--- فاصل ---
في محاولة جديدة للدفاع عن مستقبله السياسي، نفى رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير اتهامات تقول إنه ضلل البريطانيين خصوص الحرب ضد العراق.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بلير في كلمة له أمام لجنة برلمانية نفيه أن يكون قد ضلل مجلس العموم والبريطانيين، مشدداً على أنه اتخذ القرار الصائب في موضوع العراق وأنه مصر على صحة المعلومات التي جمعتها الوكالات الاستخباراتية البريطانية في خصوص الأسلحة العراقية.
الى ذلك، شدد بلير على ثقته في العثور على أدلة تشير الى إمتلاك العراق برنامجاً لتطوير أسلحة للدمار الشامل. يذكر أن استطلاعاً للرأي أجرته صحيفة تايمس أظهرت أن نصف البريطانيين لم يعودوا يثقون ببلير.
في الإطار عينه، التقى مراسلنا في لندن محمد الطائي محللاً سياسياً بريطانياً من اصل مصري وسأله عن رأيه في الأزمة التي تواجه رئيس الوزراء البريطاني:
(لندن)
--- فاصل ---
من جهة أخرى، أقرّ البيت الأبيض بأن الرئيس جورج دبليو بوش أخطأ حينما قال في خطابه الإتحادي في كانون الثاني الماضي إن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين حصل على كمية كبيرة من اليورانيوم من دولة أفريقية.
وكالة اسوشيتد برس ذكرت أن الديموقراطيين في الكونغرس طرحوا أسئلة في شأن كيفية تعامل إدارة الرئيس بوش مع المعلومات التي توفرت عن أسلحة الدمار الشامل. ونقلت الوكالة عن الناطق بإسم البيت الأبيض آري فلايشر أن معلومات الرئيس بوش كانت مستقاة من وثائق غير دقيقة جاءت من نيجيريا.
وكالة اسوشيتد برس لفتت الى أن تصريحات بوش تأتي بعد تقرير قدمه مبعوث أرسلته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) الى افريقيا في شباط عام 2002 للتحقق من صحة المعلومات المتعلقة بموضوع اليورانيوم. يشار الى أن المبعوث الأميركي جوزيف ولسون قال الأحد الماضي إن إدارة بوش قد تكون تلاعبت بتقريره لتبرير الحرب، مشككاً في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بالمعلومات التي وردت من نيجيريا عن انتقال كميات من اليورانيوم من نيجيريا الى العراق. يشار الى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت للأمم المتحدة في آذار الماضي أن المعلومات المتعلقة باليورانيوم الى العراق تقوم على اساس وثائق مزورة.
--- فاصل ---
نقلت وكالة رويترزو عن مسؤولين أتراك أن تحقيقاً في قيام القوات الأميركية باعتقال جنود أتراك في شمال العراق أرجىء الى الأربعاء المقبل نظراً لزيارة يقوم بها جنرال أميركي بارز الى أنقرة.
يشار الى ان الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي وافقتا على البدء في تحقيق في موضوع الإعتقال لإعادة تحسين العلاقات الاستراتيجية بينهما والتي تعرضت الى نوع من التدهور بفعل اعتقال الجنود الأتراك.
ونسبت رويترز الى المسؤول التركي نفسه أن التحقيق كان من المفترض ان يبدأ في مدينة كركوك لكن زيارة الجنرال الأميركي الى انقرة أدى الى إرجائه الى يوم غد الأربعاء.
الى ذلك، نقلت الوكالة عن مصادر ديبلوماسية في الشرق الاوسط أن أحد المعتقلين هو كولونيل تركي تم ابعاده مرتين من شمال العراق من قبل القوات الأميركية والبريطانية لنشاطاته المشبوهة. وأضافت تلك المصادر أن هناك أدلة تشير الى ان الجنود المعتقلين كانوا متورطين في خطة تهدف الى اغتيال محافظ كركوك. لكن انقرة تنفي هذه الاتهامات.
