روابط للدخول

خبر عاجل

تعيين موفد رئاسي أميركي الى العراق / اجتماع في بغداد لأحزاب سياسية عراقية


- اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش، اليوم تعيين بول بريمر الدبلوماسي السابق والخبير في مكافحة الارهاب، موفدا رئاسيا الى العراق. - عقدت اليوم، احزاب سياسية عراقية، اجتماعا في بغداد لمواصلة مناقشة مرحلة ما بعد صدام حسين على ان تعقد اجتماعا ثانيا يوم غد الاربعاء مع مسؤولين اميركيين. - اعلن مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، ان وزير الخارجية العراقي الاسبق، عدنان الباجه جي، وصل اليوم الى مطار بغداد، على متن طائرة خاصة، قادما من دبي.

تفاصيل الأنباء..

- اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش، اليوم تعيين بول بريمر الدبلوماسي السابق والخبير في مكافحة الارهاب، موفدا رئاسيا الى العراق.
وقال الرئيس الاميركي في ختام لقاء مع وزير الدفاع دونالد رامسفلد وبول بريمر في البيت الابيض، إنه تشرف باعلان موافقة بريمر على ان يكون موفدا رئاسيا الى العراق، مضيفا انه رجل يتمتع بخبرة واسعة ويحسن انجاز ما يقوم به.

- عقدت اليوم، احزاب سياسية عراقية، اجتماعا في بغداد لمواصلة مناقشة مرحلة ما بعد صدام حسين على ان تعقد اجتماعا ثانيا يوم غد الاربعاء مع مسؤولين اميركيين.
وكان مدير الادارة المدنية الاميركية في العراق الجنرال جاي كارنر قد اعلن يوم امس، ان خمسة تنظيمات من المعارضة العراقية السابقة قادرة حسب قوله على تشكيل نواة حكومة انتقالية يمكن ان تمهد الطريق لاجراء انتخابات عامة في العراق.
وكالة فرانس برس للانباء، اوضحت ان هذه التنظيمات الخمسة، هي الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، وكذلك المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي، وحركة الوفاق الوطني برئاسة اياد علاوي، والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية الممثلة بالرجل الثاني في التنظيم عبد العزيز الحكيم.
ونقلت الوكاله عن الحكيم وصفه لاجتماعات اليوم، بانها تهدف الى حل المشاكل التي يواجهها الشعب العراقي، والى تشكيل حكومة انتقالية.

- على صعيد ذي صلة، اعلن مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، ان وزير الخارجية العراقي الاسبق، عدنان الباجه جي، وصل اليوم الى مطار بغداد، على متن طائرة خاصة، قادما من دبي.
وقال زيباري ان اللجنة القيادية للمعارضة العراقية السابقة التي تشكلت في شهر شباط الماضي في كردستان العراق ستلتقي الباجه جي لمناقشة تشكيل الحكومة العراقية الانتقالية.

- أفادت وكالة فرانس برس للانباء، ان الشيخ مزاحم التميمي، رئيس المجلس المحلي في مدينة البصرة، عزز من موقعه كزعيم سياسي في المدينة، إثر ما اسمته الوكالة بالحظوة، التي لقيها من رئيس الادارة المدنية الاميركية في العراق الجنرال المتقاعد جاي كارنر.
الوكالة اوضحت ان كارنر مع المنسق المدني لشؤون البصرة الدنماركي اولي اولسن التقيا مساء امس الشيخ مزاحم التميمي مع ثلاثة من اعضاء المجلس المحلي لمدينة البصرة.
فرانس برس لفتت ايضا الى ان رئيس المجلس المحلي في مدينة البصرة، كان عضوا في حزب البعث، حتى سقوط نظام صدام حسين، وانه لا يخفي انتماءه السابق.
وتجدر الاشارة الى ان قوات التحالف لا تمانع في تســليم مسؤوليات رسمية في مؤسسات الدولة، الى بعثيين سابقين، شرط ان يتمتعوا بدعم شعبي واسع، حسب ما افادت به وكالة فرانس برس للانباء.

- أُطلق اليوم، سراح نحو مئة وخمسين اسير حرب عراقي، غالبيتهم من العسكريين، كانوا محتجزين في معسكر بوكا الاميركي في جنوب العراق.
مراسل وكالة فرانس برس للانباء، افادت في هذا السياق، ان حافلات خاصة نقلت الذي تم الافراج عنهم، الى مدينة ام قصر والى البصرة وكذلك الى الناصرية والنجف، وان عناصر من الشرطة العسكرية الاميركية، وزعت عليهم قبل صعودهم الى الحافلات، الماء والسكائر وعلب طعام، من اللجنة الدولية للصليب الاحمر، بالاضافة الى عشرة دولارات الى كل اسير أُفرج عنه.

- ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الاميركية، ان فرنسا زودت مسؤولين عراقيين فارين، بعد سقوط نظام صدام حسين، زودتهم بجوازات سفر فرنسية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشفها في الاستخبارات الاميركية، ان عددا من المسؤولين العراقيين استفادوا من هذه الجوازات، التي سلمت اليهم في سوريا، وتمكنوا من الفرار الى دول اوروبية داخل مجموعة شنكن.
في المقابل اعلنت المتحدثة باسم السفارة الفرنسية في واشنطن ناتالي لوازو لوكالة فرانس برس ان هذه الاخبار عارية من الصحة تماما، ووصفتها بانها معيبة.

- ناقش وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم في الدوحة سبل المساهمة في اقرار الامن في العراق.
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني في كلمته الافتتاحية إن المجتمعين سيبحثون في الشؤون الامنية والمستجدات التي تطرأ في هذا المجال، وفي مقدمتها ما يحدث في العراق.
الوزير القطري اضاف ايضا ان المجتمعين سيبحثون في سبل تقديم المساعدات الى العراقيين، من اجل استعادة الامن واستتبابه في بلادهم.
ومن المقرر ان يختتمَ الاجتماع مساء اليوم الثلاثاء.

- افادت وزارة الخارجية الاسبانية، ان القائم بالاعمال الاسباني في العراق ادورادو كيسادا سيعيد فتح السفارة الاسبانية في بغداد خلال الاسبوع الراهن.
وكان الطاقم الدبلوماسي الاسباني قد غادر بغداد، في السادس عشر من شهر آذار الماضي، قبل اربعة ايام على بدء العمليات العسكرية في العراق.

- وفي هذا السياق قال مسؤول في وزارة الخزانة الاميركية، ان عائلة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين سحبت 900 مليون دولار من المصرف المركزي العراقي.
واضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، انه يؤكد المعلومات التي افادت ان تسـعمئة مليون دولار قد سحبت من خزائن المصرف المركزي العراقي من قبل نظام صدام حسين وعائلته.

- نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن ماريك شيفيج رئيس مكتب الامن القومي البولندي، ان المناطق الاربع التي تعتزم الولايات المتحدة انشاءها في العراق ستكون تحت قيادة عسكرية اميركية واحدة، ومن المفترض ان تتولى بلاده ادارة احد هذه المناطق.
في السياق ذاته اعلن وزير الدفاع البولندي جيرزي زمايدزينسكي الموجود حاليا في واشنطن، اعلن اليوم، انه حصل على قرار ايجابي من وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد، حول تمويل الوحدات البولندية في العراق.
فرانس برس لفتت ايضا ان بولندا تقدر كلفة ارسال جنودها الى العراق بتسعين مليون دولار في السنة.
على صعيد ذي صلة، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز في عددها الصادر يوم امس، ان وزير الدفاع البولندي يأمل في وجود وحدات المانية ودنماركية في القطاع الذي ستعهد به الولايات المتحدة الى بولندا.
الوزير الدنماركي اعلن ايضا ان دولا اسيوية، مثل الهند وباكستان والفلبيين، قد تشارك في قوة حفظ الاستقرار في العراق.

- اكدت صحيفة نيويورك تايمز، في عددها الصادر اليوم، ان قصي صدام حسين اخذ، بناء على اوامر من والده، اخذ نحو مليار دولار من البنك المركزي العراقي قبل ساعات من اندلاع الحرب في العراق.
الصحيفة اوضحت ايضا قصي وصل في وقت مبكر من صباح الثامن عشر من آذار الى مقر البنك المركزي وهو يحمل رسالة من ابيه بهذا الشأن.
نيويورك تايمز نقلت عن مسؤول اميركي اعتقاده ان الاموال قد نقلت الى سوريا، وان قصي اخذ نحو تسعـمئة مليون دولار، ومئة مليون يورو.
وقال مصدر عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن مبلغ المليار دولار، يعتبر ربع الاحتياطي من العملة الصعبة في البنك المركزي العراقي.
ولفتت وكالة رويترز للانباء التي نقلت الخبر، انه من المرجح ان تستخدم الاموال التي استحوذ عليها قصي في عملية فرار صدام حسين وكبار المسؤولين في النظام المخلوع.
الوكالة اشارت ايضا الى ان المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي رجح ان هذه الاموال، ربما ستخصص لاستراتيجية ما بعد الحرب، ضمن اطار سعي صدام العودة الى السلطة ثانية.

على صلة

XS
SM
MD
LG