في تقرير بثته من بغداد، تناولت وكالة أسوشييتد برس للأنباء الواقع الجديد الذي يواجه إحدى الفئات السياسية العراقية التي كانت تعارض النظام السابق.
التقرير يستهل بالإشارة إلى أن أحد منتسبي (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق)، ويدعى حسين على البحر، تلقى تدريبه طوال أكثر من عقدين من الزمن كمقاتل في (فيلق بدر)، الجناح العسكري لهذا الحزب الذي يعد من أكبر الفصائل الشيعية التي تدعمها إيران، بحسب تعبير الوكالة.
ولكن بعد إطاحة صدام، وجد له المسؤولون عن الحزب عملا آخر يتناسب مع الوضع الجديد. وتم تكليفه بتوزيع المواد الغذائية المجانية في الأحياء الفقيرة من بغداد.
وينقل المراسل عن حسين الذي يبلغ الحادية والأربعين ويعمل في مركز توزيع المواد الغذائية في مدينة الصدر ببغداد، ينقل عنه قوله: "أثناء حكم صدام، كنا مُرغمين على القتال. ولكن بعد رحيله، يتعين علينا أن نجد وسائل أخرى لمساعدة الناس"، بحسب تعبيره.
لذلك، يقول التقرير، فإن (فيلق بدر) يعاد تشكيله من جديد على أسس تتلاءم مع متغيرات الوضع في البلاد. ونتيجة للأمر الذي أصدرته قوات التحالف بتجريد الأسلحة، ذكر المسؤولون عن هذا الفصيل أن ميليشيا (فيلق بدر) التي تضم نحو عشرة آلاف مقاتل بدأت تتحول إلى منظمة إنسانية.
--- فاصل ---
ا
لتقرير الذي بثته أسوشييتد برس يشير إلى شكوك الولايات المتحدة ب(المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) الذي تلقى الدعم والتمويل من طهران لفترة طويلة باعتباره واجهة لإيران وسياستها الثيوقراطية التي يسيطر عليها رجال الدين والمعادية لأميركا. وتبدي واشنطن قلقا من احتمال أن تحاول هذه الفئة السياسية استيراد الطراز الإيراني من التطرف الديني إلى العراق.
وعلى الرغم من أن سلطات الاحتلال تجتمع بشكل منتظم مع (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) وتعتبره جزءا مهما من العالم السياسي الجديد في العراق إلا أنها غير مقتنعة بأن (فيلق بدر) قد نزع جميع أسلحته.
وفي هذا الصدد، ينقل التقرير عن ناهيد مهتا، الناطقة باسم سلطة التحالف المؤقتة التي تقودها الولايات المتحدة في البلاد قولها: "إن هذه المنظمة واحدة من الفئات السياسية العديدة التي نعمل معها. وقد أوضحنا لهم أن جميع الميليشيات المسلحة مثل فيلق بدر غير مقبولة"، على حد تعبيرها.
ويشير التقرير إلى أن (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) الذي يرأسه السيد محمد باقر الحكيم يرتبط بعلاقات جيدة مع فئات سياسية عراقية غير شيعية ك(المؤتمر الوطني العراقي) والحزبين الكرديين الرئيسيين. لكن المجلس يركّز طاقته السياسية حاليا على مواجهة أحزاب شيعية أخرى تظهر على الساحة.
وفيما يتعلق بتحول ميليشيا (فيلق بدر) إلى مهمات غير قتالية وذات طابع إنساني، يذكر المراسل أنها خطوة طبيعية مشابهة لما فعلته جماعات إسلامية أخرى مثل (حزب الله) في جنوب لبنان والتي حاولت تثبت مصداقيتها والحصول على الدعم من خلال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ورد في التقرير الذي بثته وكالة (أسوشييتد برس) للأنباء.
التقرير يستهل بالإشارة إلى أن أحد منتسبي (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق)، ويدعى حسين على البحر، تلقى تدريبه طوال أكثر من عقدين من الزمن كمقاتل في (فيلق بدر)، الجناح العسكري لهذا الحزب الذي يعد من أكبر الفصائل الشيعية التي تدعمها إيران، بحسب تعبير الوكالة.
ولكن بعد إطاحة صدام، وجد له المسؤولون عن الحزب عملا آخر يتناسب مع الوضع الجديد. وتم تكليفه بتوزيع المواد الغذائية المجانية في الأحياء الفقيرة من بغداد.
وينقل المراسل عن حسين الذي يبلغ الحادية والأربعين ويعمل في مركز توزيع المواد الغذائية في مدينة الصدر ببغداد، ينقل عنه قوله: "أثناء حكم صدام، كنا مُرغمين على القتال. ولكن بعد رحيله، يتعين علينا أن نجد وسائل أخرى لمساعدة الناس"، بحسب تعبيره.
لذلك، يقول التقرير، فإن (فيلق بدر) يعاد تشكيله من جديد على أسس تتلاءم مع متغيرات الوضع في البلاد. ونتيجة للأمر الذي أصدرته قوات التحالف بتجريد الأسلحة، ذكر المسؤولون عن هذا الفصيل أن ميليشيا (فيلق بدر) التي تضم نحو عشرة آلاف مقاتل بدأت تتحول إلى منظمة إنسانية.
--- فاصل ---
ا
لتقرير الذي بثته أسوشييتد برس يشير إلى شكوك الولايات المتحدة ب(المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) الذي تلقى الدعم والتمويل من طهران لفترة طويلة باعتباره واجهة لإيران وسياستها الثيوقراطية التي يسيطر عليها رجال الدين والمعادية لأميركا. وتبدي واشنطن قلقا من احتمال أن تحاول هذه الفئة السياسية استيراد الطراز الإيراني من التطرف الديني إلى العراق.
وعلى الرغم من أن سلطات الاحتلال تجتمع بشكل منتظم مع (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) وتعتبره جزءا مهما من العالم السياسي الجديد في العراق إلا أنها غير مقتنعة بأن (فيلق بدر) قد نزع جميع أسلحته.
وفي هذا الصدد، ينقل التقرير عن ناهيد مهتا، الناطقة باسم سلطة التحالف المؤقتة التي تقودها الولايات المتحدة في البلاد قولها: "إن هذه المنظمة واحدة من الفئات السياسية العديدة التي نعمل معها. وقد أوضحنا لهم أن جميع الميليشيات المسلحة مثل فيلق بدر غير مقبولة"، على حد تعبيرها.
ويشير التقرير إلى أن (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) الذي يرأسه السيد محمد باقر الحكيم يرتبط بعلاقات جيدة مع فئات سياسية عراقية غير شيعية ك(المؤتمر الوطني العراقي) والحزبين الكرديين الرئيسيين. لكن المجلس يركّز طاقته السياسية حاليا على مواجهة أحزاب شيعية أخرى تظهر على الساحة.
وفيما يتعلق بتحول ميليشيا (فيلق بدر) إلى مهمات غير قتالية وذات طابع إنساني، يذكر المراسل أنها خطوة طبيعية مشابهة لما فعلته جماعات إسلامية أخرى مثل (حزب الله) في جنوب لبنان والتي حاولت تثبت مصداقيتها والحصول على الدعم من خلال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ورد في التقرير الذي بثته وكالة (أسوشييتد برس) للأنباء.