تفاصيل الأنباء..
- بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها يوم الثلاثاء بحضور رؤساء وملوك ووزراء من دول مختلفة، وقد القى الرئيس جورج دبليو بوش كلمة حث فيها الأمم المتحدة على السير قدماً وتجاوز الخلافات بشأن العراق. وقال إن على الأمم المتحدة أن تساعد في صياغة دستور للعراق، وتدريب الموظفين والإشراف على انتخابات حرة ونزيهة.
وقال بوش في كلمته إن العراق يحتاج ويستحق المساعدة وعلى كل الخيرين أن يتقدموا بالمساعدة، وطلب من الأمم المتحدة تقديم موارد إضافية لمساعدة الشعب العراقي لبناء بلد حر ومستقل.
وناشد الرئيس الأمريكي الأمم المتحدة المساعدة في إعادة اعمار العراق بقيادة الولايات المتحدة، لكنه قال إن إعادة الحكم الذاتي في العراق مسألة يجب عدم استعجالها تلبية لرغبات أطراف أخرى.
وقال الرئيس الأميركي إن العراق يمثل الآن جبهة مركزية في الحرب ضد الإرهاب، وأشار الى إجراءات تم اتخاذها لمكافحة الإرهاب والى تدريب قوات جديدة للجيش والشرطة في العراق وتحسين الحياة العامة للمواطنين والسعي لتوفير الخدمات الأساسية، ولفت الى أن العالم اليوم أكثر أماناً بعد إزاحة صدام.
وأشار بوش الى أن العراق كان نظاماً دكتاتورياً وقوة لزعزعة الاستقرار لكن العراق الجديد سيبعث الأمل ويلهم الشرق الأوسط، وسيتم تغيير الشرق الأوسط الى الديمقراطية بعد نجاح تجربة العراق.
وقال الرئيس بوش إن الشعب العراقي يواجه تحديات في إعادة البناء لكن مستقبله موعود بالحرية والكرامة بعيداً عن الدكتاتورية.
وقال بوش في خطابه إن مجلس الأمن كان محقاً عندما طالب العراق بتدمير أسلحته المحظورة.
- وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أول المتحدثين والقى كلمة أشار فيها الى أن العالم شهد سنة فيها الكثير من الألم، وطالب الأمم المتحدة أن تواجه التحديات الصعبة التي تواجه العالم، لكنه أضاف أن استخدام أسلوب الضربة الاستباقية قد يؤدي لمزيد من الاستخدام غير الشرعي للقوة، وقال إن الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل أخطر ما يهدد العالم.
وفي إشارة الى حوادث العنف التي طالت الأمم المتحدة وموظفيها، دعا أنان الى توفير حماية أكبر للعاملين في هيئات الأمم المتحدة.
- من ناحيته قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك في انتقاد لحرب العراق إن الحرب دفعت بالأمم المتحدة إلى واحدة من أخطر الأزمات في تاريخها، بحسب ما نقلته رويترز.
وأضاف شيراك الذي تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا يمكن لاحد أن يعمل بمفرده باسم الجميع ولا أحد يمكنه أن يقبل الفوضى في مجتمع لا توجد فيه قواعد.
- هذا ويساهم وفد عراقي يترأسه أحمد الجلبي الرئيس الحالي لمجلس الحكم العراقي في الاجتماع ويضم الوفد في عضويته عدنان الباججي عضو المجلس وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي.
وتقول رويترز إن الجلبي احتل مقعد العراق وسط الملوك والرؤساء في افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم
الثلاثاء، ومن المقرر أن يلقي الجلبي كلمة أمام الجمعية العامة الاسبوع المقبل.
وكان من المقرر أن تشارك في الوفد ايضا عقيلة الهاشمي ولكنها جرحت في محاولة اغتيال تعرضت لها في بداية الاسبوع.
- قال مسؤول الإدارة المدنية الأميركية في العراق بول بريمر أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين خلال جلسة استماع بشأن طلبات البيت الأبيض تخصيص معونات للعراق إن العراق لن يتمكن من العودة ليلعب دوره على مسرح الأحداث في العالم دون توفير الخدمات الأساسية لبناء مجتمع حديث.
وعلى صعيد ذي صلة بالاقتصاد قال بريمر إن الزراعة من القطاعات التي يمكن للعراق الاعتماد عليها في تنويع اقتصاده لتجنب الاعتماد الزائد على صادرات النفط بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
- قال البيت الأبيض إنه يجب تسليم السلطة للعراقيين في أقرب وقت ممكن لكن ليس قبل إجراء انتخابات وخطوات أخرى، ونقلت وكالة فرانس برس عن مستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس إن اقتراحا فرنسيا يدعو إلى نقل سيادة رمزية الى العراقيين وتسليم السلطة الحقيقية في فترة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر سيكون غير عملي.
وأضافت رايس قائلة للصحفيين إن العراق بلد يحتاج إلى عملية منظمة وصولا إلى وضع الدستور... ثم يعقب ذلك انتخابات ثم نقل السلطة.
- بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها يوم الثلاثاء بحضور رؤساء وملوك ووزراء من دول مختلفة، وقد القى الرئيس جورج دبليو بوش كلمة حث فيها الأمم المتحدة على السير قدماً وتجاوز الخلافات بشأن العراق. وقال إن على الأمم المتحدة أن تساعد في صياغة دستور للعراق، وتدريب الموظفين والإشراف على انتخابات حرة ونزيهة.
وقال بوش في كلمته إن العراق يحتاج ويستحق المساعدة وعلى كل الخيرين أن يتقدموا بالمساعدة، وطلب من الأمم المتحدة تقديم موارد إضافية لمساعدة الشعب العراقي لبناء بلد حر ومستقل.
وناشد الرئيس الأمريكي الأمم المتحدة المساعدة في إعادة اعمار العراق بقيادة الولايات المتحدة، لكنه قال إن إعادة الحكم الذاتي في العراق مسألة يجب عدم استعجالها تلبية لرغبات أطراف أخرى.
وقال الرئيس الأميركي إن العراق يمثل الآن جبهة مركزية في الحرب ضد الإرهاب، وأشار الى إجراءات تم اتخاذها لمكافحة الإرهاب والى تدريب قوات جديدة للجيش والشرطة في العراق وتحسين الحياة العامة للمواطنين والسعي لتوفير الخدمات الأساسية، ولفت الى أن العالم اليوم أكثر أماناً بعد إزاحة صدام.
وأشار بوش الى أن العراق كان نظاماً دكتاتورياً وقوة لزعزعة الاستقرار لكن العراق الجديد سيبعث الأمل ويلهم الشرق الأوسط، وسيتم تغيير الشرق الأوسط الى الديمقراطية بعد نجاح تجربة العراق.
وقال الرئيس بوش إن الشعب العراقي يواجه تحديات في إعادة البناء لكن مستقبله موعود بالحرية والكرامة بعيداً عن الدكتاتورية.
وقال بوش في خطابه إن مجلس الأمن كان محقاً عندما طالب العراق بتدمير أسلحته المحظورة.
- وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أول المتحدثين والقى كلمة أشار فيها الى أن العالم شهد سنة فيها الكثير من الألم، وطالب الأمم المتحدة أن تواجه التحديات الصعبة التي تواجه العالم، لكنه أضاف أن استخدام أسلوب الضربة الاستباقية قد يؤدي لمزيد من الاستخدام غير الشرعي للقوة، وقال إن الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل أخطر ما يهدد العالم.
وفي إشارة الى حوادث العنف التي طالت الأمم المتحدة وموظفيها، دعا أنان الى توفير حماية أكبر للعاملين في هيئات الأمم المتحدة.
- من ناحيته قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك في انتقاد لحرب العراق إن الحرب دفعت بالأمم المتحدة إلى واحدة من أخطر الأزمات في تاريخها، بحسب ما نقلته رويترز.
وأضاف شيراك الذي تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا يمكن لاحد أن يعمل بمفرده باسم الجميع ولا أحد يمكنه أن يقبل الفوضى في مجتمع لا توجد فيه قواعد.
- هذا ويساهم وفد عراقي يترأسه أحمد الجلبي الرئيس الحالي لمجلس الحكم العراقي في الاجتماع ويضم الوفد في عضويته عدنان الباججي عضو المجلس وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي.
وتقول رويترز إن الجلبي احتل مقعد العراق وسط الملوك والرؤساء في افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم
الثلاثاء، ومن المقرر أن يلقي الجلبي كلمة أمام الجمعية العامة الاسبوع المقبل.
وكان من المقرر أن تشارك في الوفد ايضا عقيلة الهاشمي ولكنها جرحت في محاولة اغتيال تعرضت لها في بداية الاسبوع.
- قال مسؤول الإدارة المدنية الأميركية في العراق بول بريمر أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين خلال جلسة استماع بشأن طلبات البيت الأبيض تخصيص معونات للعراق إن العراق لن يتمكن من العودة ليلعب دوره على مسرح الأحداث في العالم دون توفير الخدمات الأساسية لبناء مجتمع حديث.
وعلى صعيد ذي صلة بالاقتصاد قال بريمر إن الزراعة من القطاعات التي يمكن للعراق الاعتماد عليها في تنويع اقتصاده لتجنب الاعتماد الزائد على صادرات النفط بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
- قال البيت الأبيض إنه يجب تسليم السلطة للعراقيين في أقرب وقت ممكن لكن ليس قبل إجراء انتخابات وخطوات أخرى، ونقلت وكالة فرانس برس عن مستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس إن اقتراحا فرنسيا يدعو إلى نقل سيادة رمزية الى العراقيين وتسليم السلطة الحقيقية في فترة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر سيكون غير عملي.
وأضافت رايس قائلة للصحفيين إن العراق بلد يحتاج إلى عملية منظمة وصولا إلى وضع الدستور... ثم يعقب ذلك انتخابات ثم نقل السلطة.