روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: مجلس الحكم في العراق ييدأ اليوم إجتماعاً مهماً لإختيار رئيس له


سيداتي وسادتي.. أجدد لكم التحية وأصحبكم في جولتنا هذه على محطات ملف العراق لهذا اليوم، والتي تتضمن مستجدات وتطورات سياسية عدة من أهمهما: - مجلس الحكم في العراق ييدأ اليوم إجتماعاً مهماً لإختيار رئيس له وسط تكهنات بإمكان وجود خلافات بين أعضاء المجلس حول طريقة اختيار الرئيس. - القوات الأميركية تعتقل ثلاثة أشخاص من الموالين للنظام العراقي السابق بينهم حارس شخصي لصدام حسين في عمليات تمشيطية في مدينة تكريت. - الولايات المتحدة تتحمل نفقات نقل قوات بولندية الى العراق، واليابان تؤكد أنها ملزمة وفق واجباتها الدولية بإرسال قوات عسكرية الى العراق. هذا إضافة الى تقارير ورسائل صوتية من عدد من مراسلينا بعضها يتضمن مقابلات مع محليين سياسيين ومختصين في الشأن العراقي.

--- فاصل ---

بدأ مجلس الحكم في العراق اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً لاختيار رئيس أو هيئة رئاسية للمجلس. وكالة فرانس برس قالت إن بعض المراقبين يتوقع أن يكون التأخير الحاصل في اختيار الرئيس طوال الاسبوعين الماضيين له علاقة بخلافات بين مكونات المجلس من كورد وشيعة وسُنة وتركمان ومسيحيين.
ونقلت الوكالة عن الناطق بإسم الحزب الديموقراطي الكردستاني هوشيار زيباري أن الاجتماع الذي عقده المجلس أمس الاثنين تناول موضوع الرئاسة، مشيراً الى أن هناك نقاشاً حول ايجاد رئاسة دورية يتشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي. هذا في حين قالت العضو التركمانية شنكول جابوك أنها تتوقع أن يتوصل المجلس الى اختيار الرئيس اليوم الثلاثاء. أما عضو المجلس سمير شاكر محمود الصميدعي، وهو من ممثلي الطائفة السنية، فتوقع أن يصار الى التركيز على ترتيب الاوضاع الداخلية للمجلس قبل البت في مسألة الرئاسة، مؤكداً أن المجلس ما زال في حاجة الى يوم أو يومين قبل اختيار الرئيس.
مجلس الحكم من ناحيته أعلن بياناً أكد فيه انه استطاع اتخاذ مجموعة من الاجراءات في اجتماعه أمس، وأن الاجراءات الباقية سيتم البت فيها اليوم.
لكن عدداً من المراقبين ما زالوا يلاحظون أن مجلس الحكم في العراق يفتقد الى دعم عربي ملموس رغم اعلان مجلس الوزراء السعودي ترحيبه بقيام المجلس، إضافة الى بيانات ترحيبية من دول عربية أخرى. مراسلانا في الكويت والقاهرة تحدثا في هذا الخصوص الى محللين سياسيين سعودي ومصري.
هذا أولاً مراسلنا في الكويت سعد العجمي يحاور محللاً سياسياً سعودياً:

(الكويت)

أما مراسلنا في القاهرة أحمد رجب فقد تحدث الى محلل سياسي مصري وسأله عن الاسباب التي تدعو بالدول العربية الى التباطؤ في اعلان دعمها وتأييدها لمجلس الحكم في العراق:

(القاهرة)

--- فاصل ---

من ناحية أخرى، تواصل وحدات عسكرية أميركية بحثها عن الرئيس المخلوع في مدينة تكريت وأطرافها. وكالة رويترز ذكرت أن هذه القوات القت القبض قرب تكريت على ثلاثة اشخاص من الموالين للنظام السابق بينهم أحد كبار الحراس الشخصيين لصدام حسين. ونسبت الوكالة الى أن الجنود الأميركيين اعتقلوا أربعة أشخاص، لكن يُعتقد أن ثلاثة منهم موالون لصدام حسين.
ولفتت الوكالة الى ان واشنطن تأمل في أن يساعد اعتقال صدام حسين في انهاء حرب العصابات التي تتعرض لها قواتها والتي أسفرت عن مقتل خمسين من جنودها منذ الأول من ايار الماضي. ونقلت الوكالة عن الناطقة بإسم الوحدات الأميركية العاملة في تكريت آمي آبوت أن الخناق أصبح يضيق أكثر فأكثر على صدام حسين بعدما بدأ عراقيون كثيرون يتقدمون بمعلومات عن تحركاته.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء..
ننتقل الى عمان حيث بدأت اليوم أعمال اجتماع ضم مسؤولين عراقيين وأميركيين بحضور ممثلين عن قطاع صناعة الأدوية الاردنيين للبحث في تزويد الاسواق العراقية بالأدوية الاردنية.
التفاصيل مع مراسلنا في عمان حازم مبيضين:

