روابط للدخول

خبر عاجل

تعيين خبير تكنوقراطي لادارة وزارة النفط / اكتشاف مقبرة جماعية في العراق


- عينت الهيئة الاميركية المكلفة الاشراف على اعادة اعمار العراق ثامر عباس غضبان، وهو خبير تكنوقراطي عراقي في الشان النفطي، لادارة وزارة النفط. - افادت وكالة اسيوشيتدبريس للانباء بان العراقيين كشفوا اليوم الاحد مقبرة جماعية مليئة ببقايا عشرات من اناس يقول شهود انهم اعدموا بعد الانتفاضة الشيعية عام 1991 ضد حكومة صدام حسين. - يصل وزير الخارجية العراقي الاسبق عدنان الباجه جي واحد المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الانتقالية العراقية خلال الاربع والعشرين ساعة الى بغداد في اول زيارة له للعراق منذ ان غادرها قبل اكثر من ثلاثة عقود.

تفاصيل الأنباء..

- جاء في تقرير لوكالة رويترز للانباء نقلا عن مسؤول عراقي، ان الهيئة الاميركية المكلفة الاشراف على اعادة اعمار العراق عينت ثامر عباس غضبان، وهو خبير تكنوقراطي عراقي في الشان النفطي، لادارة وزارة النفط.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن فيليب كارول الرئيس السابق لشركة رويال دوتش شيل في الولايات المتحدة اختير لرئاسة المجلس الاستشاري في الوزارة.

- افادت وكالة اسيوشيتدبريس للانباء بان العراقيين كشفوا اليوم الاحد مقبرة جماعية مليئة ببقايا عشرات من اناس يقول شهود انهم اعدموا بعد الانتفاضة الشيعية عام 1991 ضد حكومة صدام حسين.
ولفت التقرير الى ان حوالي خمس وعشرين جثة قد تم العثور عليها امس فيما تم التعرف على عشر منها واضافت اسيوشيتدبريس ان هناك اكثر من عشرين موضعا للبقايا عثر عليها اليوم. ولم يعرف بعد كم عدد الاجساد التي دفنت في هذا الموقع الا ان دلائل على الارض تشير الى وجود مقابر جماعية اخرى.
وقد تم التعرف على اصحاب بقايا الاجساد المدفونة من خلال بطاقات شخصية كانت موجودة في جيوب ملابسهم.
يشار الى ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وهو جماعة شيعية، كان يشرف على عمليات الحفر والبحث في الموقع واعلن انه يستعد لانشاء مقبرة لدفن هؤلاء الذين وصفهم بانهم شهداء انفاضة عام 1991.

- يصل وزير الخارجية العراقي الاسبق عدنان الباجه جي واحد المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الانتقالية العراقية خلال الاربع والعشرين ساعة الى بغداد في اول زيارة له للعراق منذ ان غادرها قبل اكثر من ثلاثة عقود، على ما افادت صحيفة "الزمان" في طبعتها البغدادية.
وفي عمان عقد الباجه جي اجتماعا مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لتدارس الوضع في العراق ونقلت رويترز ان الملك الاردني دعا العراقيين الى الوحدة والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
وبحسب تقرير لفرانس بريس فقد اضافت الصحيفة نقلا عن مصدر في "كتلة المستقلين" ان الباجه جي سيصل الى بغداد خلال الساعات المقبلة برفقة عدد من اعضاء لجنة المتابعة والتنسيق المنبثقة عن مؤتمر لندن الذي عقد في كانون الاول 2002.
وتوقعت الصحيفة ان يكون اجتماع الباجه جي مع الهيئة القيادية للقوى السياسية العراقية محطة مهمة لاقرار اخر الصيغ التي جرى التداول بشأنها بين تلك القوى خلال الاسبوعين الاخيرين. واشارت الصحيفة الى ان الباجه جي كان اجرى اتصالات مع سياسيين عراقيين وصلوا الى بغداد في وقت سابق واتصل ايضا برؤساء عشائر من مدن مختلفة.
وكان الباجه جي اعلن عقب لقائه وزير الخارجية المصري احمد ماهر في القاهرة في اواخر نيسان الماضي ان مؤتمرا موسعا سيعقد في بغداد في حزيران المقبل لانتخاب حكومة انتقالية للعراق. واضاف رئيس تجمع العراقيين المستقلين الليبرالي التوجه الذي تولى وزارة الخارجية العراقية بين عامي 1965 و 1967 ان هذه الحكومة ستكون منتخبة من جانب مؤتمر تتمثل فيه كافة القوى السياسية العراقية.
ويعتبر الباجه جي المسلم السني الوحيد الذي عرض عليه مقعد في مجلس الادارة الذي تشكل في شباط خلال اجتماع ابرز حركات المعارضة العراقية في كردستان العراق لكنه رفضه.

- نقل تقرير لوكالة رويترز عن مسؤول امريكي رفيع قوله اليوم الاحد انه لا يمكن لاحد ان يتوقع بدء العراق في سداد ديونه الضخمة هذا العام او العام المقبل وانه قد يحتاج لمعاملته مثل دول اخرى شهدت حروبا وحصلت على اعفاءات هائلة من سداد الديون.
وقال جون تيلور وكيل وزارة الخزانة الامريكية للشؤون الدولية في مقابلة مع رويترز انه ينبغي اخذ الطبيعة القمعية لحكومة صدام حسين في الحسبان عند تقييم مستوى الاعفاءات المطلوبة.
ولا توجد ارقام رسمية لكن المحللين يقدرون اصل ديون العراق والفوائد المستحقة عليها بما يتراوح بين 120 و 130 مليار دولار.
وفي كلمة امام الاجتماع السنوي للبنك الاوروبي للانشاء والتعمير في طشقند استشهد تيلور بنموذج يوغوسلافيا السابقة التي تم اعفاؤها من سداد 66 بالمئة من ديونها بعد الحرب التي قادها حلف شمال الاطلسي للاطاحة بنظام سلوبودان ميلوسيفيتش.

- تظاهر اليوم في بغداد عشرات العراقيين تعبيرا عن شكرهم للولايات المتحدة لاطاحتها بالرئيس العراقي السابق صدام حسين. واطلق المتظاهرون شعارات بالعربية امام فندق فلسطين الذي يتجمع فيه القسم الاكبر من الصحافيين الاجانب في العاصمة العراقية، اعربوا فيها عن شكرهم لواشنطن على تدخلها في العراق.
وبحسب فرانس بريس فان من الهتافات التي اطلقت "نعم نعم للديموقراطية" كما رفعت لافتات كتب عليها "العراقيون يشكرون الولايات المتحدة" و"التعاون بين العراق والولايات المتحدة يعني السلام". كما دعا المتظاهرون الى الوحدة بين السنة والشيعة في البلاد.
وتاتي هذه التظاهرة تلبية لدعوة من المجلس الاعلى لتحرير العراق وهو مجموعة شيعية صغيرة تنشط في جنوب بغداد. وتعتبر تظاهرة الدعم هذه للولايات المتحدة نادرة في بغداد التي شهدت الكثير من التظاهرات التي دعت الى رحيل القوات الاميركية.

- في بغداد طالبت اليوم الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر ندى دوماني بالتمكن من زيارة جميع اسرى الحرب والاشخاص المحتجزين في العراق لدى قوات التحالف. واعلنت ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر لم تتمكن حتى الان من زيارة جميع الاسرى والاشخاص المحتجزين في هذا البلد وعلى جميع الاطراف احترام معاهدة جنيف حول الاسرى.
يذكر ان القيادة الاميركية الوسطى التي تتخذ من قطر مقرا لها اعلنت امس السبت اطلاق سراح 342 اسير حرب عراقيا خلال ال24 ساعة الماضية ما يرفع عدد الاسرى المحررين الى 5745 اسيرا. وقالت القيادة في بيانها انه تم الافراج عن مجموعة اخرى من 342 جنديا عراقيا اسروا خلال عملية "حرية العراق" دون ان يذكر مكان اعتقالهم.
واوضحت القيادة الاميركية الوسطى ان نحو 3600 اسير حرب عراقي ما زالوا معتقلين. ونقلت دوماني عن مصادر اميركية ان نحو الفي شخص اعتقلوا لجرائم حق عام في بغداد منذ العاشر من الشهر الجاري غداة سقوط العاصمة العراقية بايدي قوات التحالف.
كما لم يتمكن مندوبو اللجنة الدولية للصليب الاحمر من زيارة كبار المسؤولين العراقيين الذين اعتقلتهم قوات التحالف ولا تزال اماكن احتجازهم مجهولة.
من جهة ثانية اعلنت المتحدثة ايضا ان الكثير من العراقيين يزورون مقراتنا ويشيرون الى احد عشر موقعا في انحاء البلاد دفن فيها عراقيون. وحسب العراقيين فان القتلى هؤلاء سقطوا خلال التدخل الاميركي-البريطاني الاخير.

