روابط للدخول

خبر عاجل

المزيد من القوات الأميركية تدخل الفلوجة / قرب افتتاح المتحف العراقي


- تفيد وكالة Associated Press بأن ما يزيد عن 1500 فردا من فرقة المشاة الأميركية الثالثة دخلت اليوم مدينتين عراقيتين محافظتين يعرف عن سكانهما مشاعرهم المعادية لأميركا. - أعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق اليوم أن المتحف العراقي الذي تعرض إلى النهب سيعاد فتحه بحلول شهر أيلول القادم، في خطوة تهدف إلى إعادة الحياة في العاصمة العراقية إلى وضعها الطبيعي. - نفى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم بأن مكتبه تلاعب في ما ورد في ملف عن أسلحة الدمار الشامل العراقية في أيلول من العام الماضي.

تفاصيل الأنباء..

- تفيد وكالة Associated Press بأن ما يزيد عن 1500 فردا من فرقة المشاة الأميركية الثالثة دخلت اليوم مدينتين عراقيتين محافظتين يعرف عن سكانهما مشاعرهم المعادية لأميركا، ليبلغ بذلك عدد القوات الأميركية في المنطقة ثلاثة أضعاف ما كانت عليه، وذلك بهدف وضع حد للهجمات الأخيرة على هذه القوات.
الوكالة تشير إلى أن قوتين اتخذت مواقع لها حول مدينة الفلوجة، بينما استولت قوة أخرى على مطارين حربيين في الحبانية، وأن القوات لم تتعرض إلى أية مشاكل في عملية انتشارها.
وتوضح الوكالة بأن حزب البعث بقيادة صدام حسين ما زال لديه تأييد قوي في هاتين البلدتين، حيث يتمتع المحافظون المسلمون السنة بنفوذ لا يستهان به أيضا.
وتفيد الوكالة بأن مهمة القوة الأميركية الجديدة تتمثل في دحر مؤيدي حزب صدام حسين البعثي وغيره من الميليشيات المعارضة للاحتلال الأميركي. أما الجزء الثاني من المهمة فيتطلب من هذه القوات المساعدة على إصلاح البنية التحتية المتضررة.
يذكر أن هذه القوات ترافقها 88 دبابة من طراز Abrams و44 ناقلة أفراد قتالية مدرعة من طراز Bradley.

- أعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق اليوم أن المتحف العراقي الذي تعرض إلى النهب سيعاد فتحه بحلول شهر أيلول القادم، في خطوة تهدف إلى إعادة الحياة في العاصمة العراقية إلى وضعها الطبيعي.
ونسبت وكالة فرانس بريس للأنباء إلى مستشار التحالف للشؤون الثقافية – السفير الإيطالي المتقاعد Piero Cordone – تأكيده بأن المتحف سيعاد فتح في غضون أربعة أشهر، حتى وإن كان عدد الصالات المفتوحة لا يتجاوز اثنتين. وأضاف المستشار أن العمل جارٍ لجرد الموجودات رغم كون نحو 2000 قطعة مفقودة.
وفي موضوع آخر ذي صلة بحالات النهب، تفيد الوكالة في تقريرها من بغداد بأن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة إلى الأمم المتحدة توجهوا اليوم إلى بغداد لإجراء التحقيق في موقع نووي عراقي كان تعرض إلى النهب، ما أثار مخاوف من احتمال سرقة مواد مشعة.
زيارة المفتشين إلى الموقع رحبت بها وزارة الخارجية الروسية، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها Alexander Yakovenko بأن اللجنة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة الوحيدة في العالم المتمتعة بسلطات خاصة تتيح لها تقييم مدى التزام بواجباتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية.

- نفى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم بأن مكتبه تلاعب في ما ورد في ملف عن أسلحة الدمار الشامل العراقية في أيلول من العام الماضي.
ونسبت وكالة فرانس بريس للأنباء إلى بلير تأكيده أمام مجلس العموم البريطاني بأن تحذير الملف من أن العراق كان في وسعه نشر أسلحة كيماوية وبيولوجية في غضون 45 دقيقة، قد تم إضافته إلى الملف بطلب من رئاسة الوزراء، وصف هذا الادعاء بأنه غير صحيح جملة وتفصيلا.
وتذكر الوكالة بأن ما ورد في الملف حول قدرات العراق في مجال أسلحة الدمار الشامل كان من بين الحجج التي استندت إليها الولايات المتحدة وبريطانيا لتبرير الحرب ضد نظام صدام حسين.
وأكد بلير في كلمته في البرلمان على أن مصدر المعلومات في شأن ال45 دقيقة كان مصدرا موثوقا، وأن إدخال هذه المعلومة في الملف نال موافقة لجنة الاستخبارات المشتركة ولا أحد سواها.

- تقوم وحدات الهندسة التابعة للقوات الأميركية في العراق باستخدام الآليات الثقيلة للتنقيب بين أنقاض موقع في بغداد، سعيا منها إلى التحقق إن كان صدام حسين قتل في الضربة الجوية على الدار السكنية التي كان يعتقد بأنه موجود فيها.
وكالة Associated Press للأنباء توضح بأن الموقع تم قصفه في السابع من نيسان الماضي، أي قبل يومين فقط من سيطرة القوات الأميركية على العاصمة بغداد. وكانت القوات الأميركية أعلنت آن ذاك أنها تلقت معلومات موثوق بها مفادها أن صدام وغيره من أعضاء عائلته كانوا موجودين في المكان.
وتذكر الوكالة بأن الولايات المتحدة لا تعرف إن كان صدام حسين حيا أم ميتا، موضحة بأن آخر ظهور علني مزعوم له كان في التاسع من نيسان في منطقة الأعظمية، غير أن مسؤولين أميركيين ما زالوا غير مقتنعين تماما من أن التصوير تم في ذلك اليوم، أم إن صدام كان قتل قبل عرض اللقطات.
على صعيد مختلف، نسبت وكالة فرانس برس الى مسؤولين في مكتب إعادة التعمير والمساعدات الانسانية في العراق أن مجلساً موقتاً لإدارة العاصمة بغداد سيُنشأ نهاية الشهر الجاري. ولفتت الوكالة الى أن أعضاء المجلس سيتم اختيارهم من بين 221 عضواً من أعضاء البلديات التسع في العاصمة بغداد.

- نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى اثنتين من بنات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تأكيدهما إلى صحيفة الشرق الأوسط من خلال (عز الدين محمد حسن المجيد) - أحد أبناء عم صدام – بأنهما ترغبان في الانتقال للعيش في بريطانيا، ولكنهما لا يمتلكان الوثائق اللازمة لمغادرة العراق.
وأوضحت الصحيفة العربية بأن رغد صدام حسين البالغة 53 عاما ورنا صدام حسين البالغة 33 عاما وأطفالهما التسعة لا يمتلكون جوازات سفر عراقية لأنهم كانوا ممنوعين من السفر بغير موافقة صدام حسين.
وتابع المجيد في حديثه مع الصحيفة قائلا إن ابنتي صدام مستعدتان لمغادرة بغداد فورا، ولكنهما ليستا على يقين إن كان ستسمح لهما السلطات الأردنية أو السرية بعبور بلديهما ليتمكنان من السفر جوا إلى بريطانيا.

- تفيد وكالة الصحافة الألمانية من لندن بأن جنديين بريطانيين يتم حاليا استجوابهما بخصوص وفاة أسيرين عراقيين. الوكالة نسبت إلى وزارة الدفاع البريطانية قولها اليوم إنها تجري تحقيقا في وفاة المدنيين العراقيين في مركز احتجاز في البصرة، وذلك في يومين منفصلين من الشهر المنصرم.
ونقلت الوكالة عن متحدة باسم الوزارة قولها إن ما من دليل في الوقت الحاضر على تعرض العراقيين إلى سوء المعاملة، إلا أنها (أي الوكالة) تنسب إلى صحيفة الDaily Mail اللندنية نقلها عن والد أحد الجنديين قوله إن وفاة الأسيرين أثارت تعليقات في المعسكر البريطاني في البصرة.

- أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمام البرلمان اليوم أن مفتشين سابقين من الأمم المتحدة سيشاركون مع فريق التحالف المكلف البحث عن أسلحة دمار شامل في العراق.
وكالة فرانس بريس للأنباء التي أوردت النبأ من لندن نسبت إلى بلير توضيحه بأن 1300 إلى 1440 خبير من أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة سيعينون في ما تعرف بمجموعة مسح العراق، مشيرا إلى أن هذه المجموعة مكلفة بمتابعة العمليات والتحريات الأضيق نطاقا التي قامت بها القوات الأميركية، وأنها تضم مفتشين سابقين من فرق الأمم المتحدة.
ونسبت الوكالة إلى Paul Bremer كبير الإداريين المدنيين الأميركيين في العراق قوله أمام مؤتمر صحافي في بغداد إن مجموعة مسح العراق ستصل إلى البلاد السبت المقبل.

- نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية Douglas Feith إعلانه في حديث مع الصحافيين في واشنطن اليوم، أن وزارة الدفاع شنت حملة تهدف إلى تفنيد المزاعم القائلة إن الوزارة سعت إلى تحريف المعلومات الاستخبارية الأميركية كي تبدو مؤيدة لمزاعم الوزارة بأن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة كانت تشكل خطرا مباشرا على المصالح الأميركية.
وتابع Feith في حديثه أنه يرغب في إخماد الروايات الرائجة حول وزارة الدفاع، التي لا أساس لها في الصحة، والتي بدأت في الارتقاء إلى مستوى الأساطير – حسب تعبير المسؤول الدفاعي الأميركي.

على صلة

XS
SM
MD
LG