روابط للدخول

خبر عاجل

القوات الأميركية تعتقل مدير دائرة الرقابة الوطنية السابق / تركيا تنفي إرسال قوات خاصة أو أسلحة إلى شمال العراق


ناظم ياسين يحييكم مجددا في هذه التغطية الحديثة لمستجدات الشأن العراقي كما تابعَتها حتى هذه الساعة وكالات الأنباء العالمية ومراسلونا في مواقع الأحداث. من أبرز محاور الملف العراقي: - القوات الأميركية تعتقل مدير دائرة الرقابة الوطنية السابق حسام محمد أمين والجنرال المتقاعد جاي غارنر، مسؤول الإدارة المدنية في العراق بعد الحرب، يجتمع غدا مع قيادات سياسية عراقية للبحث في مستقبل البلاد. - تقرير صحفي غربي يؤكد العثور على وثائق لأجهزة المخابرات العراقية في بغداد تثبت وجود علاقة بين شبكة القاعدة الإرهابية ونظام صدام حسين. - وزير الدفاع الأسترالي روبرت هيل قام بزيارة قصيرة إلى بغداد فيما وصل نظيره الأميركي دونالد رامسفلد إلى أبو ظبي في مستهل جولة على دول الخليج قد تتضمن زيارة إلى العراق. - تركيا تنفي تقارير صحفية أميركية عن إرسالها قوات خاصة أو أسلحة إلى شمال العراق.

--- فاصل ---

أعلنت القيادة الأميركية الوسطى اليوم الأحد اعتقال مدير دائرة الرقابة الوطنية السابق حسام محمد أمين وهو على لائحة تتضمن أسماء خمسة وخمسين من المسؤولين السابقين المطلوبين من قبل الولايات المتحدة. وكان أمين يرأس دائرة الرقابة المكلفة التعامل مع مفتشي الأمم المتحدة لنزع أسلحة العراق.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن بيان للقيادة الأميركية الوسطى في قطر أن "مدير دائرة الرقابة الوطنية في أيدي قوات التحالف".
وبذلك يصبح أمين المسؤول العراقي الثالث عشر من النظام السابق الذين يعتقلهم الأميركيون.

على صعيد آخر، أعلنت مسؤولة أميركية اليوم الأحد أن الجنرال المتقاعد جاي غارنر، مسؤول الإدارة المدنية في العراق بعد
الحرب، سيلتقي مع نحو ثلاثمائة إلى أربعمائة من العراقيين البارزين غدا الاثنين للبحث في مستقبل البلاد.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن باربرا بودين، منسقة قطاع وسط العراق في إدارة غارنر، أن أحمد الجلبي، عضو الهيئة القيادية في المؤتمر الوطني العراقي، دعي لحضور الاجتماع وكذلك المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أكبر جماعة معارضة شيعية في البلاد. ولم يتضح ما إذا كانوا سيحضرون.
وقالت بودين:"أعتقد أننا سنرى مزيدا من التمثيل لأهل البلد" مقارنة مع الاجتماع الأول للفصائل السياسية والدينية العراقية في الناصرية. وأضافت "كان اجتماع الناصرية خطوة أولية جدا جدا"، بحسب تعبيرها.
وكان فريق بقيادة بودين اجتمع مع مسؤولين بالعاصمة للبحث في سبل إعادة خدمات المياه والصرف الصحي وجمع القمامة. لكن الفريق تجاهل محمد محسن الزبيدي الذي أعلن نفسه رئيسا للجنة التنفيذية لإدارة بغداد.
يذكر أن الزبيدي أعلن عند تنصيب نفسه رئيسا للجنة التنفيذية لإدارة بغداد أن مواطنين بارزين انتخبوه لهذا المنصب. لكن المسؤولين الأميركيين أعلنوا عدم اعترافهم بسلطته.
وفي تطور جديد، يفيد مندوب إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في بغداد سامي شورش بأن قيادة القوات الأميركية قررت اعتقال الزبيدي. التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي.

