روابط للدخول

خبر عاجل

بوش يعين بريمر حاكماً على العراق وفرانكس يحل البعث / سكرتير عدي يطالب الاتحاد الوطني الكردستاني بإخلاء مقر الجمعية العراقية للتصوير


مستمعي الكرام.. طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولتنا اليومية على الصحف العربية. يشاركنا في هذه الجولة زملاؤنا المراسلون في بعض من العواصم العربية.

--- فاصل ---

نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت الراية القطرية:
القوات الأميركية ستشرف علي مناطق العراق الأربع.

وجاء في البيان الإماراتية:
بوش يعين بريمر حاكماً على العراق وفرانكس يحل البعث.

ونقرأ في صحيفة الاتحاد:
الصليب الأحمر تطالب القوة المحتلة ببذل المزيد لإقرار الأمن في العراق.

ونبقى في الخليج حيث اعد مراسلنا في الكويت سعد العجمي قراءة سريعة للشان العراقي في الصحف السعودية والكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

في لندن اهتمت الصحف العربية الصادرة هناك بالعديد من تطورات الشأن العراقي وقد أبرزت صحيفة الشرق الأوسط:
- الحكومة العراقية: 20 حقيبة بالتساوي بين الشيعة والسنة والأكراد.
- سكرتير عدي يطالب الاتحاد الوطني الكردستاني بإخلاء مقر الجمعية العراقية للتصوير.
- صحيفة أسترالية تتحدث عن حصولها على شريط صوتي لصدام يدعو فيه لحرب عصابات.

ونقرا من القدس العربي:
العراقيون المنفيون في فرنسا يحزمون حقائبهم للعودة الي بغداد.

وأبرزت الزمان:
ممثل واحد لكل 100 الف عراقي في مجلس انتقالي لاختيار الحكومة المؤقتة.

ونختم بعنوان من صحيفة الحياة:
سعود الفيصل يدعو واشنطن الى تغيير تصورها للعراق.

--- فاصل ---

وفيما يلي نقدم لكم أولا مطالعة في افتتاحية الاتحاد الاماراتية التي حملت عنوان "استصحاح الإنسان العراقي" وقد رات فيها أن إعادة إعمار العراق لابد أن تبدأ بالإنسان قبل البنيان، وأن تنطلق من البشر قبل الحجر، إذ لا فائدة من أي بناء إذا كان من يعمره يفتقد نعمة الصحة والعافية، ولا يقدر على ترتيبه وصيانته، ناهيك عن حمايته• وقد أدركت دولة الإمارات أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة الخدمات الأساسية للإنسان العراقي من ماء وكهرباء ودواء، وقرنت القول بالفعل، وبدأت بالمناطق الأشد تضرراً وحاجة إلى هذه الخدمات.

--- فاصل ---

وقبل عرض عدد من الاراء المنشورة في صحف اليوم هذه مطالعة سريعة للشان العراقي في الصحف اللبنانية يقدمها مراسلنا في بيروت علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

في العمود الثامن وهو زاوية في صحيفة الاتحاد الاماراتية راى الكاتب ناصر الظاهري ان تعبير "انتهت اللعبة" ظهر خلال الهجمة الأميركية على العراق مرتين، مرة قالها الرئيس الأميركي جورج بوش، ومرة مندوب العراق لدى الأمم المتحدة الدوري، ورغم أن المبنى مؤتلف، لكن المعنى مختلف، فتعبير بوش ينعى للشعب الأميركي نظام صدام، وصدام، أما الدوري فالمعنى كبير في بطنه، لكنه لم يفصح في الوقت نفسه إلا عن شهادة وفاة الضحك على الذقون، أوالكذب على الشعوب، وصناعة التماثيل المجسمة والصور المركبة والجداريات التي تناظرك من كل الجهات، بوش قالها بسخرية واضحة، وبسمة صفراء، الدوري قالها ودمع العين منهمل، من كان الصادق فيهما؟! ليس هذا موضع السؤال، ولا مكمن الإجابة، فالسياسة دمعها مثل إبتسامتها، هناك ما تخفيه، وكثيراً ما تحجبه.

--- فاصل ---

في عمان اهتم الكتاب والمعلقون الأردنيون بعدد من مستجدات الحدث العراقي... حازم مبيضين يعرض لبعض من المقالات التي نشرت اليوم في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الاوسط نشرت للكاتب اللبناني سمير عطا الله رايا حمل عنوان "الجريمة والعقاب" خلص فيه الى ان العراق يعيد الآن قولبة نفسه، باشراف اميركي مباشر ورغبة اميركية مباشرة. وراى الكاتب ان ضحايا النظام لم يكونوا فقط بين خصومه بل كانوا خصوصاً بين انصاره وأقرانه ومحازبيه وأقربائه. ولا يمكن ان نبعد او ان نلغي كل من انتسب الى النظام، لسبب او لآخر. فقد كان هو الموت وهو الحياة وهو الفقر وهو الغنى. هو العبودية وهو العبودية ايضا. ولم يكن ثمة خيار امام احد. لذلك يجب فصل المجرمين والجلادين والعتاة والمهووسين بالدم والتعذيب وهواة التنكيل وبقر بطون الحوامل والمتمتعين بصراخ ضحايا الاغتصاب والمفاخرين بالانتماء الى فدائيي عدي او قصي او صدام.. يجب فصل هؤلاء عن مجموعة كبيرة من الناس الذين اصبحوا اسرى دورة الحياة والموت في بغداد. ولفت عطا الله الى ان هناك هناك صفا طويلا من الرجال الذين لم تلوث ايديهم بالدماء ولو انهم وجدوا انفسهم في مواقع ظاهرة.

