--- فاصل ---
تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش يوم الثلاثاء انه "لا تراجع" أمام الإرهاب، وقال في كلمة أمام المؤتمر السنوي للفيلق الامريكي لجماعة المحاربين القدامى إن التراجع في وجه الإرهاب لن يؤدي سوى الى تشجيع الإرهابيين على مزيد من الهجمات، وقال في معرض تثمينه لدور الجيش الأميركي إن العراق تخلص من غرف الاعتقال والتعذيب.
بوش:
"بفضل جيشنا، فأن بلدان الشرق الأوسط لا تخشى من دمار وهجوم يقوم به صدام حسين. بفضل جيشنا، لن يكون العراق مصدراً لتمويل الانتحاريين في الشرق الأوسط. بفضل رجالنا ونسائنا الذين يرتدون البدلات العسكرية، تم إغلاق غرف التعذيب في العراق، وتم إخلاء غرف اعتقال الأطفال. والناس الذين يرغبون في التعبير عن آرائهم لن يخافوا الإعدام."
وفي مواجهة دعوات من مشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لزيادة مستويات القوات في العراق، قال بوش انه سيسعى الى إقناع مزيد من الدول بالانضمام الى قوات التحالف التي تقودها واشنطن في العراق.
بوش:
"لا يمكن لأي بلد أن يقف محايداً في الصراع بين الحضارة والفوضى. جميع الدول التي تقف الى جانب الحرية وقيم الحياة الإنسانية يجب أن تدين الإرهاب وأن تعمل ضد القلة التي تسعى الى تحطيم آمال الأكثرية."
ولدى تناوله موضوع الإرهاب قال الرئيس الأميركي:
" أن التراجع والانسحاب أمام الإرهاب إنما يؤدي الى هجمات جديدة أكثر جرأة. لن يحصل تراجع."
--- فاصل ---
قال رئيس الإدارة الأميركية في العراق بول بريمر في لقاء مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية حول مساعي الحصول على موارد جديدة لدفع رواتب الموظفين وإعادة الخدمات الأساسية، قال إن العراق يحتاج الى مليارات الدولارات على شكل تبرعات تدفعها مختلف الدول.
ومن الواضح أن حوادث العنف والهجمات التي يشنها موالون لصدام ومجرمون وإرهابيون تعرقل الجهود المبذولة لتوفير الخدمات الأساسية وإعادة إعمار العراق.
وقد بدأت القوات الأميركية عملية عسكرية جديدة لتصفية الموالين لصدام ممن يشنون الهجمات على القوات الأميركية في مناطق تقع شمالي بغداد وقال ضباط أمريكيون إن مئات من الجنود تساندهم الدبابات وطائرات الهليكوبتر أغاروا يوم الثلاثاء على أماكن يشتبه في إنها مخابئ للمقاتلين الذين يهاجمون القوات الأمريكية في العراق، بحسب رويترز.
--- فاصل ---
وعلى صعيد ذي صلة بأعمال العنف، قتل جنديان أميركيان يوم الأربعاء في هجمات منفصلة، وقالت القيادة الوسطى الأمريكية إن جنديا أمريكيا قتل يوم الثلاثاء في هجوم بقنبلة بدائية الصنع على دورية عسكرية وقتل جندي آخر في مستشفى عسكري بعد إصابته بجرح من رصاصة غير معادية، بحسب رويترز.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى بنيران معادية أو في ظروف غير معادية مثل حوادث الطرق الى142 جنديا أمريكيا منذ الأول من أيار.
الى ذلك قالت وزارة الدفاع يوم الثلاثاء إن البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق تحتاج الى وقت وقال بريان ويتمان الناطق باسم البنتاغون، إن عملية البحث ستستغرق وقتاً، وأشار الى أن النظام السابق تمكن بمهارة من إخفاء برامجه عن المفتشين.
--- فاصل ---
في مسعى منها لتطوير علاقات مجلس الحكم العراقي بالدول العربية وتعزيز الجهود الرامية الى الحفاظ على الأمن والاستقرار طلبت واشنطن من لبنان أن يعمل مع مجلس الحكم العراقي، بحسب ما نقلته فرانس برس عن سفير الولايات المتحدة في لبنان.
وقال السفير فنسنت باتل إنهم طلبوا من جميع البلدان وبضمنها لبنان أن تعمل مع مجلس الحكم العراقي وأن تقيم صلات مع وزارة الخارجية العراقية، وأضاف أنه طلب من لبنان إرسال قوات الى العراق لمشاركة القوات الدولية للحفاظ على الاستقرار في العراق.
وعلى صعيد ذي صلة دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية الى إبلاغ الأمانة العامة بمواقفها من طلب مجلس الحكم العراقي الانتقالي المشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية. وقد أفاد مراسلنا أن الجامعة العربية، بعد مشاورات أجراها الأمين العام للجامعة عمرو موسى مع وزراء الخارجية العرب، وافقت على مشاركة وفد عراقي يمثل مجلس الحكم الانتقالي، في اجتماعات الجامعة، بصفة مراقب.
وحول هذا الموضوع التقى مراسلنا في القاهرة أحمد رجب بالخبير السياسي المصري محمد السيد ووافانا بالتسجيل الصوتي التالي:
(القاهرة)
--- فاصل ---
وفي الكويت التقى مراسلنا (سعد العجمي) المحلل السياسي الدكتور عائد المنّاع مستشار جمعية الصحفيين الكويتية حول جهود الكويت في العمل من اجل أن يحتل مجلس الحكم الانتقالي في العراق مقعد العراق في الجامعة العربية، وأن لا يغيب العراق عن المشاركة في الجامعة العربية.
(الكويت)
--- فاصل ---
وحول موقف تركيا من إرسال قوات الى العراق للمشاركة في دعم الاستقرار قالت صحيفة توركيش ديلي نيوز يوم الثلاثاء إن مسؤولاً إيرانياً أخبرها بأن أنقرة ستتشاور مع جارتها قبل أن ترسل قواتها الى العراق.
وأشار المحلل السياسي أيلنور شفيك الى أن سكرتير لجنة السياسة الخارجية في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيد حسين موسويان أخبر الصحيفة التركية في لقاء أجرته معه أن تركيا تنتظر موافقة الأمم المتحدة وأنها ستتشاور وتتعاون مع دول المنطقة قبل أن ترسل قواتها الى العراق.
ويقول مراسلنا في اسطنبول جان لطيف إن تركيا ستستقبل يوم الخميس وفداً من الكونغرس الأميركي لحسم موضوع إرسال قوات تركية الى العراق، والحصول على إجابة تركية سريعة بشأن مشاركة قواتها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
(اسطنبول)
--- فاصل ---
وفي مساعي لتهدئة الأوضاع في طوز خورماتو وكركوك شمال شرق العاصمة بغداد بعد حوادث عنف شهدتها قبل أيام، أدانت أحزاب ومنظمات عراقية في كركوك هي الإتحاد الوطني الكردستاني والجبهة التركمانية وحركة الوفاء لتركمان العراق وهو تيار شيعي قريب من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أدانت القائمين بأعمال الشغب وقررت تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق وتقديم المسؤولين للعدالة وتعويض عوائل القتلى.
ولمزيد من التفاصيل التقى مراسلنا في كركوك(سوران الداوودي)، محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى، لإطلاع مستمعينا على مستجدات الأوضاع في المدينة.
(كركوك)
--- فاصل ---
وبذلك نكون مستمعينا الكرام قد وصلنا الى نهاية ملف العراق اليومي.. شكراً لمتابعتكم والى اللقاء.
تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش يوم الثلاثاء انه "لا تراجع" أمام الإرهاب، وقال في كلمة أمام المؤتمر السنوي للفيلق الامريكي لجماعة المحاربين القدامى إن التراجع في وجه الإرهاب لن يؤدي سوى الى تشجيع الإرهابيين على مزيد من الهجمات، وقال في معرض تثمينه لدور الجيش الأميركي إن العراق تخلص من غرف الاعتقال والتعذيب.
بوش:
"بفضل جيشنا، فأن بلدان الشرق الأوسط لا تخشى من دمار وهجوم يقوم به صدام حسين. بفضل جيشنا، لن يكون العراق مصدراً لتمويل الانتحاريين في الشرق الأوسط. بفضل رجالنا ونسائنا الذين يرتدون البدلات العسكرية، تم إغلاق غرف التعذيب في العراق، وتم إخلاء غرف اعتقال الأطفال. والناس الذين يرغبون في التعبير عن آرائهم لن يخافوا الإعدام."
وفي مواجهة دعوات من مشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لزيادة مستويات القوات في العراق، قال بوش انه سيسعى الى إقناع مزيد من الدول بالانضمام الى قوات التحالف التي تقودها واشنطن في العراق.
بوش:
"لا يمكن لأي بلد أن يقف محايداً في الصراع بين الحضارة والفوضى. جميع الدول التي تقف الى جانب الحرية وقيم الحياة الإنسانية يجب أن تدين الإرهاب وأن تعمل ضد القلة التي تسعى الى تحطيم آمال الأكثرية."
ولدى تناوله موضوع الإرهاب قال الرئيس الأميركي:
" أن التراجع والانسحاب أمام الإرهاب إنما يؤدي الى هجمات جديدة أكثر جرأة. لن يحصل تراجع."
--- فاصل ---
قال رئيس الإدارة الأميركية في العراق بول بريمر في لقاء مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية حول مساعي الحصول على موارد جديدة لدفع رواتب الموظفين وإعادة الخدمات الأساسية، قال إن العراق يحتاج الى مليارات الدولارات على شكل تبرعات تدفعها مختلف الدول.
ومن الواضح أن حوادث العنف والهجمات التي يشنها موالون لصدام ومجرمون وإرهابيون تعرقل الجهود المبذولة لتوفير الخدمات الأساسية وإعادة إعمار العراق.
