روابط للدخول

خبر عاجل

هجمات منفصلة على القوات الأميركية في شمال العراق


نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين: - ذكر الجيش الأميركي اليوم السبت أن سبعة جنود أميركيين أصيبوا بجروح نتيجة هجمات منفصلة وقعت شمال العراق. - وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن بيان للجيش الأميركي أن أربعة جنود من الفرقة مائة وواحد المحمولة جوا أصيبوا بجروح يوم الخامس من أيلول عند تعرض قافلتهم لإطلاق نار قرب الكيارة في منطقة الموصل. - فيما أصيب اثنان من الجنود الجمعة قرب مدينة تكريت وجُرح آخر قرب المقدادية. ولم يتضمن البيان تفصيلات أخرى، بحسب ما ورد في النبأ الذي بثته فرانس برس من بغداد.

تفاصيل الأنباء..

- في نبأ لها من لندن، أفادت وكالة رويترز بان بريطانيا أرسلت 120 جنديا إلى العراق اليوم السبت وسط تكهنات بأنهم يمثلون طليعة قوة إضافية يصل قوامها إلى 3000 جندي سترسلهم لتعزيز قواتها البالغ عددها هناك نحو 11 ألف عسكري.
وجاء في النبأ أن وزارة الدفاع أعلنت أن 120 جنديا من قوات المشاة سيرسلون إلى العراق من القاعدة البريطانية في قبرص لكنها رفضت التعليق على تقارير صحفية ذكرت أن وزير الدفاع جيف هون سيعلن نشر ما يصل إلى ثلاثة آلاف جندي آخرين يوم الاثنين المقبل.
وصرحت ناطقة لرويترز بالقول إن "أي أرقام يشار إليها في الوقت الراهن هي محض تكهنات"، مضيفةً أن "مستويات الجنود في العراق مسألة تُراجع باستمرار. غير انه في ضوء الأحداث الأخيرة أمر جيف هون بإجراء مراجعة خاصة ونأمل في إذاعة نتائج ذلك في أوائل الأسبوع"، بحسب تعبيرها.
الوكالة نقلت في هذا الصدد عن صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية قولها إن 1000 جندي سيغادرون خلال بضعة أيام.

- رفضت إيران اليوم السبت اتهاما أميركيا بأن طهران لا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف عبور مقاتلين معادين للولايات المتحدة إلى العراق قائلة إنه لا أساس له من الصحة.
ورد ذلك في سياق تصريحات أدلى بها الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي ردّا على انتقادات وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد بأن إيران وسوريا لا تبذلان جهودا كافية لمنع تسلل المقاتلين الأجانب للعراق.
وكالة رويترز أفادت نقلا عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن آصفي رفض الاتهامات الأميركية في هذا الشان قائلا "نتج تصاعد الإرهاب من تحرك وسلوك أميركا والآن من الواضح تماما أن أميركا تبحث عن ذرائع وهي تقوم بدعاية لإلقاء اللوم على الآخرين"، بحسب تعبيره.

- ذكر وزير الخارجية التركي عبد الله غُل أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على انه في حال قررت أنقرة إرسال قوات حفظ سلام إلى العراق فانه سيتم منح تلك القوات مسؤولية قطاع منفصل وتكون تحت قيادة تركية.
وكالة فرانس برس أفادت نقلا عن وكالة الأناضول التركية للأنباء بأن غل صرح بذلك للمراسلين أثناء رحلته بالطائرة إلى إيطاليا حيث سيشارك في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي والدول المرشحة لعضوية الاتحاد. ونُسب إليه قوله إن "هناك اتفاقا على قطاع منفصل وقيادة منفصلة"، بحسب تعبيره.
وأضاف غل أن المحادثات حول شروط تقديم تركيا مساعدة عسكرية محتملة ستستأنف الأسبوع المقبل.

- اجتمع وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد مع قادة بولنديين يسيطرون على قطاعٍ بوسط العراق اليوم السبت في ختام زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام.
وكالة رويترز أفادت بأن رامسفلد زار أيضا مقبرة جماعية في المحاويل جنوبي بغداد تضم 15 ألف جثة قال السكان المحليون إنها لشيعة قتلوا خلال قمع صدام حسين انتفاضة عام 1991.

- فيما أفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن رامسفلد رحب اليوم بنشر قوةٍ بقيادة بولندية في العراق واصفا ذلك بأنه "إنجاز رئيسي".
لكنه أكد أن العراق ما زال يواجه مشاكل أمنية واقتصادية خطيرة.
ملاحظات المسؤول الأميركي وردت أثناء قيامه في اليوم الثالث من جولته التفقدية على قوات التحالف بزيارة إلى مدينة بابل الأثرية للاجتماع مع عناصر فرقة تضم عسكريين من واحد وعشرين دولة تتولى مسؤولية جزء كبير من المنطقة الوسطى والجنوبية في العراق.
ونقل عن رامسفلد قوله: "هذا إنجاز رئيسي"، بحسب تعبيره.
فيما قال الجنرال البولندي الذي يقود الفرقة العسكرية المكونة من تسعة آلاف عنصر إن الفرقة تواجه تحديات خطيرة "ولكن ينبغي علينا أن ننجح"، بحسب تعبيره.

- وفي تقرير آخر، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن رامسفلد قوله للعراقيين في مقابلة تلفزيونية سجلت الجمعة إن المخربين والقناصة والإرهابيين لن يطردوا قوات التحالف من العراق.
وأكد في المقابلة أن "نظام صدام حسين انتهى ولن يعود"، بحسب تعبيره.
وأضاف قائلا إن "التحالف لن تثنيه أعمال التخريب ولا القناصة ولا الإرهابيون بسياراتهم الملغومة عن أداء مهمته في العراق."

- استبعد المستشار الألماني غيرهارد شرودر مجددا السبت في حديث إلى قناة التلفزيون الألمانية (زي. دي. أف.) التزاما عسكريا لبلاده في العراق.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن شرودر قوله إن "المسألة اليوم هي إعادة اعمار العراق، وذلك خارج أي التزام عسكري لا نفكر فيه ولا نخطط له"، بحسب تعبيره.
وردّا على سؤال عما إذا كان سيلتقي في الثالث والعشرين من أيلول الرئيس جورج بوش في نيويورك وإذا كان سيقدم له عرضا في هذا الشأن، أجاب شرودر: "لا يمكن أن نقدم عرضا في مثل هذه اللقاءات"، مذكرا بالالتزام العسكري الألماني في أفغانستان والبلقان.

- دعا وزير الخارجية الأميركي كولن باول الجمعة فرنسا وألمانيا إلى التقدم بمقترحات محددة في شأن مستقبل العراق لا مجرد إطلاق أحكام على مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بأن باول وجّه كلامه بطريق غير مباشر إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني غيرهارد شرودر اللذين قالا أمس الأول إن مشروع القرار الأميركي بشأن العراق لا يتخلى عن السلطة للعراقيين أو الأمم المتحدة بسرعة كافية.
وكان باول يتحدث بعد مباحثاته مع وزير الخارجية المكسيكي لويس ارنستو ديربيز الذي تشغل بلاده مقعدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ديربيز إن المكسيك اقترحت بعض التعديلات الفنية في مشروع القرار لكنه لم يسهب فيما يعنيه.

على صلة

XS
SM
MD
LG