضاف أن الجنود الأميركيين ردوا بإطلاق النار في الاتجاه الذي وقع منه الهجوم، مشيرا إلى أن مروحيات حلقت بعد الهجوم فوق المنطقة التي وصلتها مدرعات وسيارات جيب وناقلات جند.
لكن الشاهد لم يؤكد ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن إصابات، بحسب ما ورد في التقرير الذي بثته وكالة فرانس برس.

---- فاصل ----

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

وقبل أن نستمر في عرض التطورات الداخلية، ننتقل إلى عمان حيث تواصلت أعمال ندوة إعادة إعمار قطاع الكهرباء في العراق.
مراسلنا في العاصمة الأردنية حازم مبيضين وافانا بالتقرير الصوتي التالي:

(رسالة عمان الصوتية)

---- فاصل ----

مستمعينا الكرام..
نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

على صعيد المساعدات المالية الدولية، ذكر وزير الخارجية الأميركي كولن باول الذي يستعد لحضور مؤتمر الدول المانحة في مدريد أن الولايات المتحدة سوف تسعى نحو الحصول على أكبر قدر من هذه المعونات لتغطية تكاليف إعادة إعمار العراق في مرحلة ما بعد الحرب.
وأضاف أن القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بالإجماع الأسبوع الماضي سوف يساعد في هذا الاتجاه.
وكالة أسوشييتد برس للأنباء نقلت عن باول تصريحه لشبكة (فوكس نيوز) التلفزيونية الإخبارية الأحد: "لا نعتقد أن القرار بحد ذاته سوف يضمن الحصول على تعهدات مالية كبيرة أو قوات إضافية. ولكنه سوف يوفر أساسا متينا للدول التي تفكر في التعهد بالتمويل أو إرسال قوات إلى العراق"، بحسب تعبيره.
هذا وقد أعلنت الإدارة الأميركية اليوم الاثنين موافقتها على خطة لتولي البنك الدولي إدارة صندوق قيمته مليارات الدولارات تعهدت دول مانحة بتقديمها لإعادة بناء العراق.
ونقل تقرير لوكالة رويترز للأنباء عن كوندوليزا رايس، مستشارة الأمن القومي الأميركي، أن الرئيس جورج دبليو بوش يتصل شخصيا بحلفائه الأوربيين وفي الخليج للمساهمة بالأموال لإعادة البناء تمهيدا لمؤتمر المانحين الذي يعقد في العاصمة الإسبانية في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
كما يجري بوش اتصالات مع قادة الدول المجتمعين في العاصمة التايلاندية بانكوك على هامش قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي.
وفي إشارتها إلى أن البنك الدولي، وليس سلطة الاحتلال الأميركي، سيدير صندوق المانحين، قالت رايس "نعتقد أن هذه طريقة جيدة للمضي قدما. الغرض منها هو وضع آلية لتوجيه أموال المانحين إلى أولويات الشعب العراقي المحتملة"، بحسب تعبيرها.
رايس ذكرت أيضا أن العشرين مليار دولار التي تقدمها الولايات المتحدة كمساعدات إعمار لن تدخل إلى صندوق البنك الدولي.
يشار إلى أن تقديرات البنك الدولي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ذكرت أن تنشيط الاقتصاد العراقي يحتاج 35.6 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة.
وأعربت رايس قبل مؤتمر مدريد عن تفاؤلها بمساهمة المزيد من الدول المانحة، مشيرة إلى تعهد اليابان بتقديم 1.5 مليار دولار وتعهد كوريا الجنوبية بتقديم 200 مليون دولار على ثلاث سنوات.

---- فاصل ----

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

وننتقل إلى تركيا حيث صرح ناطق حكومي بأن واشنطن طلبت رسميا من أنقرة تأجيل المفاوضات المتعلقة بإرسال قوات لإرساء الاستقرار في العراق.
التفاصيل مع مراسلنا في اسطنبول جان لطيف.

(رسالة اسطنبول الصوتية)

---- فاصل ----

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

ونعود إلى محور الأوضاع الأمنية عبر التقرير الصوتي التالي من مراسلنا في كركوك سوران الداوودي الذي أجرى مقابلة مع مدير عام الشرطة في المدينة تحدث فيها عن تفاصيل حادث إطلاق النار الذي تعرض له ليل أمس.

(رسالة كركوك الصوتية)

---- فاصل ----

وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الذي أعده وقدمه اليوم ناظم ياسين وأخرجته هيلين مهران... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG