روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثالثة


جولة جديدة على ما كتبته صحف عربية حول العراق اعدها ويقدمها لكم سالم مشكور. اهلا بكم..

--- فاصل ---

في الحياة يكتب حازم صاغية متسائلا:
هل يجوز القول إن السادة جورج بوش وصدام حسين وأسامة بن لادن ومقتدى الصدر ينتسبون إلى "حزب" واحد هدفه، بغض النظر عن المزاعم الكلامية، تفتيت العراق؟
يجيب: نعم.
كيف؟
نضع جانباً ما نعرفه سابقاً عن كل واحد منهم.
نكتفي باللحظة الراهنة:
- جورج بوش: يريد لتركيا أن تُدخل عشرة آلاف جندي الى العراق، فيما المطلوب الإعداد الهادىء لخروج الجنود الأميركان والبريطانيين منه، وتهيئة العراقيين للحلول محلهم.
- صدام حسين وأسامة بن لادن: بعملية فندق بغداد الارهابية الأخيرة، تُقدّم حجة أخرى للذين يريدون ربط القضية العراقية بقضية الارهاب، بل الذين يستخلصون الأولى من الثانية، محوّلين الوطن العراقي مجرد "ساحة" للصراعات. ويُخشى أن يساهم الترحيب العربي بهذه "المقاومة" في استسهال تغييرٍ يأتي وبالاً على العراقيين بالدرجة الأولى: على رابطتهم الوطنية.
- مقتدى الصدر: فيما الضمانة السياسية الوحيدة المتوافرة الآن هي "مجلس الحكم الانتقالي"، بكل ضعفه ومحدودية صلاحياته وغموضها، يدفع هذا الفتى الناهد الى المجد باتجاه تفتيت السلطة العراقية، أو ما هو متوافر منها. مرةً يعد بجيش آخر، ومرة بحكومة أخرى، ودائماً يهجس، واعياً أو غير واعٍ، بحرب أخرى.

--- فاصل ---

وفي الاتحاد الاماراتية يكتب جمال قاشقجي وهو صحافي سعودي عن موضوع تدوين الدستورالياباني في ظل الاحتلال الاميركي بعد الحرب العالمية.
منذ أن وطئت قدماه اليابان المحتل وضع ماك أرثر قائد قوات الحلفاء المنتصرة، أمام ناظريه أهمية وضع دستور جديد للامبراطورية المنهزمة. كانت القيم الأميركية المنادية بالحرية والديمقراطية أفضل مما هي عليه اليوم، فلم تثر شكوك حول نوايا أميركية خفية وأطماع في اليابان، وبدوا أنهم بالفعل يريدون ترتيب الوضع هناك ومغادرة اليابان وتركها لأهلها في أقرب وقت.

--- فاصل ---

كان ماك أرثر الحاكم الفعلي في طوكيو، صلاحياته مطلقة ولا يعاني من صراع وحرب باردة في واشنطن بين وزارة الخارجية والدفاع، مثلما يجري حاليا وهم يتعاملون في الشأن العراقي. وكان اليابانيون واقعيين من الإمبراطور إلى أصغر جندي، اعترفوا بالهزيمة واستسلم من استسلم وانتحر من غلبه كبرياؤه، ووافقوا ماك أرثر على أن هناك حاجة إلى دستور جديد، فأوكل إليهم المهمة. وجدت اللجنة اليابانية نفسها محاصرة بالتاريخ والتقاليد، و خصوصية الشعب الياباني والامبراطور الذي كانت له طبيعية إلهية، كانوا يخشون من دستور ديمقراطي كامل يقوم على إطلاق حرية الانتخاب والتمثيل بينما اليابان تعاني من الهزيمة ونقص في الطعام وكافة الخدمات، فلم يرتح الحاكم ماك أرثر للتلكؤ والتردد الياباني، وكان يريد لليابان حياة ديمقراطية كاملة، فوضع بنفسه وتحت إشرافه دستور البلاد الجديد.

--- فاصل ---

صحف عمان مع حازم مبيضين:

(عمان)

وصلنا نهاية الجولة شكرا لكم شكرا للمخرجة هيلين مهران الى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG