تفاصيل الأنباء..
- تقدمت الولايات المتحدة بمسودة قرار الى مجلس الأمن الدولي اليوم يقضي برفع العقوبات المفروضة على العراق منذ إثني عشر عاما والإبقاء على حظر تزويده بالأسلحة.
وبالرغم من ان هذا القرار يحظى برعاية بريطانيا وأسبانيا، إلا ان هناك انقسامات تعصف بالمجلس بشأن الدور الذي ستضطلع به الأمم المتحدة في عراق ما بعد الحرب.
وستتولى هيئة جديدة، تقودها بريطانيا والولايات المتحدة، أمر اتخاذ قرارات في شأن كيفية إنفاق العائدات التي يتم الحصول عليها عبر بيع النفط العراقي، فيما سيقتصر دور الأمم المتحدة، التي تسيطر حاليا على عائدات النفط العراقية، على دور استشاري، وسينهي تدريجياً برنامج النفط مقابل الغذاء، وسيقدم إدارة مناسبة للمساعدة في تقديم الأمن وإعادة بناء العراق، وسيحث على المشاركة الدولية في هذا الجهد.
وسيسمح القرار على ما يبدو بتنفيذ بعض العقود التي أبرمت مع النظام العراقي السابق وفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء.
ولم تذكر مسودة القرار عودة فرق التفتيش عن الأسلحة التابعة للأمم المتحدة إلى العراق.
وتفيد تقارير بأنه من غير المرجح أن يتوصل مجلس الأمن إلى قرار في هذا الشأن قبل الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
- توجّه الزعيم الديني الشيعي السيد محمد باقر الحكيم الى العراق اليوم بعد أن أمضى قرابة ثلاثة وعشرين عاماً من النفي في إيران.
وكان السيد الحكيم قد نفى يوم الأربعاء الماضي من أنه سيترك قيادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الى أخيه السيد عبد العزيز الحكيم..
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية ان إشاعات سرت في بغداد من ان إنسحاب السيد الحكيم كان يمثل أحد الشروط الرئيسة التي حددها رئيس الإدارة المدنية في العراق جيه غارنر كي يتم إشراك المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في إدارة عراق ما بعد الحرب.
- لقي جنديان أمريكيان مصرعهما في حادثين منفصلين في العاصمة العراقية بغداد، حيث قام مهاجم عراقي وفي وضح النهار بتصويب سلاحه ليردي جندياً من الفرقة الثانية لسلاح المدرعات قتيلاً، ولقي جندي أميركي آخر مصرعه على أيدي قناص.. وفي حادث منفصل أصيب جندي أميركي، على الأقل، بجروح عندما اصطدمت سيارته العسكرية المصفحة بمتفجرات في إحدى ضواحي بغداد.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء ان الحوادث الأخيرة تظهر مدى هشاشة الأوضاع في العراق، والخطورة التي تمثلها على القوات الأميركية، بالرغم من مرور شهر على سقوط نظام صدام حسين المخلوع.
وعلق قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال تومي فرانكس على الحوادث الأخيرة قائلاً نتوقع أن نصادف العديد من الصعوبات في هذا البلد خلال المستقبل المنظور، لكننا سنواصل أداء واجباتنا.
قال شهود عيان ان مواطناً عراقياً قتل بالرصاص اليوم حين فتحت دورية عسكرية امريكية النار على سيارته بعد ان دفعتها صوب الرصيف. ولم يتضح حتى الآن السبب الذي دفع الجنود الامريكيين إلى فتح النار.. فيما رفض جندي امريكي في الموقع التعليق.
وقال مصور لوكالة رويترز للأنباء وصل الى موقع الحادث بعد قليل من وقوعه انه شاهد جثة رجل مصاب بجروح قاتلة في الرأس يجلس خلف مقود السيارة.
وذكر أحد شهود العيان وهو ميكانيكي ان العربات العسكرية الامريكية دفعت سيارة القتيل صوب الرصيف ثم اقترب الجنود منها وفتحوا النار.
- انتقد خبراء امريكيون ودوليون في مجال الصحة والمساعدات واشنطن لوضع عمليات الاغاثة الصحية في العراق تحت امرة قائد عسكري امريكي وهي خطوة يقولون انها تعرقل جهود الاغاثة.
