روابط للدخول

خبر عاجل

موقف كل من الكوادر العراقية السابقة والقادمة من المنفى في عملية إعادة الإعمار


وكالة غربية بثت تقريراً يتناول موقف الكوادر العراقية السابقة التي بقيت في العراق ودورها في عملية إعادة الإعمار مقارنة إلى دور الكوادر العراقية القادمة من دول المنفى. حول هذا الموضوع التقى فوزي عبد الأمير مع شخصيتين سياسيتين عراقيتين.

طابت اوقاتكم مستمعي الكرام..
في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة، لاعادة اعمار وتنظيم قطاع النفط في العراق، ابدى بعض المسؤولين العراقيين السابقين، قلقهم من هذه العملية، معتقدين بانها ستـفضي الى ابعادهم عن مناصبهم، امام عودة الكثير من الكوادر العراقية من المنفى.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن وكيل وزارة النفط العراقية، مازن جمعه، قوله، إن اغلب العراقيين يؤيدون حق أولئك الذين بقوا العراق طوال السنوات الماضية، في الحصول على فرص خدمة بلادهم، اكثر مما يحق للآخرين الذين غادروا العراق، لاسباب مختلفة.

وفي هذا السياق اشارت وكالة فرانس برس للانباء، في تقرير لها من بغداد،.. اشارت الى ان مستشار الجنرال كارنر، للشؤون النفطية، كاري فوكلر، سلم وزارة النفط وثيقة موقعة من رئيس الادارة المدنية الاميركية في العراق، جاي كارنر تطلب من العاملين في الوزارة الالتحاق باعمالهم والاحتفاظ بمراكزهم الادارية، ما لم يطلب منهم العكس.

--- فاصل ---

ونقلت فرانس برس عن مازن جمعة، قوله بعد الاعلان عن اعتقال وزير النفط العراقي في النظام المخلوع، عامر رشيد، إن الكثير من العراقيين الذين بقوا في بلادهم، كانوا يشكلون نوعا من المعارضة الداخلية في العراق، وكانوا يكشفون عن مواقفهم المعارضة للنظام بشكل غير علني داخل بيوتهم، لكنهم رفضوا التوجه الى المنفى، لانهم لا يريدون تغير نمط حياتهم. ولهذا يقول وكيل وزارة النفط العراقية، انه لا يجب ان يُـنظر الى هؤلاء العراقيين كونهم مواطنين من الدرجة الثانية، مؤكدا انه شخصيا لا يحتمل هذا.

--- فاصل ---

فرانس برس للانباء اشارت ايضا في تقريرها، نقلا عن صحف اميركية، ان واشنطن اسندت الى علي زيني، وهو احد خبراء النفط العراقيين في المنفى، وكان سابقا مسؤولا في قطاع النفط العراقي، أسند اليه مهمة ترأس وزارة النفط خلال المرحلة الانتقالية.
وبالاضافة الى زيني، اشارت الوكالة الى احتمال عودة فاضل عثمان، وهو احد المسؤولين السابقين في شركة النفط العراقية، والذي يعيش في تركيا منذ اكثر عقد.
في المقابل نقلت فرانس بريس عن مستشار كارنر للشؤون النفط كاري فوكلر، ان لا تعليق لديه على مسألة توزيع المناصب، لكنه اشاد بالكوادر العراقية في الداخل، قائلا انه وجد شواهده كثيرة، تؤكد مستوى هذه الكفاءات، وان سمعة قطاع النفط في العراق، والكوادر التي تعمل فيه عالية جدا.
ولمزيد من الاراء عن قضية الكوادر العراقية، وكيفية التعامل معها خلال الفترة الانتقالية، ومرحلة اعادة الاعمار، معي على الهاتف كل من السفير العراقي السابق صفاء الفلكي، والمستشار السابق في الامم المتحدة الدكتور رياض الامير.

على صلة

XS
SM
MD
LG