روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثالثة


مستمعينا الكرام.. نحييكم مجددا في هذه الجولة الجديدة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة ميسون أبو الحب. من أهم مستجدات الشأن العراقي كما أبرزتها عناوين الصحف: - بريمر: الوجود الأجنبي مهين للكرامة ولن نبقي على قواتنا طويلا. - قوات التحالف تعتقل مستشارا بارزا لصدام.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
تحت عنوان (حسنا فعلت الإمارات)، كتب أحمد الربعي في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"حسنا فعلت دولة الإمارات العربية باستقبالها وفد المجلس الحاكم في العراق، وحسنا ستفعل بقية الدول العربية التي ستستقبل وفود ذلك المجلس إلى عواصمها.
مجلس الحكم الانتقالي في العراق ليس برلمانا منتخبا من الشعب العراقي، هذا صحيح، وأعضاء هذا المجلس يقولون هذا الكلام قبل أن يقوله المزايدون العرب، ومجلس الحكم الانتقالي يعمل في ظل وجود إدارة أجنبية للبلاد، وهذا الكلام أيضا صحيح، ولكن هناك واقعا عراقيا معقدا لا بد من التعامل معه"، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وفي مقالات الرأي أيضا، كتب عبد الحليم قنديل في صحيفة (الراية) القطرية يقول:
"نتخوف من انزلاق في الموقف العربي المعلن بعد إصدار قرار أميركي من مجلس الأمن يوحي باعتراف أو بشرعية ما يسمى مجلس الحكم الانتقالي في العراق.
الموقف العربي الرسمي بدا رافضا على نحو ما عبرت عنه بيانات الجامعة العربية، وربما شجع على الرفض سبب مزدوج، فأميركا تعاني فشلا ذريعا متزايدا في العراق، والشارع العربي يواصل سخطه الضمني علي المواقف العربية الرسمية تجاه محنة الغزو الأميركي للعراق"، بحسب تعبيره.

--- فاصل ---

ويرى قنديل أن واشنطن "لا تخفي رغبتها في دفع الدول العربية للاعتراف الآن وفورا بمجلس الحكم الانتقالي، وتسوّق الضغوط الأميركية حججا من نوع مثير للسخرية، كأن تقول مثلا إن حالة العراق تشبه حالة فلسطين، وانه ما دامت الدول العربية تعترف بتمثيل فلسطيني في الجامعة العربية فعليها أن تعترف بتمثيل مجلس الحكم إياه، ومنحه مقعد العراق في الجامعة العربية، وهذا خلط مستفز للأوراق"، بحسب تعبيره.
ثم يخلص الكاتب إلى القول "إن عدم شرعية مجلس الحكم ليست في عدم تكوينه بالانتخاب، بل في كونه معينا بقرار من سلطة الاحتلال وكأن أميركا هي التي تريد الانضمام للجامعة العربية واغتصاب مقعد العراق بعد اغتصابها لأرضه وثرواته"، على حد تعبيره في المقال المنشور بصحيفة (الراية) القطرية.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
قبل أن نختم جولتنا، ننتقل إلى القاهرة لنستمع إلى قراءة مراسلنا أحمد رجب فيما نشرته الصحف المصرية.

(القاهرة)

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG