تفاصيل الأنباء..
- بدأت اليوم، في مقر الامم المتحدة في نيويورك، سلسلة اجتماعات، غير رسمية، نظمها برنامج الامم المتحدة الانمائي، بشأن اعادة اعمار العراق.
وتشكل هذه الاجتماعات، التي يشارك فيها ممثلون عن البنك الدولي، وصندوق النقد، اول لقاء من نوعه، منذ بدء العمليات العسكرية في العراق.
ولفتت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان هذه الاجتماعات تعتبر تمهيدا لترتيب مؤتمر للدول المانحة، من المقرر عقده في الخريف المقبل.
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق راميرو دا سيلفا ان انعدام الامن ما زال يعيق عمل المنظمة الدولية في العراق، كما اشار ايضا الى تفاقم الاوضاع في العراق، من جراء غلاء المعيشة وعدم توفر فرص العمل.
دا سيلفيا دعا ايضا إلى الإسراع في تشكيل سلطة مؤقتة ومنتخبة في العراق، كي تقود جهود إعادة الإعمار في البلاد.
وتجدر الاشارة الى ان مؤتمر اعادة اعمار العراق، يحضر ممثلو نحو خمسين دولة بالاضافة الى وفد عراقي.
وقد عبر ممثل وزارة التجارة العراقية فخر الدين راشان للصحفيين عن تفاؤله بقدرة العراق على النهوض واستئناف دوره الطبيعي.
- في سياق متصل، أبلغ مسؤولون عراقيون الامم المتحدة، حاجتهم لمزيد من الدعم المالي، كي يتمكنوا من انجاز عملية توزيع الغذاء على العراقيين، وكذلك ارساء دعامات اقتصاد السوق، والاعداد لبيع شركات الدولة الى القطاع الخاص في العراق.
وكالة رويترز للانباء اشارت في هذا الصدد، ان عددا من كبار المسؤولين العراقيين في الوزارات المختلفة، توجهوا الى نيويورك لمطالبة المنظمة الدولية، بتقديم مئتين وتسعة وخمسين، مليون دولار لتغطية المساعدات الانسانية في العراق حتى نهاية العام الجاري.
هذا ومن المقرر ان يحضر المسؤولون العراقيون، اليوم، اجتماعا يعقد في الامم المتحدة، بشأن احتياجات اعادة البناء في العراق، ويعتبر هذا الاجتماع تمهيدا لمؤتمر تشارك فيه الدول المانحة.
- من جانب آخر، رأت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لويز فريشيت أن عمليات النهب في العراق وتدمير المئات من المنشآت العامة أدت إلى ظهور حاجات إنسانية متنوعة فضلا عن تعقيد الأنشطة الإنسانية.
فريشيت دعت ايضا الحكومات الى تقديم المزيد من المال لمواجهة الحاجات الإنسانية الماسة في العراق، وقالت في اجتماع للدول المانحة، إن المعونات الانسانية التي تقدمها الأمم المتحدة الى العراق، كان لها دور حاسم ولكنها ستتوقف تدريجيا بحلول نهاية العام الحالي، حيث من المؤمل ان يبدأ العراق بتوفير حاجياته الاساسية بنفسه.
- شرع اليوم مئات العراقيين في بغداد، بتغيير اوراقهم النقدية من فئة 10 الاف دينار، باخرى من فئة مئتين وخمسين، بعد ان تم نهب الكثير من عملة العشرة آلآف، إثر دخول قوات التحالف العاصمة العراقية.
ولفتت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان التجار والصيارفة، امتنعوا عن التعامل بالورقة النقدية من فئة عشرة الاف دينار، او التعامل بها ولكن بسعر اقل من قيمتها.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن مدير بنك الرافدين ان قوات التحالف بدأت بطبع مليار دينار، من الاوراق النقدية من فئة 250 دينارا يوميا. وتعطى الاولوية في توزيع هذه المبالغ لمصرفي الرافدين والرشيد.
- اقر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، ان الملف الذي نشر في شهر شباط الماضي، حول ترسانة الاسلحة العراقية، يشكل مصدر ارباك بالنسبة للحكومة البريطانية.
واوضح سترو ردا على اسئلة للجنة الشؤون الخارجية، في مجلس العموم البريطاني، ان هذا الملف وهو الثاني الذي اصدرته حكومة توني بلير حول النظام العراقي لم يكن في الواقع سوى بيان موجه للصحافة.
ولفتت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، هو اول مسؤول في الحكومة البريطانية يخضع لجلسة مساءلة امام لجنة الشؤون الخارجية حول مسألة تضخيم الملف العراقي من اجل الحصول على دعم اكبر من الرأي العام لشن الحرب على العراق.
- حذر أعضاء في الكونغرس الاميركي، وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، من تزايد القلق الشعبي إزاء ارتفاع عدد الخسائر البشرية الأميركية في العراق وافغانستان، وكذلك المدة التي ستبقى فيها هذه القوات خارج الولايات المتحدة.
وقال السيناتور جون وارنر رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن الشعب الأميركي قلق جدا من الوضع في كل من العراق وافغانستان.
