ساهم في رفد هذا العدد كل من المستمع علي، ولا نعرف اسم الأب أو اللقب للأسف، والمستمعة هيفاء حاتم من السويد زودتنا بأقوال مختارة من كتب التراث. ومن محاسن الصدف أن ثمانين بالمائة من رسائل هذين الأسبوعين أنها مطعمة بالشعر والطرائف، وابتعدت قليلاً عن الطابع السياسي. يبدو أن مزاج العراقيين قد تغير بعد سقوط النظام السابق. حمل البريد إلينا بعض طرائف جحا وأشعب، واختارت فريال حسين واحدة لنهاية البرنامج جاءتنا من الصديق الدكتور إحسان من أستراليا. قصيدة للشاعر البياتي من المستمع علي عبد الله الداي من هولندا ويقول أنا زعلان عليكم، دون أن يذكر لماذا هو زعلان. وعبر الفاكس جاءنا خبر مستعجل جداً ولا يحتمل التأخير من حميد شوقي في السويد، كما أن هناك فاكس آخر من المؤلف المهندس حمدي المنشأ يعاتب فريال حسين على طرد لم تستلمه.