وقال مسؤول من اللجنة الدولية للانقاذ ان تقارير أفادت بان النظام الصحي العراقي على وشك الانهيار وان وكالات الاغاثة التي ترفع تقاريرها عادة إلى وزارة الخارجية الامريكية اضطرت لرفع تقريرها لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون).
ولكنه اضاف ان البنتاغون لا تمتلك الخبرة اللازمة للتكيّف مع الوضع الانساني بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ريتشارد بيرنان مدير الصحة في جماعة الاغاثة العالمية الذي كان يتحدث على هامش المؤتمر العالمي بشأن الكوارث وطب الطواريء في مدينة ملبورن الاسترالية قوله، ان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد انتزع بشكل أساسي الأنشطة الانسانية من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
وقال بيرنان ان منظمات الاغاثة قلقة من احتمال ان تفرض البنتاغون شروطاً على المساعدات مثل فرض قيود على الوصول إلى بلدات أو مناطق معينة أو تحديد مصادر وأنواع المساعدات التي يمكن توفيرها.
- تعقد في مدينة فروسلاف في الجنوب الغربي من بولندا قمة تجمع قادة بولندا وألمانيا وفرنسا يتوقع أن يشوبها التوتر بسبب الأزمة في العراق.
ويذكر ان العلاقات بين بولندا من جهة وألمانيا وفرنسا من جهة أخرى قد توترت بعدما قامت بولندا بتأييد الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة على العراق سياسياً وعسكرياً، كما ان هناك جدالاً بشأن عزم بولندا على تولي المسؤولية في أحدى مناطق عراق ما بعد الحرب، الأمر الذي أغضب شريكتي بولندا اللتين دأبتا منذ عام واحد وتسعين على المشاركة معها في اجتماعات ما اصطلح على تسميته بمثلث وايمر.
وتفيد الأنباء بأن جولة كان من المقرر أن يقوم بها قادة البلدان الثلاثة قد ألغيت بسبب مخاوف من احتمال تعرض الرئيس الفرنسي، جاك شيراك لمضايقات من قبل المواطنين البولنديين.
وكان شيراك قد قال عندما كانت الأزمة العراقية في أوجها إن على بلدان أوروبا الشرقية التي تقف إلى جانب الحرب أن تصمت.
وقد يتمكن قادة الدول الثلاث من تخفيف حدة التوتر بالتركيز على ما هو متفق عليه.
- اكدت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان اليوم ان مقابر جماعية عديدة تحتوي على بقايا مدنيين عراقيين اكتشفت مؤخرا في منطقة البصرة بجنوب العراق.
وفي انتظار توجه خبراء في الطب الشرعي الى المكان، طلبت المنظمة من القوات الاميركية والبريطانية تطويق المقابر الجماعية باجراءات امنية للحفاظ على الموقع بوضعه الحالي، مشددة على ان هذا هو واجب القوات المحتلة.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن المتحدثة باسم المنظمة جوديت اريناس ليسيا قولها ؛ لقد عثرنا على سبع مقابر جماعية في منطقة البصرة في ثلاثة ايام، تحتوي بين جثة واربعين جثة. وقد يكون هؤلاء الاشخاص قتلوا اثناء قمع انتفاضة واحد وتسعين ضد نظام الرئيس المخلوع صدام حسين او سقطوا ضحايا اغتيالات سياسية خلال السنوات التالية بحسب منظمة العفو الدولية التي اوضحت ان ملابسهم تدل على انهم من المدنيين.
- بدأ مراقبون لحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة بالوصول تباعاً الى العراق..
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن خوسيه لويس داياز المتحدث بإسم مفوضية حقوق الإنسان في جنيف قوله ؛ ان سبعة مراقبين سيعملون مع منسق الشؤون الإنسانية لضمان أن تكون جميع شروط حقوق الإنسان مأخوذة بنظر الإعتبار في ما يتعلّق بتوزيع المساعدات.
وأضاف المتحدث ان أول المراقبين وصل أمس الى مدينة أربيل، فيما سيصل مراقب آخر الى بغداد في الأسبوع المقبل، وأوضح ان فريق المراقبين سيغطي جميع مناطق العراق لفترة ستة أشهر، وهي المرة الأولى التي يستقر فيها مراقبون لحقوق الإنسان لفترة طويلة في العراق..
- تقدمت الولايات المتحدة بمسودة قرار الى مجلس الأمن الدولي اليوم يقضي برفع العقوبات المفروضة على العراق منذ إثني عشر عاما والإبقاء على حظر تزويده بالأسلحة.
وبالرغم من ان هذا القرار يحظى برعاية بريطانيا وأسبانيا، إلا ان هناك انقسامات تعصف بالمجلس بشأن الدور الذي ستضطلع به الأمم المتحدة في عراق ما بعد الحرب.
وستتولى هيئة جديدة، تقودها بريطانيا والولايات المتحدة، أمر اتخاذ قرارات في شأن كيفية إنفاق العائدات التي يتم الحصول عليها عبر بيع النفط العراقي، فيما سيقتصر دور الأمم المتحدة، التي تسيطر حاليا على عائدات النفط العراقية، على دور استشاري، وسينهي تدريجياً برنامج النفط مقابل الغذاء، وسيقدم إدارة مناسبة للمساعدة في تقديم الأمن وإعادة بناء العراق، وسيحث على المشاركة الدولية في هذا الجهد.
وسيسمح القرار على ما يبدو بتنفيذ بعض العقود التي أبرمت مع النظام العراقي السابق وفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء.
ولم تذكر مسودة القرار عودة فرق التفتيش عن الأسلحة التابعة للأمم المتحدة إلى العراق.
وتفيد تقارير بأنه من غير المرجح أن يتوصل مجلس الأمن إلى قرار في هذا الشأن قبل الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
- توجّه الزعيم الديني الشيعي السيد محمد باقر الحكيم الى العراق اليوم بعد أن أمضى قرابة ثلاثة وعشرين عاماً من النفي في إيران.
وكان السيد الحكيم قد نفى يوم الأربعاء الماضي من أنه سيترك قيادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الى أخيه السيد عبد العزيز الحكيم..
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية ان إشاعات سرت في بغداد من ان إنسحاب السيد الحكيم كان يمثل أحد الشروط الرئيسة التي حددها رئيس الإدارة المدنية في العراق جيه غارنر كي يتم إشراك المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في إدارة عراق ما بعد الحرب.
- لقي جنديان أمريكيان مصرعهما في حادثين منفصلين في العاصمة العراقية بغداد، حيث قام مهاجم عراقي وفي وضح النهار بتصويب سلاحه ليردي جندياً من الفرقة الثانية لسلاح المدرعات قتيلاً، ولقي جندي أميركي آخر مصرعه على أيدي قناص.. وفي حادث منفصل أصيب جندي أميركي، على الأقل، بجروح عندما اصطدمت سيارته العسكرية المصفحة بمتفجرات في إحدى ضواحي بغداد.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء ان الحوادث الأخيرة تظهر مدى هشاشة الأوضاع في العراق، والخطورة التي تمثلها على القوات الأميركية، بالرغم من مرور شهر على سقوط نظام صدام حسين المخلوع.
وعلق قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال تومي فرانكس على الحوادث الأخيرة قائلاً نتوقع أن نصادف العديد من الصعوبات في هذا البلد خلال المستقبل المنظور، لكننا سنواصل أداء واجباتنا.
قال شهود عيان ان مواطناً عراقياً قتل بالرصاص اليوم حين فتحت دورية عسكرية امريكية النار على سيارته بعد ان دفعتها صوب الرصيف. ولم يتضح حتى الآن السبب الذي دفع الجنود الامريكيين إلى فتح النار.. فيما رفض جندي امريكي في الموقع التعليق.
وقال مصور لوكالة رويترز للأنباء وصل الى موقع الحادث بعد قليل من وقوعه انه شاهد جثة رجل مصاب بجروح قاتلة في الرأس يجلس خلف مقود السيارة.
وذكر أحد شهود العيان وهو ميكانيكي ان العربات العسكرية الامريكية دفعت سيارة القتيل صوب الرصيف ثم اقترب الجنود منها وفتحوا النار.
- انتقد خبراء امريكيون ودوليون في مجال الصحة والمساعدات واشنطن لوضع عمليات الاغاثة الصحية في العراق تحت امرة قائد عسكري امريكي وهي خطوة يقولون انها تعرقل جهود الاغاثة.
