روابط للدخول

خبر عاجل

القوات الامريكية تفتش البلدات المضطربة المحيطة ببغداد / القوات الامريكية تبدأ حملة بحث عن الاسلحة


-أغلقت القوات الامريكية طرقا وفتشت منازل وحلقت طائراتها فوق البلدات المضطربة المحيطة ببغداد اليوم الاحد في مهمة جديدة تهدف الى تعقب المقاتلين الموالين لصدام حسين. - نقل تقرير لرويترز عن الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة قوله لشبكة فوكس نيوز ان من المحتمل ان يكون الرئيس العراقي السابق صدام حسين مازال حيا وانه يجب على الولايات المتحدة ان تلاحقه. - بدأت القوات الامريكية اليوم الاحد حملة بحث عن الاسلحة في بلدات عراقية تنتشر فيها حيازة السلاح وذلك بعد فترة سماح لمدة اسبوعين لم تلق استجابة كبيرة من جانب العراقيين الذين ما زال يساورهم القلق من الفوضى التي تعم البلاد.

تفاصيل الأنباء..

-أغلقت القوات الامريكية طرقا وفتشت منازل وحلقت طائراتها فوق البلدات المضطربة المحيطة ببغداد اليوم الاحد في مهمة جديدة تهدف الى تعقب المقاتلين الموالين لصدام حسين.
وصرح السارجنت برايان توماس الناطق باسم الجيش الامريكي لرويترز بأن العملية التي تهدف الى القضاء على البعثيين وفدائيي صدام الذين اتهموا بارتكاب سلسلة من الهجمات على القوات الامريكية بدأت ليل السبت.
وقال ان قواته تسعى من اجل احتجاز من يريدون زعزعة استقرار العراق مضيفا ان المهمة ستركز على بغداد والمناطق المضطربة الى شمال وغرب المدينة.
وفي بلدة الفلوجة على بعد ٧٠ كيلومترا غربي بغداد فتش الجنود الامريكيون المنازل ليلا بينما كانوا يوزعون الاغذية والامدادات صباحا.
وقال توماس ان العملية التي أطلق عليها اسم عقرب الصحراء تتضمن استمالة العراقيين اضافة الى تعقب المقاتلين. وتعتزم القوات الامريكية القيام بأنشطة مثل توزيع الوقود والغذاء محاولة منها لتحسين صورتها امام السكان المحليين.
وقد قتل نحو ٤٠ جنديا امريكيا في هجمات وكمائن بالعراق منذ الاطاحة بصدام قبل شهرين.
وتتركز الهجمات في بغداد ومنطقتين قريبتين تقع احداهما الى الغرب حول الرمادي والفلوجة والاخرى الى الشمال حول مناطق بلد وبعقوبة وتكريت مسقط رأس صدام.
وتقول الولايات المتحدة ان فلول نظام صدام وراء الهجمات في حين يقول الكثير من السكان المحليين انهم لا يحبون صدام ولكن مشاعر الغضب تتزايد بداخلهم تجاه القوات الامريكية المحتلة.
وذكر الجيش الامريكي انه ليس لديه معلومات عن تقرير اذاعته قناة الجزيرة الفضائية عن تعرض مقر للقوات الامريكية في الرمادي لهجوم بقذائف مورتر.

- نقل تقرير لرويترز عن الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة قوله لشبكة فوكس نيوز ان من المحتمل ان يكون الرئيس العراقي السابق صدام حسين مازال حيا وانه يجب على الولايات المتحدة ان تلاحقه.
واضاف انه توجد خمس جماعات على الاقل تعمل ضد القوات الامريكية والبريطانية في العراق وانه سيتم العثور على اسلحة الدمار الشامل في الوقت المناسب وانه لا توجد محاولات من جانب البيت الابيض لتلفيق وجود تلك الاسلحة.
وسئل عن الهجمات التي تعرض لها الجنود الامريكيون في الاونة الاخيرة فقال "توجد نحو خمس جماعات مختلفة تقاتل هناك انها الجماعات التي مازالت موالية لحزب البعث وهم يعتقدون انهم ربما يعودون . كما ان هناك جماعة انصار الاسلام الموجودة قبل ان ندخل وهي موجودة هناك منذ سنوات كما جاء للتو مجاهدون اخرون للقتال بحسب تعبيره.
وعندما سئل مايرز عمن يمول هؤلاء المقاتلين قال ان هناك اموالا كثيرة في العراق.
ونفى مايرز وجود ضغوط من البيت الابيض للتشديد على وجود اسلحة دمار شامل في العراق وهو السبب الرئيسي الذي استخدمته ادارة الرئيس جورج بوش لشن الحرب.