(رسالة بغداد الصوتية)

--- فاصل ---

ذكر مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الأحد أن خمسة آلاف عراقي موجودين على الحدود السعودية مع العراق منذ حرب الخليج عام 1991 سيعودون إلى بلادهم في وقت قريب إلا انهم يطالبون بتوفير "المساعدات الملائمة" لهم قبل مغادرة مواقعهم في الصحراء السعودية.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن سامر حدادين، مدير مكتب المفوضية العليا للاجئين في مخيم رفحا على بعد عشرة كيلومترات من الحدود العراقية قوله إن عملية إعادة اللاجئين ستبدأ "خلال أيام"، بحسب تعبيره.
إلا أن معظم اللاجئين الذين يعيشون في المخيم منذ آذار 1991 يطالبون "بتعويضات عادلة ومساعدات ملائمة" كي يستطيعوا بدء حياة جديدة.
وقال حدادين إن "الحكومة السعودية اعتادت أن تمنح مبلغ عشرة آلاف ريال، أي ما يعادل ألفين وسبعمائة دولار، كمنحة لكل شخص يعود إلى بلاده. ونحن نتوقع أن يستمر ذلك".
لكن اللاجئين يقولون إن المبلغ لا يكفي.
ونسب التقرير إلى من وصفوا بـ "زعماء منتخبين" من المخيم قولهم إنهم يطلبون المساعدة من العاهل السعودي الملك فهد والحكومة السعودية لكونها "أظهرت كرما كبيرا طوال السنين"، بحسب ما نقل عنهم.

--- فاصل ---

من الموصل، يفيد مراسل إذاعة العراق الحر بأن لجنة التنسيق والمتابعة قررت اختيار شخصيات مستقلة من العرب والكرد والقوميات الأخرى بغية انتخاب حاكم لمحافظة الموصل لحين تشكيل حكومة عراقية مؤقتة.
التفاصيل مع مراسلنا أحمد سعيد.

(رسالة الموصل الصوتية)

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة بريطانية واسعة الانتشار أن العثور على وثائق لأجهزة المخابرات العراقية في بغداد وفّر أول "دليل واضح" على وجود علاقة مباشرة بين شبكة القاعدة الإرهابية بزعامة أسامة بن لادن ونظام صدام حسين.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن صحيفة "صاندي تلغراف" اللندنية تأكيدها اليوم أنها عثرت السبت على وثائق بهذا المعنى في مباني المقر العام لأجهزة المخابرات العراقية الذي تعرض لقصف الطيران الأميركي. وبين هذه الوثائق ما يشير إلى أن مبعوثا خاصا من القاعدة دعي سرا إلى بغداد في آذار1998.
وأوضحت "صاندي تلغراف" أن الهدف من هذه الزيارة إقامة علاقات بين المخابرات العراقية والقاعدة "مبنية على الحقد المشترك للولايات المتحدة". كما أكدت الصحيفة أن الاجتماع انتهى بإمكانية أن يقوم بن لادن بزيارة إلى بغداد ولكن الوثائق لا تذكر ما إذا تمت هذه الزيارة فعلا.
وتشير إحدى الوثائق التي عثرت عليها الصحيفة إلى مشروع زيارة للعراق لأحد ممثلي القاعدة ينطلق من السودان ولم يذكر اسمه. ومع الوثيقة رسالة تؤكد أن بن لادن كان يثق بهذا الممثل المكلف بنقل رسالة من بن لادن إلى السلطات العراقية التي تعهدت بالإجابة عليها.

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
قام وزير الدفاع الأسترالي روبرت هيل بزيارة قصيرة إلى بغداد اليوم الأحد ليكون أول وزير من دول التحالف يدخل العاصمة العراقية بعد انهيار نظام صدام حسين.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن ناطقة باسم الجيش الأسترالي أن هيل اجتمع مع الجنرال جاي غارنر، مسؤول الإدارة المدنية في العراق بعد الحرب. كما زار المنطقة التي سوف تؤسس فيها القوات المسلحة الأسترالية مقر قيادتها المستقبلي وتفقد المبنى المدمر الذي كان يستضيف السفارة الأسترالية في بغداد قبل إخلائها بعد حرب
الخليج عام 1991.
هذا وقد استمرت زيارة هيل ثلاث ساعات.
في غضون ذلك، وصل وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد اليوم الأحد إلى أبو ظبي في مستهل جولة على الخليج لمراجعة الالتزامات العسكرية الأميركية في المنطقة فيما شارفت العمليات العسكرية في العراق على الانتهاء.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الدفاع الأميركي إلى قطر التي قامت منها القيادة الأميركية الوسطى بإدارة الحرب على العراق.
وكالة فرانس برس نقلت عن شبكة "سي.ان.ان" التلفزيونية الإخبارية أن رامسفلد سيتوجه أيضا إلى العراق.
إلا أن ناطقة باسم البنتاغون امتنعت عن تأكيد زيارة رامسفلد للعراق.
وكان الوزير الأميركي صرح بأن محادثاته مع المسؤولين والقادة الأميركيين في المنطقة ستتناول "التطورات الجارية للانتقال من مرحلة المعارك المهمة إلى العمليات لتوفير الاستقرار"، بحسب ما نقل عنه.
ولتحليل الوضع الحالي بعد انتهاء العمليات القتالية، أجرينا المقابلة التالية مع العقيد الركن علي حسين جاسم، عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن.