وقال مسؤول من اللجنة الدولية للانقاذ ان تقارير أفادت بان النظام الصحي العراقي على وشك الانهيار وان وكالات الاغاثة التي ترفع تقاريرها عادة إلى وزارة الخارجية الامريكية اضطرت لرفع تقريرها لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون).
ولكنه اضاف ان البنتاغون لا تمتلك الخبرة اللازمة للتكيّف مع الوضع الانساني بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ريتشارد بيرنان مدير الصحة في جماعة الاغاثة العالمية الذي كان يتحدث على هامش المؤتمر العالمي بشأن الكوارث وطب الطواريء في مدينة ملبورن الاسترالية قوله، ان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد انتزع بشكل أساسي الأنشطة الانسانية من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
وقال بيرنان ان منظمات الاغاثة قلقة من احتمال ان تفرض البنتاغون شروطاً على المساعدات مثل فرض قيود على الوصول إلى بلدات أو مناطق معينة أو تحديد مصادر وأنواع المساعدات التي يمكن توفيرها.
- تعقد في مدينة فروسلاف في الجنوب الغربي من بولندا قمة تجمع قادة بولندا وألمانيا وفرنسا يتوقع أن يشوبها التوتر بسبب الأزمة في العراق.
ويذكر ان العلاقات بين بولندا من جهة وألمانيا وفرنسا من جهة أخرى قد توترت بعدما قامت بولندا بتأييد الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة على العراق سياسياً وعسكرياً، كما ان هناك جدالاً بشأن عزم بولندا على تولي المسؤولية في أحدى مناطق عراق ما بعد الحرب، الأمر الذي أغضب شريكتي بولندا اللتين دأبتا منذ عام واحد وتسعين على المشاركة معها في اجتماعات ما اصطلح على تسميته بمثلث وايمر.
وتفيد الأنباء بأن جولة كان من المقرر أن يقوم بها قادة البلدان الثلاثة قد ألغيت بسبب مخاوف من احتمال تعرض الرئيس الفرنسي، جاك شيراك لمضايقات من قبل المواطنين البولنديين.
وكان شيراك قد قال عندما كانت الأزمة العراقية في أوجها إن على بلدان أوروبا الشرقية التي تقف إلى جانب الحرب أن تصمت.
وقد يتمكن قادة الدول الثلاث من تخفيف حدة التوتر بالتركيز على ما هو متفق عليه.
- اكدت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان اليوم ان مقابر جماعية عديدة تحتوي على بقايا مدنيين عراقيين اكتشفت مؤخرا في منطقة البصرة بجنوب العراق.
وفي انتظار توجه خبراء في الطب الشرعي الى المكان، طلبت المنظمة من القوات الاميركية والبريطانية تطويق المقابر الجماعية باجراءات امنية للحفاظ على الموقع بوضعه الحالي، مشددة على ان هذا هو واجب القوات المحتلة.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن المتحدثة باسم المنظمة جوديت اريناس ليسيا قولها ؛ لقد عثرنا على سبع مقابر جماعية في منطقة البصرة في ثلاثة ايام، تحتوي بين جثة واربعين جثة. وقد يكون هؤلاء الاشخاص قتلوا اثناء قمع انتفاضة واحد وتسعين ضد نظام الرئيس المخلوع صدام حسين او سقطوا ضحايا اغتيالات سياسية خلال السنوات التالية بحسب منظمة العفو الدولية التي اوضحت ان ملابسهم تدل على انهم من المدنيين.
- بدأ مراقبون لحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة بالوصول تباعاً الى العراق..
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن خوسيه لويس داياز المتحدث بإسم مفوضية حقوق الإنسان في جنيف قوله ؛ ان سبعة مراقبين سيعملون مع منسق الشؤون الإنسانية لضمان أن تكون جميع شروط حقوق الإنسان مأخوذة بنظر الإعتبار في ما يتعلّق بتوزيع المساعدات.
وأضاف المتحدث ان أول المراقبين وصل أمس الى مدينة أربيل، فيما سيصل مراقب آخر الى بغداد في الأسبوع المقبل، وأوضح ان فريق المراقبين سيغطي جميع مناطق العراق لفترة ستة أشهر، وهي المرة الأولى التي يستقر فيها مراقبون لحقوق الإنسان لفترة طويلة في العراق..