حينما انتهت مؤسسة غالوب لإستطلاعات الرأي من فرز نتائج الاستطلاع الذي أجرته في العراق لمعرفة رأي العراقيين إزاء وجود القوات الأميركية على أرضهم، تبين أن الأكثرية الساحقة من المستطلعين يفضلون بقاء القوات الأميركية في بلادهم الى فترة زمنية أخرى.
وكالة اسوشيتد برس نقلت عن ربتشارد بوركهولدر مدير مركز غالوب الدولي أن العراقيين كانوا متعاونين للغاية مع عملية الاستطلاع، وأنهم ردوا على جميع الاسئلة برحابة صدر رغم أن كثيراً منهم أبدوا مشاعر متناقضة في شأن الوجود الأميركي.
لقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 71 في المئة من المستطلعين في العاصمة بغداد لا يفضلون رحيل القوات الاميركية في غضون الأشهر القادمة، فيما لم ير سوى 26 في المئة من المستطلعين ضرورة رحيل هذه القوات في أقرب وقت ممكن.
كيف يمكن قراءة هذه النسبة العالية من التأييد العراقي لبقاء القوات العراقية فترة زمنية أخرى في العراق، في الوقت الذي تشير فيه بعض التقارير الصحافية، خصوصاً وسط الاعلام العربي، الى أن رحيل هذه القوات عن العراق هو الحل الأساسي لمشكلات العراق الأمنية والأقتصادية؟ مسؤول كجكوعة الاغاثة العراقية الذي عاد أخيراً من جولة شملت بغداد ومدناً عراقية كبيرة في الجنوب غانم جواد قال في حديث مع اذاعة العراق الحر إن العراقيين يؤيدون بنسبة أكبر من النسبة التي ذكرته امرسسسة غالوب بقاء القوات الأميركية في العراق، وان هذا التأييد ينبع من عدم رغبة العراقيين في عودة النظام السابق:
(الجواب الأول)
الى ذلك، أظهرت النتائج أن الاغلبية الساحقة من المستطلعين لم يروا مبرراً للهجمات المسلحة ضد الاميركيين فيما لم يبرر لهذه الهجمات سوى تسعة عشر في المئة، إضافة الى عدم وضوح الرؤية لدى سبعة عشر في المئة منهم.
أحد الأسئلة الموجهة الى المستطلعين ركز على طبيعة السلوك الذي يبديه الجنود الأميركيون في تعاملهم اليومي مع العراقيين. 58 في المئة من المستطلعين قالوا إن الجنود الأميركيين يمارسون سلوكاً طيباً أو طيباً للغاية، بينما رأى عشرون في المئة أن سلوك الجنود الأميركيين ليس طيباً، مع تسعة في المئة قالوا إن هذا السلوك ليس طيباً للغاية.
إذن هل هناك تضخيم ومبالغات عند الحديث عن سلوكيات الجنود الاميركيين في العراق وعدم انسجام هذه السلوكيات مع العادات والتقاليد الاجتماعية في العراق؟ غانم جواد الذي التقى عديداً من العراقيين خلال جولته التي اختصت بتوزيع مساعدات انسانية عليهم قال عن سلوط بعض الجنود الأميركيين سيىء، وأن الولايات المتحدة في حاجة الى الضغط على جنودها من أجل تحسين هذه السلوكية بما ينسجم مع العادات والتقاليد العراقية:
(الجواب الثاني)
مؤسسة غالوب هي إحدى أكثر المؤسسات سمعة على الصعيد الدولي في إجراء استطلاعات الرأي. واللافت أنها أجرت هذا الاستطلاع مع العراقيين في منازلهم وفي مختلف شوارع ومناطق العاصمة.
وكالة اسوشيتد برس نسبت الى مدير المؤسسة ريتشارد بوركهولدر أن مؤسسته تعتزم اجراء استطلاعات أخرى، اضافة الى توسيع الرقعة الجعرافية التي تشملها عمليات الاستطكلاع الى بقية المدن العراقية.
