روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثالثة


مستمعي الكرام.. طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولة اخرى على الشان العراقي في الصحف العربية.

--- فاصل ---

نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين صحف تصدر في بيروت فقد جاء في صحيفة السفير :
- مجلس الحكم يشدد حملة اقتلاع الموظفين البعثيين.
- تشكيل قوة لحماية النجف واشتباك حول مسجد الكوفة.

ونقرا في النهار :
دوفيلبان: لن نستخدم الفيتو ضد المشروع الأميركي للعراق.

ومما جاء في الكفاح العربي :
السيناتور كيري يعلن عن تصوره لخطة العمل بالعراق: نقل المسؤولية السياسية للأمم المتحدة.

--- فاصل ---

وقبل ان نختم جولتنا السريعة هذه .. نترككم مع حازم مبيضين مراسلنا في عمان وقد اعد عرضا للشان العراقي في الصحف الاردنية :

(عمان)

--- فاصل ---

في صحيفة السفير راى توفيق شومان أن العقل السياسي العربي، ما زال عصيا على استدراك الانكسار في الهوية العراقية، وهو الانكسار الناشئ عن طغيان النظام السياسي السابق في العراق، فحين يكون مثل هذا النظام ولاّداً للموت وقاتلا للحياة، يغدو الجري وراء الاخيرة وعلى قاعدة الصراع من أجل البقاء، سبيلا لتعرّج الخيارات وطريقا يتجاوز المفهوم التقليدي للانتماء والوطنية، ذلك ان الغريزة الانسانية في خياراتها الضيقة بين الموت والحياة، تميل عادة نحو الحياة. والوطنية وفق هذه الخيارات، لا تتخطى كونها موافقة على موت الذات، او القبول بالهجرات الجماعية الى مقابر جماعية، مثلما كان حاصلا مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
إذاً، ما هو قبل >، ثمة انكسار في الانتماء، وما قبل الانكسار في الانتماء، ثمة نظام طاغ، وما قبل كل ذلك، ثمة خياران، الموت او الحياة.

--- فاصل ---

في محطته على الصفحة الاخيرة من صحيفة السفير راى ساطع نور الدين ان الوضع الذي يواجهه العراقيون اليوم سيئ جداً، لكنه ليس أسوأ بكثير ممّا كانوا عليه في عهد صدام على صعيد الحريات أو حتى على مستوى الخدمات والأمن الداخلي.
في المقابل، فإن الوضع ليس حسناً بالنسبة إلى الأميركيين، بل لعله يزداد خطورة يوماً بعد يوم، مع تزايد الأكلاف البشرية والمادية لمحاولتهم المتعثرة إدارة العراق وشعبه المتعدد والمتنوّع والمتناقض والمسلح أيضاً.. ممّا يوحي بأن أميركا وقعت بالفعل في فخ يهدد مشروعها في العراق ودورها في الشرق الأوسط ومكانتها في العالم كله.
ومثل هذه المحصلة الأميركية توفر فرصة ذهبية للعراقيين أولاً للتفكير بهدوء بالدولة التي يريدونها بديلاً لنظام صدام، وللعرب ثانياً لإعادة صياغة علاقاتهم مع الأميركيين وتحديد مطالبهم منهم، ولأوروبا ثالثاً لكي تعيد أميركا إلى رشدها، بعدما مسّها طرف من جنون العظمة والقوة خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

على صلة

XS
SM
MD
LG