في مقابلةٍ أجرتها معه وكالة أسوشييتد برس للأنباء، قال مسؤول الشرطة السابق في نيويورك والعراق إن عودة الشرطة العراقية إلى قوتها الكاملة قد يستغرق نحو عامين اثنين. وأضاف أن القضاء على المقاومة العنيفة ضد الأميركيين وحلفائهم ربما يتطلب فترة أطول.
بيرنارد كيريك أدلى بهذه الملاحظات خلال الأسبوع الحالي. وكان كيريك الذي شغل سابقا منصب قائد الشرطة في مدينة نيويورك عاد إلى الولايات المتحدة في الرابع من أيلول الماضي بعدما أمضى نحو أربعة شهور في العراق في مهمة مؤقتة كمستشار مكلف الإشراف على أجهزة الشرطة العراقية.
كيريك اجتمع الجمعة مع الرئيس جورج دبليو بوش ووزير الدفاع دونالد رامسفلد ونائبه بول وولفووتز لإطلاعهم على الأوضاع في العراق وأحوال الشرطة العراقية.
وتنقل أسوشييتد برس عنه القول إن بوش كان مهتما أثناء اللقاء في معرفة تفاصيل الحياة اليومية في العراق إذ طرح عليه الأسئلة التالية: "كيف تبدو الشوارع، وكيف يشعر العراقيون، وما هي نظرتهم إلى الأمور؟"، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أنه لم يذكر ما إذا كانت إدارة بوش قد فوجئت بالفوضى في العراق، قال كيريك إنه هو شخصيا توقع حدوث ذلك.
وأضاف: "أنظر إلى البوسنة وكوسوفو والاتحاد السوفياتي. إن هذا الأمر يحدث والمقاومة تتصاعد. لقد قلت إن الوضع سوف يزداد سوءا قبل أن يتحسن. وكنت أتوقع ما سوف يحدث"، بحسب تعبيره.
وفي هذا الصدد، تشير أسوشييتد برس إلى ما صرح به الخميس الجنرال ريكاردو سانشيز، القائد الأميركي في العراق، بأن ما بين ثلاثة إلى ستة جنود أميركيين يلقون مصرعهم أسبوعيا إضافة إلى نحو أربعين آخرين يصابون بجروح وذلك منذ سقوط النظام السابق في نيسان الماضي. وأضاف سانشيز أن الجنود الأميركيين يواجهون ما بين خمسة عشر وعشرين هجوما بشكل يومي، بما في ذلك القنابل التي تتفجر على أطراف الطرق.
وفي المقابلة التي أجريت مع كيريك، قال المستشار الأمني السابق إن التقارير التي تتحدث عن الفوضى وانعدام الأمن في العراق تغفل الإشارة إلى إجراءات التطوير التي شهدتها قوى الشرطة بما في ذلك وصول الآلاف من أجهزة الاتصالات والأسلحة الجنبية والبدلات الجديدة، إضافة إلى إقصاء أعضاء حزب البعث عن الخدمة.
كيريك أضاف أن عدد أفراد الشرطة العراقية ارتفع إلى سبعة وثلاثين ألف وسبعمائة واثني عشر عنصرا قبل مغادرته البلاد في الشهر الماضي، مشيرا إلى أن هذا المجموع يقارب العدد الذي كان في الخدمة قبل بدء الحرب. وذكر أن نحو خمسة وعشرين ألف من رجال الشرطة السابقين لم يعودوا إلى الخدمة بعد الحرب ربما لخشيتهم من الاعتقال بسبب الفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان أو الارتباط بحزب البعث. ولهذه الأسباب أيضا، رُفض ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف عنصر حاولوا العودة إلى الشرطة بعد الحرب.
كيريك قال أيضا إن ضباط الشرطة العائدين إلى الخدمة ينخرطون الآن في دورة لإعادة التأهيل تستغرق ثلاثة أسابيع يتلقون خلالها دروسا في حقوق الإنسان والأساليب الحديثة في فرض الأمن، بحسب ما نقلت عنه وكالة أسوشييتد برس للأنباء.
بيرنارد كيريك أدلى بهذه الملاحظات خلال الأسبوع الحالي. وكان كيريك الذي شغل سابقا منصب قائد الشرطة في مدينة نيويورك عاد إلى الولايات المتحدة في الرابع من أيلول الماضي بعدما أمضى نحو أربعة شهور في العراق في مهمة مؤقتة كمستشار مكلف الإشراف على أجهزة الشرطة العراقية.
كيريك اجتمع الجمعة مع الرئيس جورج دبليو بوش ووزير الدفاع دونالد رامسفلد ونائبه بول وولفووتز لإطلاعهم على الأوضاع في العراق وأحوال الشرطة العراقية.
وتنقل أسوشييتد برس عنه القول إن بوش كان مهتما أثناء اللقاء في معرفة تفاصيل الحياة اليومية في العراق إذ طرح عليه الأسئلة التالية: "كيف تبدو الشوارع، وكيف يشعر العراقيون، وما هي نظرتهم إلى الأمور؟"، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أنه لم يذكر ما إذا كانت إدارة بوش قد فوجئت بالفوضى في العراق، قال كيريك إنه هو شخصيا توقع حدوث ذلك.
وأضاف: "أنظر إلى البوسنة وكوسوفو والاتحاد السوفياتي. إن هذا الأمر يحدث والمقاومة تتصاعد. لقد قلت إن الوضع سوف يزداد سوءا قبل أن يتحسن. وكنت أتوقع ما سوف يحدث"، بحسب تعبيره.
وفي هذا الصدد، تشير أسوشييتد برس إلى ما صرح به الخميس الجنرال ريكاردو سانشيز، القائد الأميركي في العراق، بأن ما بين ثلاثة إلى ستة جنود أميركيين يلقون مصرعهم أسبوعيا إضافة إلى نحو أربعين آخرين يصابون بجروح وذلك منذ سقوط النظام السابق في نيسان الماضي. وأضاف سانشيز أن الجنود الأميركيين يواجهون ما بين خمسة عشر وعشرين هجوما بشكل يومي، بما في ذلك القنابل التي تتفجر على أطراف الطرق.
وفي المقابلة التي أجريت مع كيريك، قال المستشار الأمني السابق إن التقارير التي تتحدث عن الفوضى وانعدام الأمن في العراق تغفل الإشارة إلى إجراءات التطوير التي شهدتها قوى الشرطة بما في ذلك وصول الآلاف من أجهزة الاتصالات والأسلحة الجنبية والبدلات الجديدة، إضافة إلى إقصاء أعضاء حزب البعث عن الخدمة.
كيريك أضاف أن عدد أفراد الشرطة العراقية ارتفع إلى سبعة وثلاثين ألف وسبعمائة واثني عشر عنصرا قبل مغادرته البلاد في الشهر الماضي، مشيرا إلى أن هذا المجموع يقارب العدد الذي كان في الخدمة قبل بدء الحرب. وذكر أن نحو خمسة وعشرين ألف من رجال الشرطة السابقين لم يعودوا إلى الخدمة بعد الحرب ربما لخشيتهم من الاعتقال بسبب الفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان أو الارتباط بحزب البعث. ولهذه الأسباب أيضا، رُفض ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف عنصر حاولوا العودة إلى الشرطة بعد الحرب.
كيريك قال أيضا إن ضباط الشرطة العائدين إلى الخدمة ينخرطون الآن في دورة لإعادة التأهيل تستغرق ثلاثة أسابيع يتلقون خلالها دروسا في حقوق الإنسان والأساليب الحديثة في فرض الأمن، بحسب ما نقلت عنه وكالة أسوشييتد برس للأنباء.