--- فاصل ---
بثت قناة الجزيرة الفضائية القطرية ما وصفته بأنه شريط جديد للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يحث فيه العراقيين على مواصلة المقاومة المسلحة ضد القوات الأميركية والبريطانية. وكالة الصحافة الألمانية للأنباء قالت إن الصوت المسجل على الشريط يدعو العراقيين بعربهم وكردهم وتركمانهم وسنتهم وشيعتهم ومسيحييهم الى مقاومة الاحتلال.
--- فاصل ---
من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصادر ديبلوماسية أن السفارة العراقية لدى الفلبين أغلقت أبوابها بعدما طلبت سلطة التحالف الموقتة في العراق من السفارات العراقية وقف اعمالها. يشار الى ان أربعة ديبلوماسيين عراقيين ما زالوا في السفارة ومن المفترض أن يغادروا الى بلدهم بناءاً على طلب من سلطات التحالف. السلطات الفلبينية أكدت أنها لم تتلق حتى الآن أي طلب باللجوء من أعضاء البعثة الديبلوماسية العراقية في مانيلا.
في محور آخر، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الكارثة في حال تحولت الاجراءات الإنفرادية في العلاقات الدولية الى حالة طبيعية، مؤكداً أن الخلافات بين بلاده والولايات المتحدة في شأن العراق هي حالة استثنائية في إطار قواعد العلاقات الجيدة بينهما.
وكالة اسوشيتد برس نقلت عن بوتين في مقابلة مع صحيفة ماليزية أن موسكو تعتقد بضرورة تقوية دور الأمم المتحدة في الشأن العراقي.
--- فاصل ---
في سياق آخر، أكدت السلطة الموقتة للإحتلال في العراق عزمها على تنفيذ الخطط المتعلقة بإعادة تعمير العراق على رغم استمرار أعمال العنف.
وكالة فرانس برس نقلت عن الحاكم المدني الأميركي بول بريمر أن سلطات التحالف وافقت على تخصيص تسعة تريليون دينار، أي ما يساوي ستة مليارات دولار لعمليات الإعمار. واضاف بريمر أن نصف هذه التخصيصات التي تغطي الفترة الى نهاية العام الحالي، يأتي من عائدات النفط العراقي. الى ذلك أعلن بريمر في برنامج تلفزيوني استبدال الدينار العراقي الذي يحمل صورة صدام حسين بدينار جديد.
--- فاصل ---
نبقى في الشأن الداخلي العراقي، حيث تفاقمت في الموصل ظاهرة الجرائم المنظمة، ما دعى بمحافظ المدينة الى مطالبة الأهليين بالتعاون مع السلطات الادارية من أجل السيطرة على هذه الظاهرة ومنعها. التفاصيل مع مراسلنا في الموصل أحمد سعيد الذي يتحدث أيضاً الى مختص قانوني في المدينة:
(الموصل)
--- فاصل ---
نبقى في شمال العراق، حيث تحدث مراسلنا في أربيل شمال رمضان الى نائب محافظ مدينة الموصل الذي قام بزيارة الى أربيل خلال الايام القليلة الماضية وسأله عن الحالة الأمنية في المدينة:
(أربيل)
--- فاصل ---
أخيراً، سرق مجهولون قبل ايام تمثال رئيس الوزراء العراقي الأسبق عبدالمحسن السعدون في بداية الشارع المعروف بإسمه شارع السعدون. وكان هذا التمثال تحول الى معلم بارز من معالم العاصمة بغداد.
مراسلتنا في بغداد صباح الخفاجي التقت عدداً من العراقيين وسألتهم عن شعورهم إزاء سرقة التمثال، ووافتنا بالتقرير التالي:
(بغداد)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
الى هنا تنتهي هذه الجولة على التطورات السياسية العراقية لهذا اليوم.. الى اللقاء.
في محاولة جديدة للدفاع عن مستقبله السياسي، نفى رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير اتهامات تقول إنه ضلل البريطانيين خصوص الحرب ضد العراق.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بلير في كلمة له أمام لجنة برلمانية نفيه أن يكون قد ضلل مجلس العموم والبريطانيين، مشدداً على أنه اتخذ القرار الصائب في موضوع العراق وأنه مصر على صحة المعلومات التي جمعتها الوكالات الاستخباراتية البريطانية في خصوص الأسلحة العراقية.
الى ذلك، شدد بلير على ثقته في العثور على أدلة تشير الى إمتلاك العراق برنامجاً لتطوير أسلحة للدمار الشامل. يذكر أن استطلاعاً للرأي أجرته صحيفة تايمس أظهرت أن نصف البريطانيين لم يعودوا يثقون ببلير.
في الإطار عينه، التقى مراسلنا في لندن محمد الطائي محللاً سياسياً بريطانياً من اصل مصري وسأله عن رأيه في الأزمة التي تواجه رئيس الوزراء البريطاني:
(لندن)
--- فاصل ---
من جهة أخرى، أقرّ البيت الأبيض بأن الرئيس جورج دبليو بوش أخطأ حينما قال في خطابه الإتحادي في كانون الثاني الماضي إن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين حصل على كمية كبيرة من اليورانيوم من دولة أفريقية.
وكالة اسوشيتد برس ذكرت أن الديموقراطيين في الكونغرس طرحوا أسئلة في شأن كيفية تعامل إدارة الرئيس بوش مع المعلومات التي توفرت عن أسلحة الدمار الشامل. ونقلت الوكالة عن الناطق بإسم البيت الأبيض آري فلايشر أن معلومات الرئيس بوش كانت مستقاة من وثائق غير دقيقة جاءت من نيجيريا.
وكالة اسوشيتد برس لفتت الى أن تصريحات بوش تأتي بعد تقرير قدمه مبعوث أرسلته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) الى افريقيا في شباط عام 2002 للتحقق من صحة المعلومات المتعلقة بموضوع اليورانيوم. يشار الى أن المبعوث الأميركي جوزيف ولسون قال الأحد الماضي إن إدارة بوش قد تكون تلاعبت بتقريره لتبرير الحرب، مشككاً في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بالمعلومات التي وردت من نيجيريا عن انتقال كميات من اليورانيوم من نيجيريا الى العراق. يشار الى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت للأمم المتحدة في آذار الماضي أن المعلومات المتعلقة باليورانيوم الى العراق تقوم على اساس وثائق مزورة.
--- فاصل ---
نقلت وكالة رويترزو عن مسؤولين أتراك أن تحقيقاً في قيام القوات الأميركية باعتقال جنود أتراك في شمال العراق أرجىء الى الأربعاء المقبل نظراً لزيارة يقوم بها جنرال أميركي بارز الى أنقرة.
يشار الى ان الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي وافقتا على البدء في تحقيق في موضوع الإعتقال لإعادة تحسين العلاقات الاستراتيجية بينهما والتي تعرضت الى نوع من التدهور بفعل اعتقال الجنود الأتراك.
ونسبت رويترز الى المسؤول التركي نفسه أن التحقيق كان من المفترض ان يبدأ في مدينة كركوك لكن زيارة الجنرال الأميركي الى انقرة أدى الى إرجائه الى يوم غد الأربعاء.
الى ذلك، نقلت الوكالة عن مصادر ديبلوماسية في الشرق الاوسط أن أحد المعتقلين هو كولونيل تركي تم ابعاده مرتين من شمال العراق من قبل القوات الأميركية والبريطانية لنشاطاته المشبوهة. وأضافت تلك المصادر أن هناك أدلة تشير الى ان الجنود المعتقلين كانوا متورطين في خطة تهدف الى اغتيال محافظ كركوك. لكن انقرة تنفي هذه الاتهامات.
--- فاصل ---
بثت قناة الجزيرة الفضائية القطرية ما وصفته بأنه شريط جديد للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يحث فيه العراقيين على مواصلة المقاومة المسلحة ضد القوات الأميركية والبريطانية. وكالة الصحافة الألمانية للأنباء قالت إن الصوت المسجل على الشريط يدعو العراقيين بعربهم وكردهم وتركمانهم وسنتهم وشيعتهم ومسيحييهم الى مقاومة الاحتلال.
--- فاصل ---
من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصادر ديبلوماسية أن السفارة العراقية لدى الفلبين أغلقت أبوابها بعدما طلبت سلطة التحالف الموقتة في العراق من السفارات العراقية وقف اعمالها. يشار الى ان أربعة ديبلوماسيين عراقيين ما زالوا في السفارة ومن المفترض أن يغادروا الى بلدهم بناءاً على طلب من سلطات التحالف. السلطات الفلبينية أكدت أنها لم تتلق حتى الآن أي طلب باللجوء من أعضاء البعثة الديبلوماسية العراقية في مانيلا.
في محور آخر، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الكارثة في حال تحولت الاجراءات الإنفرادية في العلاقات الدولية الى حالة طبيعية، مؤكداً أن الخلافات بين بلاده والولايات المتحدة في شأن العراق هي حالة استثنائية في إطار قواعد العلاقات الجيدة بينهما.
وكالة اسوشيتد برس نقلت عن بوتين في مقابلة مع صحيفة ماليزية أن موسكو تعتقد بضرورة تقوية دور الأمم المتحدة في الشأن العراقي.
--- فاصل ---
في سياق آخر، أكدت السلطة الموقتة للإحتلال في العراق عزمها على تنفيذ الخطط المتعلقة بإعادة تعمير العراق على رغم استمرار أعمال العنف.
وكالة فرانس برس نقلت عن الحاكم المدني الأميركي بول بريمر أن سلطات التحالف وافقت على تخصيص تسعة تريليون دينار، أي ما يساوي ستة مليارات دولار لعمليات الإعمار. واضاف بريمر أن نصف هذه التخصيصات التي تغطي الفترة الى نهاية العام الحالي، يأتي من عائدات النفط العراقي. الى ذلك أعلن بريمر في برنامج تلفزيوني استبدال الدينار العراقي الذي يحمل صورة صدام حسين بدينار جديد.
--- فاصل ---
نبقى في الشأن الداخلي العراقي، حيث تفاقمت في الموصل ظاهرة الجرائم المنظمة، ما دعى بمحافظ المدينة الى مطالبة الأهليين بالتعاون مع السلطات الادارية من أجل السيطرة على هذه الظاهرة ومنعها. التفاصيل مع مراسلنا في الموصل أحمد سعيد الذي يتحدث أيضاً الى مختص قانوني في المدينة:
(الموصل)
--- فاصل ---
نبقى في شمال العراق، حيث تحدث مراسلنا في أربيل شمال رمضان الى نائب محافظ مدينة الموصل الذي قام بزيارة الى أربيل خلال الايام القليلة الماضية وسأله عن الحالة الأمنية في المدينة:
(أربيل)
--- فاصل ---
أخيراً، سرق مجهولون قبل ايام تمثال رئيس الوزراء العراقي الأسبق عبدالمحسن السعدون في بداية الشارع المعروف بإسمه شارع السعدون. وكان هذا التمثال تحول الى معلم بارز من معالم العاصمة بغداد.
مراسلتنا في بغداد صباح الخفاجي التقت عدداً من العراقيين وسألتهم عن شعورهم إزاء سرقة التمثال، ووافتنا بالتقرير التالي:
(بغداد)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
الى هنا تنتهي هذه الجولة على التطورات السياسية العراقية لهذا اليوم.. الى اللقاء.
