صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرت تعليقاً للكاتب العراقي خالد القشطيني عن فلسطين والعراق، جاء فيه ان مشكلات العالم العربي لا تعود الى الفلسطينيين، إنما القضية الفلسطينية زادت تلك المشكلات تعقيداً وإشكالاً. فبعض الفلسطينيين بعدما تسببوا في خراب بيوت كثير من الفلسطينيين، يريدون الآن أن يجروا العراق وشعب العراق الى نفس المصير وبنفس الشعارات والعنجهيات على حد تعبير خالد القشطيني.
ألقى القشطيني باللوم على عاتق المثقفين العرب والفلسطينيين الذين يؤيدون صدام حسين وينتظرون عودته، وقال إنه لم يتسلم حتى الآن أي رسالة من أي قارىء أو مثقف عراقي تندد بالإحتلال.
الكاتب المصري عبدالهادي بوطالب رأى في مقال نشرته الشرق الأوسط أن الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر عزز أخطاءه بتشكيل مجلس الحكم العراقي لأنه اختار أعضاء المجلس بإنتقائية خاطئة بدلاً من إعتماد معايير موضوعية للإختيار، واصفاً المجلس بأنه يضاهي المجالس الأهلية التي كانت تقام من لدن الامبراطوريات الاستعمارية الاوروبية ويشكلها مندوبها السامي الاجنبي.
وختم بوطالب مقاله أن الامم المتحدة لن تقبل بعضوية مجلس الحكم العراقي، لأن المنظمة الدولية تعتمد في عضويتها ممثلي الدول المستقلة، وليس من ينتدبه حاكم أجنبي محتل على حد تعبيره.
كاتب عراقي هو عدنان حسين انتقد المواقف العربية وقال إن استمرار الحملة العربية ضد العراق الحالي ليس من شأنه سوى تعميق مشاعر الاحباط لدى العراقيين تجاه العرب، مشدداً على أن العراقيين ليسوا مستعدين لترك العراق للأميركيين والبريطانيين ارضاءاً للعرب الذين يريدون مجرد تسجيل مواقف عدمية وعبثية وتحقيق اهداف وهمية وحل عقد نفسية على حد تعبير الكاتب العراقي عدنان حسين.
سيداتي وسادتي..
نستمع في ما يلي الى عرض لأبرز ما نشرته صحف كويتية وسعودية حول العراق في تقرير من مراسلنا في الكويت سعد العجمي:
(الكويت)
ألقى القشطيني باللوم على عاتق المثقفين العرب والفلسطينيين الذين يؤيدون صدام حسين وينتظرون عودته، وقال إنه لم يتسلم حتى الآن أي رسالة من أي قارىء أو مثقف عراقي تندد بالإحتلال.
الكاتب المصري عبدالهادي بوطالب رأى في مقال نشرته الشرق الأوسط أن الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر عزز أخطاءه بتشكيل مجلس الحكم العراقي لأنه اختار أعضاء المجلس بإنتقائية خاطئة بدلاً من إعتماد معايير موضوعية للإختيار، واصفاً المجلس بأنه يضاهي المجالس الأهلية التي كانت تقام من لدن الامبراطوريات الاستعمارية الاوروبية ويشكلها مندوبها السامي الاجنبي.
وختم بوطالب مقاله أن الامم المتحدة لن تقبل بعضوية مجلس الحكم العراقي، لأن المنظمة الدولية تعتمد في عضويتها ممثلي الدول المستقلة، وليس من ينتدبه حاكم أجنبي محتل على حد تعبيره.
كاتب عراقي هو عدنان حسين انتقد المواقف العربية وقال إن استمرار الحملة العربية ضد العراق الحالي ليس من شأنه سوى تعميق مشاعر الاحباط لدى العراقيين تجاه العرب، مشدداً على أن العراقيين ليسوا مستعدين لترك العراق للأميركيين والبريطانيين ارضاءاً للعرب الذين يريدون مجرد تسجيل مواقف عدمية وعبثية وتحقيق اهداف وهمية وحل عقد نفسية على حد تعبير الكاتب العراقي عدنان حسين.
سيداتي وسادتي..
نستمع في ما يلي الى عرض لأبرز ما نشرته صحف كويتية وسعودية حول العراق في تقرير من مراسلنا في الكويت سعد العجمي:
(الكويت)