- بدأت اليوم، في مقر الامم المتحدة في نيويورك، سلسلة اجتماعات، غير رسمية، نظمها برنامج الامم المتحدة الانمائي، بشأن اعادة اعمار العراق.
وتشكل هذه الاجتماعات، التي يشارك فيها ممثلون عن البنك الدولي، وصندوق النقد، اول لقاء من نوعه، منذ بدء العمليات العسكرية في العراق.
ولفتت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان هذه الاجتماعات تعتبر تمهيدا لترتيب مؤتمر للدول المانحة، من المقرر عقده في الخريف المقبل.
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق راميرو دا سيلفا ان انعدام الامن ما زال يعيق عمل المنظمة الدولية في العراق، كما اشار ايضا الى تفاقم الاوضاع في العراق، من جراء غلاء المعيشة وعدم توفر فرص العمل.
دا سيلفيا دعا ايضا إلى الإسراع في تشكيل سلطة مؤقتة ومنتخبة في العراق، كي تقود جهود إعادة الإعمار في البلاد.
وتجدر الاشارة الى ان مؤتمر اعادة اعمار العراق، يحضر ممثلو نحو خمسين دولة بالاضافة الى وفد عراقي.
وقد عبر ممثل وزارة التجارة العراقية فخر الدين راشان للصحفيين عن تفاؤله بقدرة العراق على النهوض واستئناف دوره الطبيعي.
- في سياق متصل، أبلغ مسؤولون عراقيون الامم المتحدة، حاجتهم لمزيد من الدعم المالي، كي يتمكنوا من انجاز عملية توزيع الغذاء على العراقيين، وكذلك ارساء دعامات اقتصاد السوق، والاعداد لبيع شركات الدولة الى القطاع الخاص في العراق.
وكالة رويترز للانباء اشارت في هذا الصدد، ان عددا من كبار المسؤولين العراقيين في الوزارات المختلفة، توجهوا الى نيويورك لمطالبة المنظمة الدولية، بتقديم مئتين وتسعة وخمسين، مليون دولار لتغطية المساعدات الانسانية في العراق حتى نهاية العام الجاري.
هذا ومن المقرر ان يحضر المسؤولون العراقيون، اليوم، اجتماعا يعقد في الامم المتحدة، بشأن احتياجات اعادة البناء في العراق، ويعتبر هذا الاجتماع تمهيدا لمؤتمر تشارك فيه الدول المانحة.
- من جانب آخر، رأت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لويز فريشيت أن عمليات النهب في العراق وتدمير المئات من المنشآت العامة أدت إلى ظهور حاجات إنسانية متنوعة فضلا عن تعقيد الأنشطة الإنسانية.
فريشيت دعت ايضا الحكومات الى تقديم المزيد من المال لمواجهة الحاجات الإنسانية الماسة في العراق، وقالت في اجتماع للدول المانحة، إن المعونات الانسانية التي تقدمها الأمم المتحدة الى العراق، كان لها دور حاسم ولكنها ستتوقف تدريجيا بحلول نهاية العام الحالي، حيث من المؤمل ان يبدأ العراق بتوفير حاجياته الاساسية بنفسه.
- شرع اليوم مئات العراقيين في بغداد، بتغيير اوراقهم النقدية من فئة 10 الاف دينار، باخرى من فئة مئتين وخمسين، بعد ان تم نهب الكثير من عملة العشرة آلآف، إثر دخول قوات التحالف العاصمة العراقية.
ولفتت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان التجار والصيارفة، امتنعوا عن التعامل بالورقة النقدية من فئة عشرة الاف دينار، او التعامل بها ولكن بسعر اقل من قيمتها.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن مدير بنك الرافدين ان قوات التحالف بدأت بطبع مليار دينار، من الاوراق النقدية من فئة 250 دينارا يوميا. وتعطى الاولوية في توزيع هذه المبالغ لمصرفي الرافدين والرشيد.
- اقر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، ان الملف الذي نشر في شهر شباط الماضي، حول ترسانة الاسلحة العراقية، يشكل مصدر ارباك بالنسبة للحكومة البريطانية.
واوضح سترو ردا على اسئلة للجنة الشؤون الخارجية، في مجلس العموم البريطاني، ان هذا الملف وهو الثاني الذي اصدرته حكومة توني بلير حول النظام العراقي لم يكن في الواقع سوى بيان موجه للصحافة.
ولفتت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، هو اول مسؤول في الحكومة البريطانية يخضع لجلسة مساءلة امام لجنة الشؤون الخارجية حول مسألة تضخيم الملف العراقي من اجل الحصول على دعم اكبر من الرأي العام لشن الحرب على العراق.
- حذر أعضاء في الكونغرس الاميركي، وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، من تزايد القلق الشعبي إزاء ارتفاع عدد الخسائر البشرية الأميركية في العراق وافغانستان، وكذلك المدة التي ستبقى فيها هذه القوات خارج الولايات المتحدة.
وقال السيناتور جون وارنر رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن الشعب الأميركي قلق جدا من الوضع في كل من العراق وافغانستان.