(الأردن)

--- فاصل ---

في سياق آخر، نسبت وكالة رويترز الى نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد آرميتاج أن القوات الأميركية في منطقة تكريت كانت على وشك القاء القبض على صدام حسين، لكنه استطاع أن ينجو بفارق ساعات قليلة.
الى ذلك، شدد آرميتاج على ضرورة قتل صدام من دون تردد إذا ما كان اعتقاله يشكل خطراً على الجنود الأميركيين.
وكالة فرانس برس لفتت الى أن تصريحات نائب وزير الخارجية الأميركي يشير الى ان الوسيلة الوحيدة أمام صدام للإحتفاظ بحياته هي أن يسلم نفسه للقوات الأميركية. يشار الى أن وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد أكد في كلمة له أمام الكونغرس الاسبوع الماضي أن كبار المسؤولين في الدفاع الأميركية تركوا تحديد مصير صدام للقادة الميدانيين الذين يتعاملون مع الموضوع.

--- فاصل ---

في محور آخر، ما زال الجدل قائماً في شأن مصير جثتي عدي وقصي النجلين المقتولين لصدام حسين. وكالة فرانس برس نقلت عن مسؤول بارز في قوات التحالف لم يشأ ذكر اسمه أن الموضوع معقد، وهناك أسباب دينية وتقليدية تحتاج الى الحل. يذكر أن قوات التحالف قالت الأحد الماضي أنها ستُعلن خططاً لدفن القتيلين خلال أربع وعشرين ساعة. لكنها تراجعت عن اعلان الخطط. يشار الى ان محمد الندا رئيس عشيرة البو ناصر التي ينتمي اليها صدام حسين، أفاد بأنه يريد استلام الجثتين ودفنهما لأسباب عشائربة ودينية لا علاقة لها بالسياسة.

--- فاصل ---

في مواضيع عراقية أخرى،، ذكرت وكالة فرانس برس أن الولايات المتحدة ستتحمل مصاريف نقل ومعيشة القوات البولندية التي ستنتشر في العراق، مضيفة أن المبالغ المتوقعة في هذا الحقل تزيد عن مئتي مليون دولار والتي تُصرف على تسعة آلاف جندي بولندي.
وكالة الأنباء التشيكية من ناحيتها ذكرت أن القائمة التي أعلنتها الولايات المتحدة بأسماء الدول المستعدة للمشاركة في اعادة اعمار العراق تتضمن جمهورية تشيكيا وسلوفاكيا. هذا فيما نسبت وكالة اسوشيتد برس الى رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو ياكوزومي أن بلاده ملزمة بحسب واجباتها الدولية بالمشاركة في اعادة اعمار العراق، مضيفاً أن اليابان سترسل نحو ألف جندي الى العراق بعد ان يؤكد فريق حكومي ياباني أن الاوضاع العراقية ستكون آمنة بالنسبة الى الجنود اليابانيين.
على صعيد آخر، أكد قائد هيئة الاركان المشتركة للجيش الاميركي الجنرال ريتشارد مايرز أن تعزيز القوات الدولية في العراق لن يتأثر بقرار الحكومة الهندية عدم ارسال قواتها الى العراق. فرانس برس لفتت الى ان مايرز قلل من شأن تقارير صحافية اشارت الى أن زيارته الى الهند تهدف الى ممارسة ضغوط على الحكومة الهندية بغية اقناعها بالعدول عن قرارها القاضي بعدم المشاركة.
في موضوع آخر، أعلنت السفارة العراقية في العاصمة الروسية ان ثلاثة ملايين دولار سُرقت من السفارة الليلة الماضية. وكالة ايتار تاس الروسية نقلت عن موظف في السفارة العراقية أن عدداً من المسلحين اقتحموا مبنى السفارة الليلة الماضية واستولوا على المبالغ المالية الموجودة فيها.

--- فاصل ---

من ناحية أخرى، أشارت وكالة فرانس برس الى أن تجارة تهريب النفط العراقي ما زالت تلقى روجاً كبيراً في جنوب العراق رغم انتشار القوات البريطانية في تلك المناطق ووجود قوات للشرطة العراقية في المناطق المحاذية لشط العرب. واشارت الوكالة الى ان شاحنات وحاويات كبيرة تقوم يومياً بنقل النفط من ميناء البصرة الى قوارب وسفن تتولى نقله عبر مياه الخليج.
وفي البصرة أيضاً، تم الاعلان عن تشكيل قوات اسناد جديدة تابعة لمديرية شرطة محافظة البصرة وذلك لمساعدة الشرطة العراقية المحلية في المدينة في اقتحام مناطق التوتر وبؤر الجرائم. مراسلنا في البصرة حيدر الزبيدي في التقرير التالي الذي يتحدث فيه الى مدير شرطة المدينة:

(البصرة)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
الى هنا تنتهي فقرات الملف اليومي عن آخر المستنجدات والتطورات السياسية العراقية...الى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG