روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية: فرقة مهمات خاصة تبحث عن صدام والتنصت على أتباعه يؤكد أنه حي


مستمعينا الكرام، نتابع فيما يلي جولتنا على الصحف العربية الصادرة اليوم، وننتقل بكم إلى لندن كي نطلع على ما تناولته الصحف العربية الصادرة هناك، من شؤون عراقية.

ونبدأ بأهم وأبرز العناوين:
- اختفاء فريق من الاستخبارات العراقية كلفه صدام شراء شقق في موسكو وباريس.
- فرقة مهمات خاصة تبحث عن صدام والتنصت على أتباعه يؤكد أنه حي.
- مؤتمر "أعيان العراق" يعلن: لن نقبل بديكتاتور يُعيّنه الأميركيون ولا حكومة من أحزاب الخارج.
- الهجمات على الأميركيين تنتقل الى السماوة ورامسفيلد يعتبر بغداد أكثر امناً من واشنطن.
- عمليات تصيب الأميركيين في سامراء وأخرى تخطئهم وتصيب الأهالي.
- حول تشكيل الحكومة العراقية: أوروبا تشدد على دور الامم المتحدة و(الاشتراكية الدولية) تدعو لحكومة يشارك فيها الأصوليون.
- مشروع قانون كردي لبناء مطار في أربيل.
- إعادة بناء نقابة الصحافيين العراقيين وفريق عمل لتوثيق جرائم النظام السابق ضد الصحافيين.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، نشرت اليوم صحيفة الحياة اللندنية مقالا للكاتب العراقي المقيم في لندن (حميد علي الكفائي ) بعنوان (عراق بلا سيادة وطنية أمر موقت لا يمكن استمراره)، يعتبر فيه أن أي وجود عسكري أجنبي على أراضي بلد آخر يشكل انتقاصاً للسيادة، ومن هذه الناحية فإن العراق بلد محتل لا يتمتع بأي سيادة على أرضه وموارده من الناحية الفنية والفعلية. كما لا توجد في العراق حكومة وطنية ولا جيش وطني ولا حتى شرطة وطنـيـة مستقلة، إذاً هو بلد لا يتمتع بأدنى درجـات السيادة.
ويمضي الكاتب إلى القول: نريد للعراق أن يستعيد سلطته على أرضه وموارده وثقافته وقضائه ودستوره، ونطمح أن يكون في العراق برلمان منتخـب وسلطـة شرعيـة وحكومة منتخبة من الشعب، تعمل لمصلحته وتكون مسؤولة أمامه، ونريد أن تكـون في العـراق مؤسسـات مستقلة للمجتمع المدني تساعد على إرساء دعائم الديموقراطية فيه.
كما يقر الكاتب بأن العراقيون لن ينسوا فضل الولايات المتحدة في إزالة صدام، لكنهم لن يسكتوا عن حقوقهم السيادية على أرضهم. ويخلص إلى أن أميركا كسبت الشعب العراقي صديقاً لها في المنطقة، إلى جانب الشعب الكويتي، وهذا حقاً مكسـب كبير حققته الولايات المتحدة. وإذا ما أريد لهذه الصداقة أن تستمر وتزدهر، فإن على واشنطن ألاّ ترتكب خطأ البقاء في العراق طويلاً وحكمه في شكل مباشر من دون مشاركة أهله الفعلية في إدارة شؤونهم

--- فاصل ---

ونشرت الحياة أيضا مقالا للكاتب (خالد القشطيني) بعنوان (خطوة خطوة.. نقلة نقلة)، يعتبر فيه أن قوى التحالف مترددة في تشكيل اي حكومة وطنية أو اجراء اي انتخابات ديمقراطية في العراق. ومعظم الناس معها في ذلك. الظروف غير مهيأة بعد. والانتخابات قد تفجر منازعات دموية. البلاد في غنى عنها الآن.
ويمضي القشطيني موضحا: بالطبع انني لست ملكيا ولم يخطر لي قط طيلة حياتي ان اكون داعية للنظام الملكي ولكن السياسة مصالح، وبالنسبة لي مصالح الشعب. والنظام الملكي اثبت انه اصلح لمعظم الدول العربية، إن لم أقل كلها. كل ما وقعنا فيه من بلاء جاءنا من الأنظمة الجمهورية. وبالنسبة للانسداد السياسي الموجود حاليا في العراق أرى أن المفتاح للطريق قد يكون في الرجوع الى النظام الملكي. فهو يعطي مركز استقرار ومرجعية يستطيع الآخرون ان يتعاركوا ويتقاتلوا أمامه وحوله بما يكفيهم من العراك والاقتتال دون ان ينهار صرح الدولة المتمثل بالعرش.
ويدعو الكاتب إلى إجراء استفتاء شعبي حول هذا الموضع باعتباره الخطو الأولى في الاتجاه الديمقراطي، ويضيف: ما يحفزني على طرح فكرة هذا الاستفتاء هو انه سيكون تمرينا جيدا على التصويت واحترام صناديق الاقتراع وعدم المتاجرة بالأصوات.

على صلة

XS
SM
MD
LG