- بدأت القوات الامريكية اليوم الاحد حملة بحث عن الاسلحة في بلدات عراقية تنتشر فيها حيازة السلاح وذلك بعد فترة سماح لمدة اسبوعين لم تلق استجابة كبيرة من جانب العراقيين الذين ما زال يساورهم القلق من الفوضى التي تعم البلاد.
وقال بيان للجيش الامريكي انه سيحتجز من يحمل سلاحا بدون ترخيص مؤقت وسيصادر سلاحه وسيكون عرضة للسجن لما يصل الى سنة ودفع غرامة وان قوات التحالف ستطبق بحزم سياسة الحد من التسلح.
ويشير قادة امريكيون الى انهم يتوقعون زيادة الاعتقالات بسبب المخالفات المتعلقة بالاسلحة خلال الايام القليلة القادمة ويأملون ان تنجح هذه السياسة فيما فشلت فيه المهلة في اقناع العراقيين بالتخلي عن اسلحتهم طواعية.
ويقول الجيش الامريكي ان العراقيين سلموا خلال المهلة ١٢٣ مسدسا و٧٦ بندقية نصف الية و٤٣٥ بندقية الية و٤٦ مدفعا رشاشا و١١ مدفعا مضادا للطائرات و٣٨١ قنبلة وهو ما يوصف بأنه نقطة في بحر الاسلحة بالعراق.
ولا يسمح للعراقيين بموجب القواعد الجديدة بالاحتفاظ بأكثر من بندقية كلاشنيكوف واحدة في منازلهم ومتاجرهم ولا يسمح لهم بحمل سلاح غير مرخص.
الا ان الكثير من العراقيين يقولون انه لا يمكنهم التخلي عن سلاحهم قبل اعادة الامن بعد الفوضى التي شاعت البلاد عقب الاطاحة بصدام حسين في التاسع من ابريل نيسان.
كما ان بعض الاحزاب السياسية التي لديها ميليشيات خاصة لا ترغب في نزع اسلحتها.
وتقول الولايات المتحدة ان السياسة الجديدة ستطبق ايضا على الاسلحة الموروثة وهواة جمع السلاح وان العراقيين الذين يسلمون اسلحتهم طواعية لن يحصلوا على مكافأة.
وتؤكد القوات الامريكية عزمها على اعادة النظام الى العراق وقمع المقاتلين الذين نصبوا سلسلة من الكمائن استهدفت جنودا امريكيين خلال الاسابيع الاخيرة.

- ذكر مراسلون صحافيون ان اللالاف من سكان طهران نزلوا الى الشوارع لليلة الخامسة على التوالي في طهران، لكن التظاهرة كانت هادئة بصفة عامة في اعقاب القمع العنيف لتظاهرة امس.
وتحدثت وكالة ايسنا الطالبية عن مواجهات متفرقة بين قوى الامن وحوالى خمسين من المتظاهرين الذين كانوا يحتلون واحدا من الطرقات السريعة في العاصمة والذين رموا عليهم حجارة.
كما تحدثت الوكالة عن صدامات اخرى بين متظاهرين وقوى الامن في مدينة شيراز في جنوب غرب ايران التي امتدت اليها التظاهرات امس. وقد رفع المتظاهرون الذين اعتقل بعض منهم شعارات وجهت انتقادات حادة الى المسؤولين، كما اضافت الوكالة.
وفي العاصمة، تدفق الاف الاشخاص بالسيارات قبيل منتصف الليل في اتجاه جامعة طهران التي شهدت اعمال عنف امس. وطوق رجال الشرطة وقوات مكافحة الشغب بأعداد كبيرة الجامعة التي تعتبر مركز التظاهرات منذ يوم الثلاثاء.
واكتفى سكان طهران هذه المرة باحتلال الطرق التي عادة ما تكون مقفرة في مثل هذه الساعة ولم يترجلوا من سياراتهم. وخلافا للايام الماضية، لم يرفع المتظاهرون شعارات اما زمامير السيارات فسمعت متفرقة ومتقطعة.
وجاب مئات من الميليشيات الاسلامية البسيدج الذين يعتبرون اعتى المدافعين عن النظام والذين لاحقوا المتظاهرين امس في الشوارع المتاخمة، الاحياء المحيطة بالجامعة على متن دراجاتهم النارية او الشاحنات، مهددين بهراواتهم كل من تسول له نفسه الاعراب عن استيائه من السلطة.

- ذكرت صحيفة "عكاظ" اليوم الاحد ان عشرة اشخاص قتلوا بينهم خمسة من عناصر الامن السعودي في اشتباك وقع ليل السبت الاحد في مكة المكرمة غرب المملكة بين قوات الامن السعودية ومسلحين يشتبه في انهم من الارهابيين. ونقل تقرير لفرانس بريس عن الصحيفة ان خمسة من قوات الامن جرحوا في الاشتباك الذي وقع في حي الخالدية وتم خلاله توقيف سبعة من المطلوبين للسلطات.
واوضحت الصحيفة ان بين القتلى من قوات الامن ضابط برتبة نقيب وبين الجرحى ضابط اخر برتبة عقيد وثلاثة من صفوف الضباط برتبة رقيب.
من جهتها نسبت حركة الاصلاح السعودية المعارضة ومقرها لندن في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الى مصادر مختلفة ان ثمانية عناصر من قوات الامن وثلاثة مواطنين قتلوا في الاشتباك. وذكرت الصحيفة ان الارهابيين المفترضين الذين كانوا على متن سيارة رفضوا التوقف بعد ان طلبت منهم ذلك دورية مرور ما جعل الشرطة تلاحق السيارة التى اطلق من في داخلها النار من اسلحة رشاشة.
واضافت "عكاظ" ان المسلحين على متن السيارة التجاوا الى شقة في عمارة سكنية في حي الخالدية وقام رجال الشرطة بمداهمة المكان بعد اخلاء العمارة من السكان.
وعثرت الشرطة في الشقة على كمية من المتفجرات والاسلحة واوضحت مصادر امنية ان احد الذين القي القبض عليهم كان يحيط نفسه بحزام ناسف من المتفجرات.
وقالت حركة الاصلاح ان تعزيزات كبيرة ارسلت الى المنطقة حيث بدات اجهزة الامن عمليات تفتيش واسعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG