روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية


طابت اوقاتكم اعزاءنا المستمعين واهلا بكم في عرض اخر للشان العراقي في الصحافة العر بية يقدمه لكم سالم مشكور وفريال حسين.

--- فاصل ---

في صحيفة النهار اللبنانية يكتب سليم نصار قائلا:
عقب الاعلان عن تشكيل مجلس الحكم الانتقالي، توقعت واشنطن ان يكون صنع السلام في العراق أسهل من صنع الحرب. ولكنها سرعان ما اكتشفت ان الأمن الذي وفره صدام حسين بالقوة والرعب، عجز عن توفيره الحاكم بول بريمر بواسطة القوات الاميركية. ومع ان بريمر وعد العراقيين بتشكيل مجلس سياسي وجمعية تأسيسية لصوغ دستور حديث، الا انه فوجئ بانتقاد قادة المعارضة السابقة لأن السلطة التنفيذية محصورة به وحده، كما فوجئ باتساع عمليات المقاومة التي يتعرض لها الجنود الاميركيون، الأمر الذي شغله عن تحقيق مشروع الإعمار وأعادة البناء.

يضيف نصار:
قبل ان تتبخر الآمال بمشاركة قوات عربية في حفظ الأمن داخل العراق، طلب الحاكم بول بريمر وضع دراسة ميدانية حول امكانات تحقيق هذه الخطوة. وتبين له من خلال مراجعة شملت كل فئات المجتمع، ان العراقيين يرفضون تدخل العرب في شؤونهم أكثر مما يرفضون تدخل الاميركيين. والسبب ان المجموعات المؤيدة لنظام صدام حسين تعتبر ان دخول الجيوش العربية في جبهة التحالف عام 1991 شجع الولايات المتحدة على عزل النظام والانتقام منه ومن انصاره. أما المجموعات المؤيدة للمعارضة العراقية التي تمثلت بمجلس الحكم الجديد، فهي بطبيعة الحال رافضة أي تدخل غير اميركي لاقتناعها بأن الدول العربية سكتت عن ظلم صدام حسين، وان قواتها قد تساعد على حمايته وبعث نظامه. يبقى الفريق الثالث المحايد الذي يهمه الوضع المعيشي واستتباب الأمن أكثر مما يهمه التخلّص من الاحتلال الأميركي.

--- فاصل ---

اعزاءنا المستمعين مراسلنا في دمشق جابلات شكاي يعرض لاهم ما كتبته الصحف السورية في الشان العراقي:

(رسالة دمشق)

--- فاصل ---

وفي الحياة يكتب حازم صاغية قائلا:
الوطنية العراقية تعيش اليوم ازدهارها. بل قل انفجارها. جمهوريون. ملكيون. يساريون. يمينيون. شيعة. سنة عرب. سنة أكراد. آشوريون. تركمان... يرفعون راية الوطن والوطنيـة العراقيَين.
هذه خطوة متقدمة. لكن راية الوطنية، كما بتنا نعلم جميعاً، ألوان. كل جماعة تلوّن الوطنية بلونها وتُكسبها مواصفاتها أو تحمّلها خدمة مصالحها. وهذا بذاته ليس سيئاً شريطة القدرة على تنظيمه والخروج، من ثم، بمفهوم فيدرالي للوطنية يواكب التركيب الفيديرالي للوطن.

ويرى الكاتب ان هذا يصبح سيئاً حين تصير الوطنية العراقية قومية عراقية.
ويتساءل هل هناك قياسات للتمييز بين القومية والوطنية العراقيتين؟
يجيب: نعم. في حالة العراق ومنها ان الوطنية مشروع متواضع للمستقبل. بحث عن مكان وعن تجربة عيش مستقر ومزدهر بينما القومية مشروع يستلهم الماضي، وهو في الغالب ماض مُختَرع. أحد المراقبين لاحظ، مثلاً، أن بعض العراقيين يحاول اليوم إحـلال "العراق مهد الحضارة" حيث حلت "الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة".

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام نهاية الجولة. شكرا لاستماعكم والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG