ويحمل المسؤولون الاميركيون والخبراء العراقيون اعمال التخريب والسرقة واضرار الحرب وعدمكفاءة التجهيزات القديمة المسؤولية عن هذا الانقطاعات المستمرة في الطاقة الكهربائية وهو امر حول المدينة التي كانت تعد في يوم من الايام من اكثر المدن تطورا في العالم العربي حولها الى مكان محروم وفقير.
وقد راى مسؤولون اميركيون وخبراء عراقيون في تقطع تدفق الكهرباء ، راوا فيه عائقا اساسيا امام عمليات اعادة بناء بغداد والعراق بشكل عام.
--- فاصل ---
واشنطن بوست نقلت عن مسؤول اميركي القول ان الطاقة الكهربائية هي العامل المركزي وبدونها لن تحصل على الامن ولا الاقتصاد خاصة وانه لا يمكن الاعتماد على ما يتم الان ، ولفت الى ان الوضع يزداد تعقيدا مع تصاعد حدة الغضب والاحباط والعنف ، وراى ان مشكلة لن تحل من دون العثور على طريقة فاعلة لتزويد المواطنين العراقيين بالمزيد من الكهرباء.
واشار التقرير الى ان الحالة المزرية في بغداد بدات تغذي مشاعر الحنين الى عهد الرئيس المخلوع صدام حسين بين اناس كانوا لاسابيع قليلة خلت يهللون فرحا بسبب سقوط حكومته ويرحبون بدخول القوات الاميركية.
التقرير نقل عن المهندس النفطي العراقي مهدي عبد الواحد القول ان العراقيين الذين يتعبرون الاميركيين قوة عظمى يتوقعون منهم على الاقل تضبيط وضع الطاقة الكهربائية لافتا الى انه يتمنى عودة الايام الماضية.
ويدعي خبراء ومختصون اميركيون وعراقيون ان مشكلات الطاقة في البلد بدات بنقص العناية بالتوليد والصيانة خلال خمسة وثلاثين عاما من حكم حزب البعث وبعدما فرض مجلس الامن عقوبات اقتصادية على العراق بسبب غزوه للكويت عام 1990 قلص الانفاق على البنى التحتية وتدفق التيار الكهربائي وعلى توفير المعدات الاحتياطية.
وعلى الرغم من ان مشاريع الطاقة الكهربائية في العراق مصممة لانتاج سبعة الاف وثمانمائة ميغاواط ، الا انها كانت تنتج خلال العام الماضي اربعة الاف وخمسمائة ميغاواط فقط بسبب الاعطال المستمرة وزيادة كمية الاضرار التي اعقبت حرب الخليج عام 1991.
وحتى قبل الحرب الاخيرة فان الطلب على الطاقة بلغ ستة الاف ميغاواط و الكمية المنتجة كانت غير كافية ما جعل انقطاع التيار الكهربائي امرا عاديا ويوميا لكن توزيع الكهرباء لم يكن عادلا ايام الرئيس السابق فقد كانت بغداد وتكريت وغيرهما من مدن فيها مؤيدون كثر للرئيس المخلوع تتمتع بكميات اكبر من الكهرباء على عكس حال المدن الشيعية في الوسط والجنوب..
--- فاصل ---
وخلال الحرب الاخيرة استمرت المصابيح مضيئة خلال الاسبوعين الاولين في العاصمة بغداد قبل ان تنطفئ تماما ليل الثالث من نيسان . ويؤكد مسؤولون عسكريون اميركيون انهم لم يستهدفوا مشاريع الطاقة وشبكات التوزيع والاتصالات كما فعلوا خلال حرب عام 1991 لكنهم يقرون بوقوع ضربات عن طريق الخطا اصابت ابراج عدد من المحولات ما تسبب في بعض الانقطاعات لكن مسؤولين في مشاريع الكهرباء العراقية يرفضون هذا القول الاميركي ويرون ان بعض المحطات قد ضربت بعمد.
ويتوقع مسؤولون في بغداد ان تزداد الامور سوءا قبل ان تتحسن خاصة وان عشرات المعامل الكبيرة العاطلة منذ نهاية الحرب بحاجة الى استئناف نشاطها في غضون اسابيع.
ويفيد تقرير واشنطن بوست بان المشرف على الادارة المدنية الاميركية في العراق ، بول بريمر ، يدرس الان اقتراحات بشان تحويل موارد الطاقة لعدد من المصانع ومن المفترض ان يتخذ قراره خلال الاسبيع المقبلة. ونقل عن احد المسؤولين ان سكان بغداد سيعانون من زيادة فترة انقطاع الكهرباء لكنهم سيتلقون جدولا متكاملا حول فترات الانقطاع. ورغم ان الجهود تتسع من اجل اصلاح الوضع الا ان المسؤولين العراقيين يرون ان التقدم يحصل ببطء.