مع هذا يظل من المهم أن نطلع على قراءة المراقبين والمحللين السياسيين لنتائج هذا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة دولية؟ ومعرفة ما إذا كانت هذه النتائج تلمح الى رؤية سياسية محددة؟ غانم جواد قال في رده على هذه الاسئلة:
(الجواب الثالث)
وكالة اسوشيتد برس نقلت عن ربتشارد بوركهولدر مدير مركز غالوب الدولي أن العراقيين كانوا متعاونين للغاية مع عملية الاستطلاع، وأنهم ردوا على جميع الاسئلة برحابة صدر رغم أن كثيراً منهم أبدوا مشاعر متناقضة في شأن الوجود الأميركي.
لقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 71 في المئة من المستطلعين في العاصمة بغداد لا يفضلون رحيل القوات الاميركية في غضون الأشهر القادمة، فيما لم ير سوى 26 في المئة من المستطلعين ضرورة رحيل هذه القوات في أقرب وقت ممكن.
كيف يمكن قراءة هذه النسبة العالية من التأييد العراقي لبقاء القوات العراقية فترة زمنية أخرى في العراق، في الوقت الذي تشير فيه بعض التقارير الصحافية، خصوصاً وسط الاعلام العربي، الى أن رحيل هذه القوات عن العراق هو الحل الأساسي لمشكلات العراق الأمنية والأقتصادية؟ مسؤول كجكوعة الاغاثة العراقية الذي عاد أخيراً من جولة شملت بغداد ومدناً عراقية كبيرة في الجنوب غانم جواد قال في حديث مع اذاعة العراق الحر إن العراقيين يؤيدون بنسبة أكبر من النسبة التي ذكرته امرسسسة غالوب بقاء القوات الأميركية في العراق، وان هذا التأييد ينبع من عدم رغبة العراقيين في عودة النظام السابق:
(الجواب الأول)
الى ذلك، أظهرت النتائج أن الاغلبية الساحقة من المستطلعين لم يروا مبرراً للهجمات المسلحة ضد الاميركيين فيما لم يبرر لهذه الهجمات سوى تسعة عشر في المئة، إضافة الى عدم وضوح الرؤية لدى سبعة عشر في المئة منهم.
أحد الأسئلة الموجهة الى المستطلعين ركز على طبيعة السلوك الذي يبديه الجنود الأميركيون في تعاملهم اليومي مع العراقيين. 58 في المئة من المستطلعين قالوا إن الجنود الأميركيين يمارسون سلوكاً طيباً أو طيباً للغاية، بينما رأى عشرون في المئة أن سلوك الجنود الأميركيين ليس طيباً، مع تسعة في المئة قالوا إن هذا السلوك ليس طيباً للغاية.
إذن هل هناك تضخيم ومبالغات عند الحديث عن سلوكيات الجنود الاميركيين في العراق وعدم انسجام هذه السلوكيات مع العادات والتقاليد الاجتماعية في العراق؟ غانم جواد الذي التقى عديداً من العراقيين خلال جولته التي اختصت بتوزيع مساعدات انسانية عليهم قال عن سلوط بعض الجنود الأميركيين سيىء، وأن الولايات المتحدة في حاجة الى الضغط على جنودها من أجل تحسين هذه السلوكية بما ينسجم مع العادات والتقاليد العراقية:
(الجواب الثاني)
مؤسسة غالوب هي إحدى أكثر المؤسسات سمعة على الصعيد الدولي في إجراء استطلاعات الرأي. واللافت أنها أجرت هذا الاستطلاع مع العراقيين في منازلهم وفي مختلف شوارع ومناطق العاصمة.
وكالة اسوشيتد برس نسبت الى مدير المؤسسة ريتشارد بوركهولدر أن مؤسسته تعتزم اجراء استطلاعات أخرى، اضافة الى توسيع الرقعة الجعرافية التي تشملها عمليات الاستطكلاع الى بقية المدن العراقية.
مع هذا يظل من المهم أن نطلع على قراءة المراقبين والمحللين السياسيين لنتائج هذا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة دولية؟ ومعرفة ما إذا كانت هذه النتائج تلمح الى رؤية سياسية محددة؟ غانم جواد قال في رده على هذه الاسئلة:
(الجواب الثالث)