--- فاصل ---

الصحف المصرية غطت في تعليقاتها وتحليلاتها العديد من الشؤون ذات الصلة بالمسالة العراقية،.... أحمد رجب من القاهرة:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن نشرت لاحمد الخميسي مقال راي اشار فيه الى انه وباحتلال العراق تعرت المدافع والدبابات الامريكية، وانزلق عنها قماشها الفكري المصبوغ بمفاهيم الحرية والديمقراطية والحضارة.
الخميسي يرى أن انهيار المشروع التحرر القومي، ثم أزمة الفكر الاشتراكي ادى الى فقدان البوصلة والرؤية، واصبحنا بحاجة الى رؤية مغايرة لتجديد المجتمع، لكن هذه الرؤية صارت صعبة المنال على مثقفين يقفون بمظلات مثقوبة في عاصفة تحت مطر غزير من المفاهيم والتحولات، وليس أمامنا ن كما يعتقد الكاتب، سوى ان نحاول معا صياغة أنفسنا ومواقفنا من جديد بعد احتلال العراق الذي قرع الأجراس كلها ليوقظنا علي حقيقة اننا جميعا نعيش تحت الاحتلال، ولا يعرف التاريخ في مواجهة الاحتلال سوى طريق وحيد هو المقاومة بكل أشكالها الثقافية والسياسية والفدائية.

--- فاصل ---

تحت عنوان "الفرص والتحديات أمام استنهاض نظام عربي جديد" نشرت صحيفة الحياة مقالا للكاتب المصري عبد الله الأشعل راى أن العراق بنظامه السياسي السابق كان إحدى العقبات الكبرى في إعادة تشكيل النظام العربي، بمفهوم مشترك للأمن القومي العربي بعد أن انقسم هذا المفهوم وأصيب المفهوم نفسه بضرر بالغ بعد أن تحداه العراق واستنجد النظام نفسه بقوى خارجية لتعزيزه، وبعد أن أصبح المفهوم نفسه لا يفيد أحداً في الخليج بعد تجربة الغزو، وفي فلسطين في مواجهة إسرائيل. والمؤسف أن مفهوم الأمن القومي العربي الذي تاجر به بعث العراق سنوات عدة ثم قبره، هو المفهوم نفسه الذي حاول أن يستنهضه ليدفع عنه العدوان الأميركي بعد أن أصرت واشنطن على إنهاء اللعبة مع هذا النظام.
الكاتب والصحفي السعودي جميل الذيابي نشر رأيا في صحيفة الحياة أيضا دعا فيه الى نموذج للديموقراطية العربية يُدرس على أرض الواقع.
وراى الكاتب السعودي ان اسقاط نظام صدام حسين نجاح للولايات المتحدة وحرية للعراقيين، وان على الأميركيين تسليم العراق للعراقيين بعد تنصيب حكومة انتقالية عراقية تتولى إدارة شؤون البلاد والنفط والثروات، وخلق ديموقراطية غربية حقيقية عراقية تصبح النموذج الأمثل لمستقبل الشعوب العربية.
ونبقى مع صحيفة الحياة اذ كتب داود الشريان في زاويته "اضعف الايمان" مقالا حمل عنوان "صورة الشيعة في العراق" لفت فيه الى اعتراض الداعية الاسلامي العراقي الشيخ أحمد الكبيسي على قيام حكومة دينية في العراق، اذ قال في حوار صحافي ان "آخر عباءة تجمع الناس في العراق هي عباءة الدين، وما من عباءة أشد فرقة من العباءة الدينية... وتابع قائلا سنقيم العراق اولاً ثم نصبح احراراً في الاختيار، فالذي يريد ان يكون اسلامياً او بعثياً او شيوعياً فهو حر وحسابه على الله".
الشريان يرى ان المخاوف الاقليمية والدولية من قيام حكومة عراقية بغالبية شيعية هي المحرك لهذا الطرح، على رغم ان المجتمع العراقي بكل اطيافه يتطلع الى نظام ديموقراطي يتسع للجميع. وان الزعامات الشيعية في العراق لا تتبنى موقفاً مخالفاً، بل ان بعض قيادات الشيعة يتبنى طرحاً سياسياً لا علاقة له بالمرجعية الدينية، لذلك فإن تلك المخاوف لا تعبر عن قلق من وصول حكومة دينية، بمقدار ما تخشى قيام حكومة تكون للشيعة فيها الغلبة، بحكم عددهم. وهذا يعني في نظر بعضهم قيام تحالف عراقي ـ ايراني في المستقبل، لكن هذه الخشية في غير محلها ايضاً.

على صلة

XS
SM
MD
LG