روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية


مستمعي الكرام.. طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولة جديدة على الشان العراقي في الصحف العربية.

نبدأ هذه الجولة بعرض سريع لبعض من عناوين صحف تصدر في لندن فقد اخترنا من صحيفة الشرق الأوسط:
- احمد ماهر: لا يجوز أن يقسم صدام العرب في غيابه كما قسمهم أثناء حكمه للعراق.
- أكراد العراق قلقون من تبعات استعانة التحالف بقوات تركية.

ونقرا من القدس العربي:
المقاومة العراقية تكبد امريكا قتيلا و14 جريحا بيوم واحد.

وأبرزت الزمان:
الامريكيون يخططون لغلق الحدود العراقية مع سوريا وايران.

ونختم بعنوان من صحيفة الحياة:
"العراق الجديد" موقت في الجامعة، ومندوبه يؤكد ارتباطه بـ"اشقائه".

--- فاصل ---

في افتتاحية عددها الصادر اليوم رات القدس العربي، وهي تتناول الاجتماع الوزاري للجامعة العربية، رات ان السيد احمد ماهر وزير خارجية مصر يصر على الاستخفاف بعقول المصريين والعرب اجمعين، والمثال الاحدث في هذا الخصوص هو ما قاله يوم امس في مؤتمره الصحافي من ان قرار الموافقة على تولي وزير خارجية مجلس الحكم العراقي مقعد العراق في الجامعة العربية لا يعني الاعتراف بالمجلس.
الصحيفة تساءلت: اذا كان تربع السيد هوشار زيباري على هذا المقعد، وامام لافتة تحمل اسم جمهورية العراق وجنباً الي جنب مع عشرين وزير خارجية عربيا، لا يعني الاعتراف به وبالمجلس الذي يمثله، فليقل لنا السيد ماهر ما هو الاعتراف اذن؟.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الاوسط رات في مقالها الافتتاحي انه بحضور وزير الخارجية العراقي الجديد مجلس وزراء خارجية الدول العربية، في اطار جامعة الدول العربية، تكون الحكومة العراقية ومجلس الحكم العراقي المؤقت، قد اجتازا الخط الاحمر الذي كان مرتسما حولهما او بالاحرى حول الاحتلال العسكري الاجنبي للبلد العربي الذي عينوا لادارته. وان الترحيب الاجماعي بجلوس ممثل العراق في مقعده الى جانب اشقائه العرب، كما ترى الشرق الاوسط، يعتبر ظاهرة ايجابية على صعيد التضامن العربي.وتضيف الصحيفة انه لا يقلل من اهمية الخطوتين ما رافقهما من تحفظات متعلقة «بالصفة المؤقتة» او «الجدول الزمني»، فتلك شكليات كان لا بد منها.

--- فاصل ---

في مقال له في صحيفة الحياة اشار الكاتب السوداني خالد مبارك الى ان المدهش ان نطالع في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة احتجاجاً على حل حزب البعث والجيش البعثي! وذكّر بان مجلس الحكم المعين يضم مواطنين كانوا يعتبرون من "الدرجة الثانية"، لأن أصولهم البعيدة ايرانية وكانوا يحرمون من فرص التعليم والوظائف العليا. ويضم ايضاً مواطنين كان أهلهم يطردون من مناطقهم بالقوة، وآخرين عذبوا، ومن أهم واجباتهم الآن نزع جذور الفكر البعثي الديكتاتوري ونشر الديموقراطية في مؤسسات الدولة الجديدة وأجهزتها. أما المقاومة في المثلث البغدادي الذي كان يستأثر بالامتيازات فهي انتفاضة يائسة ولا مستقبل لها. وختم مبارك بالقول ان الديموقراطية ينبغي ويمكن ان تفرض من الخارج في حالات استثنائية مثل حال العراق.

--- فاصل ---

وقبل ان نختم جولتنا السريعة هذه.. نترككم مع حازم مبيضين مراسلنا في عمان وقد اعد عرضا للشان العراقي في الصحف الاردنية:

(عمان)

على صلة

XS
SM
MD
LG