- جاء في تقرير لوكالة الصحافة الالمانية للانباء نقلا عن الرئيس الكساندر كاوسنيوسكي ان بولندا ستشرف على ادارة المنطقة المستقرة في شمال العراق.
واوضح الرئيس البولندي ان القرار النهائي عن نشر الفي جندي بولندي سيتم اتخاذه قريبا.
ونقل التقرير ان مسؤولين بولنديين اخرين اقترحوا ارسال عددا اكبر من قوات بلادهم.
وبموجب خطة اميركية سيتم تقسيم العراق الى ثلاثة قطاعات تقاد من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا على ان تشارك في ضبط الامن قوات من عدد من الدول الاوربية.
ولفت التقرير الى ان وزير الدفاع البولندي سيناقش في واشنطن هذا الاسبوع قضية تمويل القوة البولندية مع عدد من المسؤولين الاميركيين من بينهم نظيره دونالد رامسفيلد.

- ذكر تقرير لوكالة رويترز ان بعض العراقيين استخدم اليوم الجرافات في حين لجأ البعض الاخر للنبش بيده في مقبرة جماعية للكشف عن عشرات الجثث بعضها معصوب الاعين ومكبل الأيدي بدا انها لأشخاص أعدموا اثناء انتفاضة الشيعة عام 1991.
وبحلول الظهر اخرجت جثث 20 على الاقل بينهم بضع نساء من الموقع الذي يبعد نحو 20 كيلومترا شمالي النجف وكان العديد منها معه بطاقات هوية مغلفة بالبلاستيك في ملابسهم البالية وتكبل معاصمهم حبال صفراء. وبين الجثث تناثرت الامشاط والعملات المعدنية والساعات اضافة الى مظروفات فارغة لأعيرة نارية.
وعلى شفا الحفرة كانت هناك 20 جثة أخرجت بالفعل لفت بأكفان بيضاء
وربطت اليها اكياس بلاستيكية تحوي بطاقات هويتها.
وحاول العمال اخراج الجثث سليمة. وكانت بعض الجثث هياكل عظمية في ثياب واحذية مدنية. وبرزت من تحت التراب عظام افخاذ واذرع وجماجم مازالت تلتصق بها بعض بقع الشعر.
وفور انتشال ما بدا انه جثة كاملة ووضعها على قماش ابيض حفر العامل علوان خضير بيديه في الارض ثم بدأ مراسم دفنها.
وتناثرت قباب ترابية اخرى لا حصر لها حول مزرعة تعرف باسم خان الربع حيث يشتبه عاملون من الصليب الاحمر ومسؤولون من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق احد الجماعات الشيعية في انها تحوي مزيدا من الجثث.
وفي موقع اخر قريب عثر على جمجمة بمنديل احمر وابيض مربوط حول فتحتي العينين وبجوارها جمجمة اخرى.
وقال الكابتن مايك يورينا ضابط الشؤون المدنية في مشاة البحرية الامريكية والذي زار اليوم الموقع الثاني ثم سلمه الى سلطات الصليب الاحمر المحلية ان هذه قمة جبل الجليد في هذا البلد. انا متأكد انكم ستكتشفون المزيد."
وتغطي جدران مدينة النجف الشيعية صور المفقودين مع كتابات تقول "اين اهلنا المفقودون؟"
ويعتقد ان عشرات الالاف قتلوا بعد انتفاض الشيعة في الجنوب ضد حكم صدام حسين.
واكتشفت عدة مقابر جماعية بعد الاطاحة بصدام في التاسع من شهر نيسان بينها واحدة يوم السبت قرب بابل جنوبي بغداد ربما كانت ترجع لأيام الانتفاضة.
وكان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق يساعد في الحفر بمنطقة النجف بناء على طلب السكان. وقال أسعد الطائع المسؤول بالمجلس ان 25 جثة اخرجت يوم السبت في الموقع تم التعرف على عشرة منها.
وقال مزارعون في المنطقة انهم شاهدوا قوات الامن العراقية تأتي برجال معصوبي الاعين وأياديهم مكبلة خلف ظهورهم في سيارات وتطلق النار على مؤخرة رؤوسهم ليسقطوا ويتدحرجوا على التراب. واضافوا انهم كانوا خائفين من الكلام عندما كانت قوات صدام تسيطر على المنطقة.

على صلة

XS
SM
MD
LG