وقد بدأت القوات الأميركية عملية عسكرية جديدة لتصفية الموالين لصدام ممن يشنون الهجمات على القوات الأميركية في مناطق تقع شمالي بغداد وقال ضباط أمريكيون إن مئات من الجنود تساندهم الدبابات وطائرات الهليكوبتر أغاروا يوم الثلاثاء على أماكن يشتبه في إنها مخابئ للمقاتلين الذين يهاجمون القوات الأمريكية في العراق، بحسب رويترز.
--- فاصل ---
وعلى صعيد ذي صلة بأعمال العنف، قتل جنديان أميركيان يوم الأربعاء في هجمات منفصلة، وقالت القيادة الوسطى الأمريكية إن جنديا أمريكيا قتل يوم الثلاثاء في هجوم بقنبلة بدائية الصنع على دورية عسكرية وقتل جندي آخر في مستشفى عسكري بعد إصابته بجرح من رصاصة غير معادية، بحسب رويترز.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى بنيران معادية أو في ظروف غير معادية مثل حوادث الطرق الى142 جنديا أمريكيا منذ الأول من أيار.
الى ذلك قالت وزارة الدفاع يوم الثلاثاء إن البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق تحتاج الى وقت وقال بريان ويتمان الناطق باسم البنتاغون، إن عملية البحث ستستغرق وقتاً، وأشار الى أن النظام السابق تمكن بمهارة من إخفاء برامجه عن المفتشين.
--- فاصل ---
في مسعى منها لتطوير علاقات مجلس الحكم العراقي بالدول العربية وتعزيز الجهود الرامية الى الحفاظ على الأمن والاستقرار طلبت واشنطن من لبنان أن يعمل مع مجلس الحكم العراقي، بحسب ما نقلته فرانس برس عن سفير الولايات المتحدة في لبنان.
وقال السفير فنسنت باتل إنهم طلبوا من جميع البلدان وبضمنها لبنان أن تعمل مع مجلس الحكم العراقي وأن تقيم صلات مع وزارة الخارجية العراقية، وأضاف أنه طلب من لبنان إرسال قوات الى العراق لمشاركة القوات الدولية للحفاظ على الاستقرار في العراق.
وعلى صعيد ذي صلة دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية الى إبلاغ الأمانة العامة بمواقفها من طلب مجلس الحكم العراقي الانتقالي المشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية. وقد أفاد مراسلنا أن الجامعة العربية، بعد مشاورات أجراها الأمين العام للجامعة عمرو موسى مع وزراء الخارجية العرب، وافقت على مشاركة وفد عراقي يمثل مجلس الحكم الانتقالي، في اجتماعات الجامعة، بصفة مراقب.
وحول هذا الموضوع التقى مراسلنا في القاهرة أحمد رجب بالخبير السياسي المصري محمد السيد ووافانا بالتسجيل الصوتي التالي:
(القاهرة)
--- فاصل ---
وفي الكويت التقى مراسلنا (سعد العجمي) المحلل السياسي الدكتور عائد المنّاع مستشار جمعية الصحفيين الكويتية حول جهود الكويت في العمل من اجل أن يحتل مجلس الحكم الانتقالي في العراق مقعد العراق في الجامعة العربية، وأن لا يغيب العراق عن المشاركة في الجامعة العربية.
(الكويت)
--- فاصل ---
وحول موقف تركيا من إرسال قوات الى العراق للمشاركة في دعم الاستقرار قالت صحيفة توركيش ديلي نيوز يوم الثلاثاء إن مسؤولاً إيرانياً أخبرها بأن أنقرة ستتشاور مع جارتها قبل أن ترسل قواتها الى العراق.
وأشار المحلل السياسي أيلنور شفيك الى أن سكرتير لجنة السياسة الخارجية في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيد حسين موسويان أخبر الصحيفة التركية في لقاء أجرته معه أن تركيا تنتظر موافقة الأمم المتحدة وأنها ستتشاور وتتعاون مع دول المنطقة قبل أن ترسل قواتها الى العراق.
ويقول مراسلنا في اسطنبول جان لطيف إن تركيا ستستقبل يوم الخميس وفداً من الكونغرس الأميركي لحسم موضوع إرسال قوات تركية الى العراق، والحصول على إجابة تركية سريعة بشأن مشاركة قواتها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
(اسطنبول)
--- فاصل ---
وفي مساعي لتهدئة الأوضاع في طوز خورماتو وكركوك شمال شرق العاصمة بغداد بعد حوادث عنف شهدتها قبل أيام، أدانت أحزاب ومنظمات عراقية في كركوك هي الإتحاد الوطني الكردستاني والجبهة التركمانية وحركة الوفاء لتركمان العراق وهو تيار شيعي قريب من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أدانت القائمين بأعمال الشغب وقررت تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق وتقديم المسؤولين للعدالة وتعويض عوائل القتلى.
ولمزيد من التفاصيل التقى مراسلنا في كركوك(سوران الداوودي)، محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى، لإطلاع مستمعينا على مستجدات الأوضاع في المدينة.
(كركوك)
--- فاصل ---
وبذلك نكون مستمعينا الكرام قد وصلنا الى نهاية ملف العراق اليومي.. شكراً لمتابعتكم والى اللقاء.