وقد راى مسؤولون اميركيون وخبراء عراقيون في تقطع تدفق الكهرباء ، راوا فيه عائقا اساسيا امام عمليات اعادة بناء بغداد والعراق بشكل عام.
--- فاصل ---
واشنطن بوست نقلت عن مسؤول اميركي القول ان الطاقة الكهربائية هي العامل المركزي وبدونها لن تحصل على الامن ولا الاقتصاد خاصة وانه لا يمكن الاعتماد على ما يتم الان ، ولفت الى ان الوضع يزداد تعقيدا مع تصاعد حدة الغضب والاحباط والعنف ، وراى ان مشكلة لن تحل من دون العثور على طريقة فاعلة لتزويد المواطنين العراقيين بالمزيد من الكهرباء.
واشار التقرير الى ان الحالة المزرية في بغداد بدات تغذي مشاعر الحنين الى عهد الرئيس المخلوع صدام حسين بين اناس كانوا لاسابيع قليلة خلت يهللون فرحا بسبب سقوط حكومته ويرحبون بدخول القوات الاميركية.
التقرير نقل عن المهندس النفطي العراقي مهدي عبد الواحد القول ان العراقيين الذين يتعبرون الاميركيين قوة عظمى يتوقعون منهم على الاقل تضبيط وضع الطاقة الكهربائية لافتا الى انه يتمنى عودة الايام الماضية.
ويدعي خبراء ومختصون اميركيون وعراقيون ان مشكلات الطاقة في البلد بدات بنقص العناية بالتوليد والصيانة خلال خمسة وثلاثين عاما من حكم حزب البعث وبعدما فرض مجلس الامن عقوبات اقتصادية على العراق بسبب غزوه للكويت عام 1990 قلص الانفاق على البنى التحتية وتدفق التيار الكهربائي وعلى توفير المعدات الاحتياطية.
وعلى الرغم من ان مشاريع الطاقة الكهربائية في العراق مصممة لانتاج سبعة الاف وثمانمائة ميغاواط ، الا انها كانت تنتج خلال العام الماضي اربعة الاف وخمسمائة ميغاواط فقط بسبب الاعطال المستمرة وزيادة كمية الاضرار التي اعقبت حرب الخليج عام 1991.
وحتى قبل الحرب الاخيرة فان الطلب على الطاقة بلغ ستة الاف ميغاواط و الكمية المنتجة كانت غير كافية ما جعل انقطاع التيار الكهربائي امرا عاديا ويوميا لكن توزيع الكهرباء لم يكن عادلا ايام الرئيس السابق فقد كانت بغداد وتكريت وغيرهما من مدن فيها مؤيدون كثر للرئيس المخلوع تتمتع بكميات اكبر من الكهرباء على عكس حال المدن الشيعية في الوسط والجنوب..
--- فاصل ---
وخلال الحرب الاخيرة استمرت المصابيح مضيئة خلال الاسبوعين الاولين في العاصمة بغداد قبل ان تنطفئ تماما ليل الثالث من نيسان . ويؤكد مسؤولون عسكريون اميركيون انهم لم يستهدفوا مشاريع الطاقة وشبكات التوزيع والاتصالات كما فعلوا خلال حرب عام 1991 لكنهم يقرون بوقوع ضربات عن طريق الخطا اصابت ابراج عدد من المحولات ما تسبب في بعض الانقطاعات لكن مسؤولين في مشاريع الكهرباء العراقية يرفضون هذا القول الاميركي ويرون ان بعض المحطات قد ضربت بعمد.
ويتوقع مسؤولون في بغداد ان تزداد الامور سوءا قبل ان تتحسن خاصة وان عشرات المعامل الكبيرة العاطلة منذ نهاية الحرب بحاجة الى استئناف نشاطها في غضون اسابيع.
ويفيد تقرير واشنطن بوست بان المشرف على الادارة المدنية الاميركية في العراق ، بول بريمر ، يدرس الان اقتراحات بشان تحويل موارد الطاقة لعدد من المصانع ومن المفترض ان يتخذ قراره خلال الاسبيع المقبلة. ونقل عن احد المسؤولين ان سكان بغداد سيعانون من زيادة فترة انقطاع الكهرباء لكنهم سيتلقون جدولا متكاملا حول فترات الانقطاع. ورغم ان الجهود تتسع من اجل اصلاح الوضع الا ان المسؤولين العراقيين يرون ان التقدم يحصل ببطء.