(نص المقابلة)

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
نفت تركيا اليوم ما نشرته مجلة أميركية حول إرسالها عناصر في القوات الخاصة أو أسلحة إلى شمال العراق.
وكالة فرانس برس للأنباء أشارت إلى ما نسبته مجلة "تايم" إلى مصادر عسكرية بأن مظليين أميركيين اعترضوا الثلاثاء وحدة كوماندوز تركية انضمت إلى قافلة مساعدات إنسانية في محاولة للوصول إلى مدينة كركوك.
وقد نفى وزير الخارجية التركي عبد الله غل اليوم الأحد هذه المعلومات، مشيرا إلى أن "ضباطا يرافقون القوافل لضمان أمنها" وان "الناس يعلمون ذلك"، بحسب تعبيره.
يشار في هذا الصدد إلى أن مطبوعة أميركية أخرى هي صحيفة نيويورك تايمز ذكرت اليوم الأحد أن تركيا حاولت تهريب أسلحة إلى مدينة كركوك.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الصحيفة قولها إن جنودا أميركيين أوقفوا يوم الأربعاء الماضي قافلة مساعدات إنسانية في إحدى نقاط التفتيش وعثروا على عدد من الأسلحة الخفيفة بينها بنادق ومسدسات وقنابل يدوية، إضافة إلى أجهزة الرؤية الليلية.
وقد ذكر اثنا عشر شخصا من المرافقين لشحنة المساعدات أنهم ينتمون إلى القوات الخاصة التركية. فاقتادهم الجنود الأميركيون إلى الحدود التركية- العراقية، بحسب ما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

--- فاصل ---

من الكويت، يفيد مراسل إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة بأن رئيس لجنة الأسرى والمرتهنين الكويتيين البرلمانية أكد عدم وجود معلومات عن مصير أسرى الكويت.
التفاصيل مع مراسلنا سعد العجمي.

(رسالة الكويت الصوتية)

--- فاصل ---

من بغداد، أفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن وزارة النفط العراقية تستعد لاستئناف عملياتها في هذا القطاع الحيوي لإعادة الإعمار.
نحو عشرين في المائة من منتسبي الوزارة في بغداد عادوا إلى أعمالهم، إضافة إلى ثلاثة أرباع الموظفين العاملين في مصفاة الدورة.
لكن مسئولا في وزارة النفط العراقية صرح قائلا: "ما نزال بانتظار شخص يتمتع بصلاحية واضحة وتخويل بالإنفاق على تصليح الأضرار".
يشار إلى أن الوزير السابق عامر محمد رشيد هو في قائمة المسؤولين العراقيين المطلوبين من قبل الولايات المتحدة منذ انهيار نظام صدام.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الجمعة أن البنتاغون أرسل فريقا من العراقيين المقيمين في الخارج لتولي مسؤوليات في كل من الوزارات الثلاث والعشرين.
وأضافت الصحيفة أن الخبير النفطي العراقي الدكتور محمد علي زيني، وهو مستشار في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن، سيتولى مسؤولية بارزة في وزارة النفط العراقية. وكان الدكتور زيني مسؤولا عن دائرة دراسات الطاقة في ديوان وزارة النفط قبل أن يغادر العراق في الثمانينات.
ولمناسبة صدور كتابٍ له مطلع العام الحالي تحت عنوان (الاقتصاد العراقي: الماضي والحاضر وخيارات المستقبل)، تحدث الدكتور محمد علي زيني في مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر عن تصوراته لإعادة بناء الاقتصاد في مرحلة ما بعد الحرب، قائلا:

(مقتطفات من المقابلة)

--- فاصل ---

أخيرا، وافانا مراسلنا في بغداد سمير رمزي بالرسالة الصوتية التالية عن ظاهرة انتشار الهاتف الخلوي كوسيلة للاتصال بين العراقيين وذويهم في الخارج.

(رسالة بغداد الصوتية)

على صلة

XS
SM
MD
LG