روابط للدخول

خبر عاجل

مقتل 113 شخصاً منذ الإعلان عن عملية شبه الجزيرة / اكتشاف رفات أسير كويتي في مقبرة جماعية في العراق


- ذكر ممثل الأمم المتحدة الخاص في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو خلال زيارة للبصرة حيث التقى ممثلين محليين ذكر اليوم السبت أن الأمن في العراق مرتبط بتشكيل سلطة انتقالية. - قُتل ما لا يقل عن 113 شخصا منذ أن أطلقت القوات الأميركية في الأسبوع الحالي "عملية شبه الجزيرة" الهادفة إلى القضاء على حرب العصابات شمال بغداد على ما تُظهر حصيلة أُعدت استنادا إلى مصادر أميركية وعراقية. - تم اكتشاف رفات أسير كويتي ثان في مقبرة جماعية في العراق ما يرفع إلى اثنين عدد المفقودين الكويتيين الذين عثر على رفاتهم منذ سقوط نظام صدام حسين، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية اليوم.

تفاصيل الأنباء..

نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
- ذكر ممثل الأمم المتحدة الخاص في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو خلال زيارة للبصرة حيث التقى ممثلين محليين ذكر اليوم السبت أن الأمن في العراق مرتبط بتشكيل سلطة انتقالية.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن دي ميلو قوله بحضور مندوبين من حركات سياسية ورجال دين وزعماء عشائر عراقيين إن "الأمن الفعلي يأتي من خلال تشكيل سلطة إدارية انتقالية" في إشارة إلى مشروع تشكيل مجلس سياسي استشاري.
وكانت هذه المسألة بين المواضيع التي أثارها الوجهاء الذين التقى بهم المبعوث الدولي في إطار هذا اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة.

- قُتل ما لا يقل عن 113 شخصا منذ أن أطلقت القوات الأميركية في الأسبوع الحالي "عملية شبه الجزيرة" الهادفة إلى القضاء على حرب العصابات شمال بغداد على ما تُظهر حصيلة أُعدت استنادا إلى مصادر أميركية وعراقية.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء أيضا بأن القوات الأميركية قتلت اثنين وثمانين مقاتلا بينهم أجنبي واحد على الأقل في معسكرِ تدريبٍ في سهل، المنطقة الصحراوية في شمال غرب العراق قرب الحدود مع سوريا، بحسب ما ذكر اليوم إمام قرية مجاورة.
الوكالة نقلت عن الشيخ غربي عبد العزيز، إمام المسجد الرئيسي في راوة التي تبعد بضعة كيلومترات من موقع المواجهات "قتل ما مجموعه 82 شخصا في المعسكر"، بحسب تعبيره. فيما ذكر سكان أن المواجهات التي بدأت فجر الأربعاء استمرت ثلاث عشرة ساعة في هذا المعسكر الذي كان يوجد فيه مخزن أسلحة.

- تم اكتشاف رفات أسير كويتي ثان في مقبرة جماعية في العراق ما يرفع إلى اثنين عدد المفقودين الكويتيين الذين عثر على رفاتهم منذ سقوط نظام صدام حسين، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية اليوم السبت .ونقلت الوكالة عن فريق البحث والكشف عن الأسرى والمفقودين الكويتيين أن الفحوص المخبرية أثبتت تطابق جينات الأسير احمد عبد الله عبد الرسول القلاف مع أحد الرفات التي عثر عليها في مقبرة جماعية جنوبي مدينة السماوة. والقلاف من مواليد سنة 1970 وكان يعمل في وزارة الدفاع الكويتية عندما اسر من قبل الجيش العراقي في تشرين الثاني 1990 خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت، بحسب بيان الفريق.

- قال الجيش الأميركي اليوم السبت انه يستجوب أربعة وسبعين من الأشخاص الذين اعتقلوا في غارة على شمال العراق لتحديد ما إذا كانوا أعضاء نشطين في شبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن ناطق باسم الجيش الأميركي قوله إن "المؤشرات المبدئية تشير إلى انهم من المتعاطفين مع القاعدة. وما نحاول فعله هو إثبات ذلك من خلال عملية الاستجواب"، بحسب تعبيره.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت المجموعة تخطط فعليا لهجمات على القوات الأميركية أم أنها تتعاطف فقط مع أفكار ابن لادن المعادية للولايات المتحدة قال الناطق إن "المتعاطف مع القاعدة هو شخص قد يوقع الضرر بالتحالف ودولة العراق بل والعالم كله"، بحسب ما نقل عنه.
وذكر الجيش أن أولئك المشتبه بهم اعتقلوا في غارة يوم الخميس الماضي قرب مدينة كركوك. ولم يصرح بما إذا كانوا عراقيين أم أجانب.

- في نبأ بثته من أربيل، أفادت وكالة فرانس برس للأنباء اليوم السبت بأن ثلاثة أشخاص قتلوا في انفجار مستودع عراقي للأسلحة والذخيرة في منطقة الحضر الأثرية جنوب غرب الموصل، بحسب ما ذكر شهود.
وأوضح الشهود أن الأشخاص الثلاثة قتلوا الخميس من دون أن يحددوا ما إذا كان الانفجار عرضيا أو متعمدا.
يشار إلى أن المسؤولين العسكريين الأميركيين حذروا مرارا من الخطر الذي تشكله الأسلحة والذخائر التي خزنتها قوات صدام حسين في مستودعات سرية في مدن وقصبات عراقية كثيرة.
على صعيد آخر، أفاد مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل بأن محافظ نينوى وقائد قوات التحالف في المنطقة الشمالية أصدرا اليوم بيانا مشتركا يتضمن تعليمات جديدة بهدف حفظ الأمن والاستقرار.
التفاصيل مع مراسلنا أحمد سعيد.
(نبأ من الموصل)

