روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الأولى


مستمعي الكرام.. طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولتنا اليومية على الشان العراقي في الصحف العربية.

نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد جاء في الراية القطرية:
- بشمركة الطالباني تعتقل 50 من انصار الاسلام.

وجاء في الخليج الإماراتية:
- تركيا ترجئ قرارها بشأن ارسال قوات الى العراق وسط تظاهرات غضب عنيفة رافضة.

ونقرأ في صحيفة الايام البحرينية:
- احتجاجات العاطلين عن العمل في العراق تدخل إسبوعها الثاني.

--- فاصل ---

ونبقى في الخليج حيث اعد مراسلنا في الكويت سعد العجمي قراءة سريعة للشان العراقي في الصحف السعودية والكويتية:

(الكويت)

--- فاصل ---

ونبقى في الخليج لنقدم مطالعة لبعض الاراء والتعليقات ففي الراية القطرية كتب الدكتور احمد محمد دياب من السودان مقالا راى فيه أن الولايات المتحدة الأميركية تهدف الي دفع الدول العربية للاعتراف بالوضع الراهن في العراق الذي لم تكن الدول العربية ولا الدول الأخري ولا الشرعية الدولية طرفاً فيه لكي تصبح الدول العربية كما صرح بذلك أحمد ماهر وزير خارجية مصر طرفاً في إضفاء الشرعية علي احتلال العراق في الوقت الذي أصبح فيه مصير ومسؤولية الوضع في العراق في أيدي جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأميركية وليس في أيدي عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية..

--- فاصل ---

صحيفة الخليج الاماراتية نشرت للكاتب عاطف الغمري مقالا حمل عنوان "ستظل تجربة العراق درساً للمشغولين بالمستقبل العربي" راى فيه ان تجربة انهيار نظام صدام حسين، صارت وستظل موضوع المناقشة عند العرب، من رجل الشارع في أي بلد وأي بيت، الى النخبة المهمومة بما جرى وما يجري، وهي مهمومة لأسباب عدة منها: ان خطة الحرب على العراق لم تكن تستهدفه وحده، حسب شهادات شخصيات أمريكية قريبة من مصادر المعلومات، أو بحكم انها من أصحاب الخبرة والمتابعة، بل كان الهدف أوسع مدى باتساع مساحة العالم العربي بكل دولة، وبأن يكون ما تم في العراق درساً يستخلصه العرب أجمعون، لافتا الى قول بوش: ان الهدف من الحرب إقامة عراق يكون نموذجاً، ومركز إلهام للمنطقة كلها، ولمستقبلها.
ومن هذه الأسباب أيضاً، بحسب الكاتب، ان حرب العراق وحقيقة دوافعها، كانت هماً عربياً للرأي العام في كل المنطقة من قبل ان تقوم الحرب، ثم ما لحقها من احتلال أجنبي، يستوطن أرضاً عربية، ويقيم لنفسه فيها وجوداً وحكماً، وصياغة لمستقبل هذا الوطن، ولتحركات هذا الوجود الأجنبي فيما يتجاوز حدود هذا الوطن.

على صلة

XS
SM
MD
LG