--- فاصل ---
تحدثت صحيفة الحياة اللندنية عن الدعوة الكردية الى الفيدرالية في العراق، وذلك في مقال نشرته للكاتب العراقي عادل اللامي جاء فيه أن القسرية في الدعوة الى الفدرالية تتناقض مع جوهر الديموقراطية.
أعرب الكاتب عن تعاطفه مع الفيدرالية الكوردية لأن الكورد عانوا من قسوة الانظمة السابقة. لكن ما يدعون اليه اليوم من ربط هذه الفيدرالية بإرادتهم بعيداً عن موافقة السلطة المركزية هو تناقض صارخ مع الديموقراطية على حد قوله. فالدولة المركزية والاكثرية في رأي اللامي هي التي تمنح الاقلية حق الفيدرالية، ولا يمكن لحديث الاقلية عن الفيدرالية الذي تريدها إلا ان يعيق قيام الديموقراطية في العراق.
ويضيف اللامي أن تخلي الكورد عن منهجية القسر وفرض الفيدرالية هو البوابة الحقيقية للديموقراطية في العراق. أما دعوتهم الى فرض ارادتهم على الاغلبية فلن تكون في النهاية سوى الوجه الأخر لعملة سياسة التعريب في عهد النظام السابق على حد تعبير الكاتب العراقي علاء اللامي.
--- فاصل ---
الكاتب التركماني العراقي نصرت مردان تحدث في مقال نشرته الزمان اللندنية عن هم آخر من هموم الأقليات، لكنه ركز مقاله على تركمان العراق وقال إن التركمان ينتظرون لفتة عادلة، منتقداً التوجه الأميركي الذي يأخذ التركمان بجريرة علاقاتهم مع تركيا.
اعتبر الكاتب أن التركمان في الواقع العراقي الراهن هم ضحية السخط الأميركي على تركيا، مؤكداً أن لا علاقة للتركمان بالدولة التركية سوى الرابطة العنصرية، أما في الواقع فهم مواطنون عراقيون.
الى ذلك، دعى مردان الولايات المتحدة الى وقف الهجرة الجماعية الكردية الى كركوك لأن هذه الهجرة تهدف الى تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة، داعياً في الوقت عينه الولايات المتحدة الى العودة الى موقفها السابق الذي تجسد في عام 1991 من مدينتي كركوك والموصل.
--- فاصل ---
وفي الإمارات العربية المتحدة، تحدث الكاتب اللبناني عدنان السيد حسين عما اعتبره تلفيقات أميركية عن الوضع في العراق، وذلك في مقال نشرته صحيفة الخليج الإماراتية.
ورأى السيد حسين أن واشنطن بالغت في حجم العلاقة بين العراق وتنظيم القاعدة، وأخطأت في تقديراتها أن بغداد حاولت الحصول على اليورانيوم النايجيري.
وما يدعو الى العجب في هذا الوسط، هو موقف الدول العربية التي تتحرك كأن هذه التلفيقات الاميركية لا تعنيها. وهذا في رأي السيد حسين تعبير عن افلاس سياسي عربي.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
نعود الى مراسلينا، وهذا أحمد رجب مراسلنا في القاهرة، يعرض في الرسالة الصوتية التالية لمجموعة من مقالات الرأي التي نشرتها صحف مصرية صادرة اليوم:
(القاهرة)
--- فاصل ---
مستمعينا الأعزاء..
نكتفي بهذا القدر من عرض المقالات التي نشرتها صحف عربية عن الشأن العراقي مع أجمل التحيات من ميسون أبو الحب وسامي شورش.
تحدثت صحيفة الحياة اللندنية عن الدعوة الكردية الى الفيدرالية في العراق، وذلك في مقال نشرته للكاتب العراقي عادل اللامي جاء فيه أن القسرية في الدعوة الى الفدرالية تتناقض مع جوهر الديموقراطية.
أعرب الكاتب عن تعاطفه مع الفيدرالية الكوردية لأن الكورد عانوا من قسوة الانظمة السابقة. لكن ما يدعون اليه اليوم من ربط هذه الفيدرالية بإرادتهم بعيداً عن موافقة السلطة المركزية هو تناقض صارخ مع الديموقراطية على حد قوله. فالدولة المركزية والاكثرية في رأي اللامي هي التي تمنح الاقلية حق الفيدرالية، ولا يمكن لحديث الاقلية عن الفيدرالية الذي تريدها إلا ان يعيق قيام الديموقراطية في العراق.
ويضيف اللامي أن تخلي الكورد عن منهجية القسر وفرض الفيدرالية هو البوابة الحقيقية للديموقراطية في العراق. أما دعوتهم الى فرض ارادتهم على الاغلبية فلن تكون في النهاية سوى الوجه الأخر لعملة سياسة التعريب في عهد النظام السابق على حد تعبير الكاتب العراقي علاء اللامي.
--- فاصل ---
الكاتب التركماني العراقي نصرت مردان تحدث في مقال نشرته الزمان اللندنية عن هم آخر من هموم الأقليات، لكنه ركز مقاله على تركمان العراق وقال إن التركمان ينتظرون لفتة عادلة، منتقداً التوجه الأميركي الذي يأخذ التركمان بجريرة علاقاتهم مع تركيا.
اعتبر الكاتب أن التركمان في الواقع العراقي الراهن هم ضحية السخط الأميركي على تركيا، مؤكداً أن لا علاقة للتركمان بالدولة التركية سوى الرابطة العنصرية، أما في الواقع فهم مواطنون عراقيون.
الى ذلك، دعى مردان الولايات المتحدة الى وقف الهجرة الجماعية الكردية الى كركوك لأن هذه الهجرة تهدف الى تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة، داعياً في الوقت عينه الولايات المتحدة الى العودة الى موقفها السابق الذي تجسد في عام 1991 من مدينتي كركوك والموصل.
--- فاصل ---
وفي الإمارات العربية المتحدة، تحدث الكاتب اللبناني عدنان السيد حسين عما اعتبره تلفيقات أميركية عن الوضع في العراق، وذلك في مقال نشرته صحيفة الخليج الإماراتية.
ورأى السيد حسين أن واشنطن بالغت في حجم العلاقة بين العراق وتنظيم القاعدة، وأخطأت في تقديراتها أن بغداد حاولت الحصول على اليورانيوم النايجيري.
وما يدعو الى العجب في هذا الوسط، هو موقف الدول العربية التي تتحرك كأن هذه التلفيقات الاميركية لا تعنيها. وهذا في رأي السيد حسين تعبير عن افلاس سياسي عربي.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
نعود الى مراسلينا، وهذا أحمد رجب مراسلنا في القاهرة، يعرض في الرسالة الصوتية التالية لمجموعة من مقالات الرأي التي نشرتها صحف مصرية صادرة اليوم:
(القاهرة)
--- فاصل ---
مستمعينا الأعزاء..
نكتفي بهذا القدر من عرض المقالات التي نشرتها صحف عربية عن الشأن العراقي مع أجمل التحيات من ميسون أبو الحب وسامي شورش.