- ذكر الجيش الأميركي اليوم السبت أن القوات الأميركية قتلت محتجزا عراقيا وأصابت سبعة آخرين أثناء محاولتهم الفرار من أحد السجون في بغداد أمس الجمعة.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بيان أصدره الجيش الأميركي قوله إن المحتجزين "حاولوا الفرار من مجمع سجون أبو غريب. فأطلق الحراس من الشرطة العسكرية لقوات التحالف عدة عيارات نارية دفاعا عن النفس ولإحباط محاولة الفرار"، بحسب تعبيره.
وأضاف البيان "هاجم المحتجزون الذين رشقوا حجارة وحملوا قضبانا الحراس. فأصيب أحد الحراس بجروح طفيفة." كما أشار الجيش الأميركي إلى أن التحقيق يُجرى حاليا في الواقعة.

رويترز أشارت في هذا الصدد إلى أن سجينين كانت تحتجزهما القوات الأميركية حاولا الفرار أمس الأول من مركز اعتقالٍ في مطار بغداد الدولي. وتوفي أحد السجينين في المستشفى متأثرا بإصابته.
ويعتقد أن سجناء المطار يضمون ثلاثين من كبار المسؤولين العراقيين الذين وردت أسماؤهم في قائمة بالمطلوب القبض عليهم تضمنت خمسة وخمسين اسما.

- أعرب الشريف علي بن الحسين، راعي (الحركة الملكية الدستورية)، عن ثقته اليوم السبت بأن أغلبية العراقيين تريد عودة الملكية إلى البلاد.
وأضاف في مقابلة أجرتها معه وكالة أسوشييتد برس للأنباء أن إجراء انتخابات سيثبت بأنه على حقٍ في اعتقاده ذلك.
الشريف علي ذكر في المقابلة التي أجريت معه في بغداد بعد ثلاثة أيام من عودته أنه عاد إلى وطنه لكي يستقر فيه بعدما أمضى خمسة وأربعين عاما في المنفى.
وقال الشريف علي: "من الواضح جدا لنا أن أغلبية الشعب العراقي تريد العودة إلى الملكية"، مشيرا إلى أن الوسيلة لإثبات ذلك هي "إجراء انتخابات عاجلا لا آجلا"، بحسب ما نقل عنه.

- صرح مسؤول رفيع المستوى في وزارة النفط العراقية بأن الأضرار التي تسبب بها انفجار في أنبوب النفط الممتد بين الشمال العراقي وتركيا يمكن إصلاحها في غضون يومين.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته قوله: "لا نعرف حجم الأضرار غير انه بما أن التفجيرين أصابا الأنبوب فانه ليس من الصعب إصلاحه ويمكننا القيام بذلك في غضون يومين". وأوضح قائلا إنه "تم إرسال مهندسين من شركة نفط الشمال إلى الموقع للقيام بعمليات التصليح"، بحسب تعبيره.
وشاهدت مراسلة للوكالة موقعي حريق في الأنبوب الذي يستخدم لتصدير النفط إلى تركيا وذلك على بعد خمسة عشر كيلومترا من مدينة بيجي قرب محور الطرق الرئيسي بين بغداد والموصل.
وفي نبأ سابق، أفادت وكالة رويترز نقلا عن وكالة الأناضول التركية للأنباء الرسمية بأن انفجارا وقع الجمعة في خط أنابيب تصدير النفط الذي يربط بين العراق وتركيا وهو الانفجار الثاني خلال يومين.
وجاء في النبأ أن الانفجار وقع بعد ظهر أمس على بعد نحو خمسين كيلومترا من موقع الانفجار الأول. ولم تعط الوكالة سببا محتملا لانفجار الجمعة.
من جهتها، ذكرت السلطات الأميركية في العراق في وقت سابق انه لا توجد دلائل على عمليات تخريب في الانفجار الأول. فيما صرح عبد الله غُل وزير الخارجية التركي في رده الأول على انفجار الخميس بأن هناك عملية تخريب وان تحقيقا يجري في الحادث. لكن أنقرة قالت في وقت لاحق إن الحكومة التركية لم تتوصل بعد لدليل حاسم عما إذا كان الانفجار نتج عن تسرب أم تخريب.

- حذر العضو القيادي في المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي في تصريح نشرته صحيفة واشنطن بوست اليوم السبت حذر من أن الإدارة الأميركية ترتكب خطأ برفضها منح العراقيين مزيدا من المسؤوليات في بلادهم.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الجلبي تصريحه للصحيفة الأميركية بأن قرار البيت الأبيض عدم منح العراقيين مسؤوليات على الفور وعدم السماح لهم باختيار أعضاء مجلس استشاري لقوات الاحتلال قد يعزز المقاومة للوجود العسكري الأجنبي.
وقال "ينبغي علينا أن نبدأ عملية سياسية عراقية على الفور"، بحسب تعبيره. ولفت إلى أن مجموعة استشارية معينة من قبل مسؤول الإدارة المدنية في العراق بول بريمر لن تتمتع بصفة تمثيلية كهيئة يمكن أن يشكلها العراقيون بأنفسهم.
الصحيفة نسبت إلى الجلبي قوله أيضا إن رؤية الاحتلال الأميركي "بحاجة إلى التصحيح"، مناشدا إدارة الرئيس بوش أن تلجأ إلى ما وصفها ب"الطاقة الهائلة" لدى العراقيين لتشكيل قوة أمنية عراقية من خمسة وعشرين ألف عنصر.
يذكر أن الجلبي يزور الولايات المتحدة حاليا في مسعى لإقناع المسؤولين بمنح مزيد من المسؤوليات إلى المعارضين المنفيين السابقين.

على صلة

XS
SM
MD
LG