--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
عدة صحف عربية واصلت اليوم نشر التعليقات والآراء المختلفة في الأزمة العراقية. وفيما يلي نقدم مقتطفات من أبرز هذه المقالات.
تحت عنوان (الشكوى من الإباحية في بغداد)، كتب عبد الرحمن الراشد في (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"في عهد صدام كانت الأمور اكثر وضوحا، فالحرية مثلا حدودها عدم المساس بالنظام. اليوم في العراق، كما هو الحال في كل ركن عربي آخر، الحرية كلمة غامضة ومطاطة، وجاء موعد امتحانها عندما تهافت الشباب على ريادة دور السينما في بغداد. فأئمة المساجد اعتبروها إباحية مرفوضة وأصحاب السينما اعتبروها ممارسة للحرية الشخصية.
وعندما هدده إمام مسجد في بغداد بإقفال دار العرض رد صاحب السينما برأيه السياسي، قائلا "البلد في حاجة إلى نظام علماني عسكري". فهو يريده علمانيا حتى تكون الحريات أوسع فيعرض أفلامه في ظل القانون، وعسكريا حتى يردع من يريد أن يغلق محلاته بالقوة.
--- فاصل ---
ويضيف الكاتب عبد الرحمن الراشد: "الحقيقة أن نظام صدام كان حرا في رؤيته الثقافية لا السياسية، وكان صارما في قبضته العسكرية والأمنية، ويمكن تلخيص خط الدولة العام في شخص الرئيس ومزاجه.
هنا يرى البغداديون أنفسهم في صراع جديد، فالليبراليون يعتقدون انهم في عصر أميركي جديد يبيح لهم حق الاختيار، يحث على التعددية. فان كنت تريد التعبد فالمسجد أبوابه مفتوحة، وان كنت تريد ساعات من الترفيه فهناك المسرح والسينما والمقهى. أما المتدينون فهم يعتقدون أن زوال صدام يعني زوال الحريات التي رافقته، وبالتالي عودة الحياة تحت ضوابط المسجد ورعاية أئمته"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
وقبل أن نختم جولتنا، ننتقل إلى عمان حيث وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة السريعة على صحف اليوم.. إلى اللقاء.
مستمعينا الكرام..
عدة صحف عربية واصلت اليوم نشر التعليقات والآراء المختلفة في الأزمة العراقية. وفيما يلي نقدم مقتطفات من أبرز هذه المقالات.
تحت عنوان (الشكوى من الإباحية في بغداد)، كتب عبد الرحمن الراشد في (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"في عهد صدام كانت الأمور اكثر وضوحا، فالحرية مثلا حدودها عدم المساس بالنظام. اليوم في العراق، كما هو الحال في كل ركن عربي آخر، الحرية كلمة غامضة ومطاطة، وجاء موعد امتحانها عندما تهافت الشباب على ريادة دور السينما في بغداد. فأئمة المساجد اعتبروها إباحية مرفوضة وأصحاب السينما اعتبروها ممارسة للحرية الشخصية.
وعندما هدده إمام مسجد في بغداد بإقفال دار العرض رد صاحب السينما برأيه السياسي، قائلا "البلد في حاجة إلى نظام علماني عسكري". فهو يريده علمانيا حتى تكون الحريات أوسع فيعرض أفلامه في ظل القانون، وعسكريا حتى يردع من يريد أن يغلق محلاته بالقوة.
--- فاصل ---
ويضيف الكاتب عبد الرحمن الراشد: "الحقيقة أن نظام صدام كان حرا في رؤيته الثقافية لا السياسية، وكان صارما في قبضته العسكرية والأمنية، ويمكن تلخيص خط الدولة العام في شخص الرئيس ومزاجه.
هنا يرى البغداديون أنفسهم في صراع جديد، فالليبراليون يعتقدون انهم في عصر أميركي جديد يبيح لهم حق الاختيار، يحث على التعددية. فان كنت تريد التعبد فالمسجد أبوابه مفتوحة، وان كنت تريد ساعات من الترفيه فهناك المسرح والسينما والمقهى. أما المتدينون فهم يعتقدون أن زوال صدام يعني زوال الحريات التي رافقته، وبالتالي عودة الحياة تحت ضوابط المسجد ورعاية أئمته"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
وقبل أن نختم جولتنا، ننتقل إلى عمان حيث وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة السريعة على صحف اليوم.. إلى اللقاء.