روابط للدخول

خبر عاجل

صدام حسين لا يزال حيا هو ونجليه / الولايات المتحدة مصممة على كشف برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية


- ذكر مسؤولون أميركيون اليوم السبت أن أهم مسؤول عراقي اعتقلته قوات التحالف حتى الآن أبلغ المحققين معه أن الرئيس المخلوع صدام حسين لا يزال حيا هو ونجليه اللذين هربا إلى سوريا بعد سقوط بغداد ثم عادا فيما بعد إلى العراق. - قال الرئيس جورج دبليو بوش اليوم السبت في رسالته الإذاعية الأسبوعية إن الولايات المتحدة مصممة على كشف برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية "مهما استغرق ذلك من وقت". - نسبت مجلة "ساينس" الأميركية إلى مصدر رسمي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله الجمعة إن فريقا من الوكالة عثر في موقع التويثة النووي العراقي الذي تعرض للنهب كما يقال، على القسم الأكبر من اليورانيوم الذي كان موجودا فيه قبل الحرب.

تفاصيل الأنباء..

نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
- ذكر مسؤولون أميركيون اليوم السبت أن أهم مسؤول عراقي اعتقلته قوات التحالف حتى الآن أبلغ المحققين معه أن الرئيس المخلوع صدام حسين لا يزال حيا هو ونجليه اللذين هربا إلى سوريا بعد سقوط بغداد ثم عادا فيما بعد إلى العراق.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن المسؤولين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن بحثا مكثفا يجرى حاليا في العراق للوصول إلى صدام وولديه عدي وقصي ولكن وكالات المخابرات ليست متأكدة بشان ما إذا كان السكرتير السابق لصدام يقول الحقيقة.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين لرويترز عن المعلومات التي قدمها عبد حميد محمود التكريتي الذي يعرف باسم عبد حمود:"إذا كانت المعلومات دقيقة فسوف نصل إليهم"، بحسب تعبيره.
وأكد المسؤولون تقارير نشرتها صحيفتا (نيويورك تايمز) و(واشنطن بوست) تقول إن صدام وولديه أحياء على ما يبدو وان المسؤول الذي وقع في الأسر ابلغ المحققين معه انه هو نفسه فر مع ابني صدام في مرحلة ما إلى سوريا ثم عادوا إلى العراق.
وكانت واشنطن تعتبر عبد حمود ابرز شخصية عراقية مطلوب القبض عليها بعد صدام وابنيه.
يذكر في هذا الصدد أن الولايات المتحدة اعتقلت اثنين وثلاثين على الأقل من بين الخمسة والخمسين الموجودين على القائمة.

- قال الرئيس جورج دبليو بوش اليوم السبت في رسالته الإذاعية الأسبوعية إن الولايات المتحدة مصممة على كشف برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية "مهما استغرق ذلك من وقت".
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الرئيس الأميركي قوله: "نحن مصممون على كشف الأهمية الحقيقية لبرامج التسلح لصدام حسين مهما استغرق ذلك من وقت"، بحسب تعبيره. وأضاف قائلا "إن أجهزة استخبارات العديد من الدول أكدت امتلاكه أسلحة غير شرعية، كما أن النظام العراقي رفض تقديم أي أدلة على تدميره لها".
وقال بوش "إن المسؤولين العسكريين مع المسؤولين في أجهزة الاستخبارات يستجوبون حاليا علماء على اطلاع على برامج التسلح لصدام حسين ويقومون بدرس مئات آلاف الوثائق". وذكر أنه "خلال اكثر من عقد من الزمن قام صدام حسين بكل ما هو ممكن لإخفاء أسلحته عن العالم. وخلال الأيام الأخيرة للنظام تم إحراق وثائق ومواقع أسلحة"، على حد تعبيره.
الرئيس الأميركي أضاف في كلمته الإذاعية الأسبوعية أن "كل الذين يعرفون تاريخ الديكتاتور يتفقون على القول بأنه امتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية وبأنه استخدم أسلحة كيماوية في السابق"، بحسب ما نقل عنه.
وخلص إلى القول "إن جيوبا خطرة من العناصر المرتبطين بالنظام السابق مع حلفاء لهم من الإرهابيين يقفون وراء الهجمات الدامية الهادفة إلى قتل وإرهاب قوات التحالف والعراقيين الأبرياء"، على حد تعبير الرئيس الأميركي.

- نسبت مجلة "ساينس" الأميركية إلى مصدر رسمي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله الجمعة إن فريقا من الوكالة عثر في موقع التويثة النووي العراقي الذي تعرض للنهب كما يقال، على القسم الأكبر من اليورانيوم الذي كان موجودا فيه قبل الحرب.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت تصريح الناطقة باسم الوكالة مليسا فلمينغ للمطبوعة الأميركية بأنه "تم العثور على جميع المعدات التي كانت ناقصة تقريبا"، بحسب تعبيرها.
ولم تُعلن الوكالة حتى الآن بصورة رسمية موقفا من هذا الموضوع في انتظار تقديم نتائج التحقيق الذي يجريه أعضاء من التحالف في العراق، كما أضافت المجلة. وأوضحت الناطقة أن اثنين من فريق المفتشين السبعة الذين أُرسلوا إلى العراق عادا إلى مقر الوكالة الدولية في فيينا في 18 حزيران أما أعضاء الفريق الآخرون فهم في طريق العودة.

- توصل مجلس الشيوخ الأميركي إلى اتفاق يتعلق بدراسة مدى "استقلالية" معلومات الاستخبارات الأميركية حول أسلحة الدمار الشامل في العراق، كما جاء في بيان رسمي.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن البيان الصادر عن مجلس الشيوخ أن عمل لجنة الاستخبارات في المجلس الذي بدأ الأربعاء عبر عقد جلسات استماع، سيكون اكثر من إعادة نظر بسيطة في الوثائق التي أصدرتها وكالات الاستخبارات الأميركية، ولا سيما وكالة المخابرات المركزية (سي آي ايه).
وبحسب الاتفاق الذي توصل إليه المشرّعون، فان اللجنة ستدرس خصوصا "كمية ونوعية" المعلومات الأميركية حول أسلحة الدمار الشامل العراقية بالإضافة إلى "الموضوعية والطابع المنطقي ومدى استقلالية ودقة" النتائج التي خلصت إليها مختلف وكالات الاستخبارات.

- وجّهت جبهة عراقية غير معروفة حتى الآن تطلق على نفسها
اسم "جبهة الفدائيين الوطنيين" تهديدا إلى قوات التحالف في العراق.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بأن الجبهة توعدت في رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي ومن وصفتهم ب"أعوانه المجرمين" بتنفيذ أقسى الضربات.
جاء ذلك في شريط مسجل بثته الفضائية اللبنانية للإرسال (ال بي سي- الحياة) وحصلت عليه رويترز صباح اليوم السبت.
وقالت الرسالة "إننا عاهدنا أنفسنا على أننا سنرسل لهم جثث جنودهم الواحدة تلو الأخرى ردا منا على الأعمال الاستفزازية الإرهابية التي قامت بها قواتهم الوحشية القذرة من قتل عشوائي ومختلف الإهانات لكل المواطنين"، بحسب تعبيرها.

- وفي نبأ آخر، أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن القوات الأميركية داهمت منازل مَن وصفوا بثوار عراقيين مشتبه فيهم اليوم السبت في إطار حملة للقضاء على المقاومة المسلحة للاحتلال حيث اقتحمت بالعربات البوابات المعدنية لهذه المنازل.
وشن جنود من الكتيبة الأولى التابعة للفوج 124 مشاة هذه العملية بعد شروق الشمس بوقت قصير في مدينة الرمادي.
وقال ضباط أميركيون إنهم استهدفوا من هذه المداهمة القبض على خمسة عراقيين ينتمون لتنظيم (فدائيو صدام).
رويترز ذكرت أن وحدة من الجنود الأميركيين قامت بإخراج ستة رجال عراقيين من منازلهم فيما أخذت النساء تصرخن احتجاجا على ذلك.
كما صادرت القوات الأميركية خمس قطع سلاح وقرص صلب لجهاز كمبيوتر.
ولم يتسن للوكالة على الفور الحصول على تفاصيل بشأن المشتبه فيهم الذين اعتقلوا والأسلحة التي ضبطت.

- ذكرت صحيفة أميركية أن سكرتير الرئيس العراقي المخلوع الذي اعتقلته القوات الأميركية في العراق أكد خلال استجوابه انه تمكن من الفرار إلى سوريا بعد أسابيع على سقوط بغداد مع عدي وقصي صدام حسين قبل أن يطردوا منها.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن صحيفة (نيويورك تايمز) قولها إن عبد حميد محمود التكريتي الذي يُعرف باسم عبد حمود ذكر خلال استجوابه أيضا أن صدام مع ولديه الاثنين لا يزالون على قيد الحياة وهم يختبئون في مكان ما في العراق.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين رفضوا الكشف عن أسمائهم في وزارة الدفاع الأميركية انه لم يتم التأكد من هذه الأقوال. إلا أن المسؤولين أشاروا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر هذه المعلومات مهمة وشنت عمليات عسكرية سرية لإلقاء القبض على الرئيس المخلوع ونجليه قصي وعدي. وكشف حمود للمحققين انه اختبأ مع صدام خلال الأسابيع التي أعقبت الهجوم الأميركي ثم فر إلى سوريا مع نجلي صدام قبل أن اضطروا إلى العودة إلى العراق بعدما طردتهم السلطات السورية بحسب الصحيفة.

- ندد (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) اليوم السبت باعتقال القوات الأميركية ثلاثة من موظفيه خلال عملية تفتيش في مقره ببغداد، بحسب ما أعلن مسؤول في المجلس.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن محمد الهاشمي قوله "لقد داهمت مجموعة من الجنود الأميركيين المقر واعتقلت ثلاثة من موظفينا بعد أن عاملت بفظاظة الأشخاص الموجودين بالمقر"، بحسب تعبيره.
وأضاف قائلا: "لقد صادر الجنود وثائق وأجهزة كمبيوتر وأقراص وحملوها دون تقديم أي تبرير". كما ذكر أن الجنود "رفضوا توضيح الوجهة التي أخذوا إليها الموظفين أو أسباب اعتقالهم" مشيرا إلى انهم "ليسوا من كادر التنظيم بل موظفون إداريون"، بحسب ما نقل عنه. ووصف المسؤول في (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) هذا الأجراء بأنه "تصرفات غير مقبولة".
رويترز أشارت في هذا الصدد إلى اعتقال عشرين من عناصر (المجلس الأعلى) من قبل القوات الأميركية بداية حزيران.

على صلة

XS
SM
MD
LG