روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الأولى: مشاكل رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير في غالبيتها من صنعه


سيداتي وسادتي.. واصلت الصحف العربية اهتمامها بالشأن العراقي وذلك من خلال تركيزها على نشر مجموعة من مقالات الرأي والتعليقات السياسية والافتتاحيات التي تناولت موضوع العراق من زوايا سياسية وثقافية مختلفة.

صحيفة الحياة اللندنية نشرت كعادتها مقالاً اسبوعياً للكاتب البريطاني السير سيريل تاونسند، وهو سياسي بريطاني من حزب المحافظين، جاء فيه أن مشاكل رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير في غالبيتها من صنعه، بما فيه مشكلته الأخيرة مع الإنتقادات القائلة إنه بالغ في حجم تهديدات أسلحة الدمار الشامل العراقية. وأضاف تاونسند أن أداء بلير في أروقة الحكومة ومجلس العموم ممتاز، لكنه لا يبعث على الارتياح، خصوصاً ثقته الزائدة بإمكان العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق في وقت قريب.

أما نائب رئيس تحرير صحيفة الحياة، الكاتب والصحافي اللبناني غسان شربل، فقد تحدث في زاويته اليومية (هوامش وآفاق) عن سوريا والصعوبات التي تواجهها في ظل العراق، حيث قال إن دمشق لم تكن معجبة يوماً بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. لكن سوريا بحسب شربل اعتبر دوماً أن صدام حسين شىء والعراق شىء آخر.
لكن مع هذا، الشهور والاسابيع الماضية لم تكن سهلة على دمشق، خصوصاً أن سوريا تجد نفسها أمام ضغوط عالم ما بعد أيلول وضغوط عالم ما بعد صدام حسين. فسورية التي تتقن اللعب في الظروف الصعبة، على حد تعبير الكاتب اللبناني غسان شربل، تسبح الآن في مياه صعبة جداً: ضغوط سياسية هائلة وأشراك كثيرة. لكن التخبط الأميركي في العراق، بحسب نائب رئيس تحرير صحيفة الحياة، قد يُذكّر الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بالحاجة الى حوار حقيقي مع الدول العربية المعنية وبينها سورية. لكن حواراً من هذا النوع يستلزم قبل كل شىء قيام تحالف سوري سعودي مصري، ما يوحي بأن الزيارة الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد الى القاهرة والرياض تندرج في هذا الإطار.

سيداتي وسادتي..
بعد هذا العرض السريع لبعض ما نشرته صحيفة الحياة اللندنية من تعليقات ومقالات رأي، ننتقل الى محور الرسائل الصوتية التي وافانا بها مراسلونا في عدد من مواقع الأحداث. هذا أولاً مراسلنا في القاهرة أحمد رجب يعرض في ما يلي لأبرز ما نشرته صحف مصرية صادرة اليوم عن الشأن العراقي:

(القاهرة)
XS
SM
MD
LG