وهذه أولا أبرز العناوين..
من الحياة اللندنية:
رامسفيلد يقول: أقلية تحدث الكثير من الجلبة، ولن نسمح بنظام موال لإيران في العراق.
وفي الشرق الأوسط اللندنية:
العثور على وثيقة لوحدة اغتيالات عراقية تفيد بتنفيذ 66 عملية ناجحة بين 1998 و 2000.
وفي الزمان اللندنية:
- غارنر يلتزم إعلان حكومة عراقية خلال أيام ويتكتم على ملامحها.
- توافد مستمر لممثلي الأحزاب العراقية لحضور الاجتماع التمهيدي للحكومة المؤقتة.
وأبرزت القدس العربي العنوان التالي:
اعتقال عزيز نجاح معنوي أميركي جديد في العراق.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، قبل أن ننتقل بكم إلى ما نشرته صحف عربية اليوم من أراء وتحليلات في الشأن العراقي، نستمع معكم إلى الرسالة الصوتية التالية لمراسلنا في الكويت (سعد العجمي)، يطلعنا فيها على ما تناولته اليوم الصحافة الكويتية والسعودية من شؤون عراقية.
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، نشرت الحياة اللندنية مقالا للكاتب والصحفي اللبناني (سليم نصار) بعنوان (كيف سيحتفل صدام حسين بعيد ميلاده يوم الاثنين؟)، يؤكد فيه بأن والد صدام حسين لم يسجل تاريخ ولادة نجله في دائرة الأحوال المدنية، كما يؤكد بأن رفاق صدام الحزبيين يجمعون على إنه لم يذكر أمامهم تاريخ عيد ميلاده إلا بعد التحاقه بجامعة القاهرة حيث اختار لنفسه هذا التاريخ – أي الثامن والعشرين من نيسان - لشدة إعجابه بأول أشهر الربيع.
ويتناول الكاتب مختلف النظريات الرائجة حول مصير صدام حسين، ثم يقول إن صدام قد يصبح مشكلة للأميركيين وحلا في الوقت ذاته، ذلك أن عملية تعقبه واغتياله ستجعل منه أسطورة في أعين الذين يدينون له بالولاء. أما البحث عنه كحل، فيندرج ضمن نظرية المؤامرة، وهذا يعني أن استسلامه سيعرضه للمحاكمة كمجرم حرب، مثل الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش.
--- فاصل ---
ونشرت الحياة اللندنية أيضا مقالا للكاتب الأردني (محمود الريماوي) بعنوان (أجل إنه احتلال، لكن من طبيعة خاصة) ينبه فيه إلى أن ما من أحد ينكر كون ما جرى في العراق بمثابة احتلال، بمن فيهم المسؤولين الأميركيين.
غير أن الكاتب يشير أيضا إلى التعهدات الأميركية بأن الاحتلال مؤقت ولن يستمر إلى أطول مما ينبغي. وهذا يرتب على العراقيين والمعلقين التعامل معه ضمن أبعاده وجوانبه الخاصة، وعلى مقاومته أن تتخذ بدورها طرائق ومداخل وربما أدبيات خاصة، بحيث تؤدي هذه المقاومة السياسية إلى معافاة البلد وجمع شتاته وإصلاح عيوبه وإعادة بناء ما تهدم فيه، مع ملاحظة أن القوة المحتلة تتحمل مسؤولية تامة عن التعويض.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، قبل أن نواصل عرض ما تناولته الصحف العربية من شؤون عراقية في مقالات الرأي والتعليقات، ننتقل بكم إلى القاهرة حيث رصد لنا مراسلنا هناك (أحمد رجب) ما نشرته الصحافة المصرية حول الشأن العراقي.
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقال رأي للكاتب (أمير طاهري) بعنوان (أخيرا: العراقيون يتحدثون)، يعتبر فيه أن سلسلة اجتماعات مختلف الفئات العراقية في الناصرية وفي الشمال بادرة خير، ويضيف أن بالنسبة لشعب لم يسمح له بالحديث بصوت عال، دعك من أن يسمح له بالحوار السياسي في العلن، فإن التجربة تعتبر غير مسبوقة.
ويمضي الكاتب إلى أن العراق عليه ألا يتخوف من تنوعه الإثني والثقافي، إذ يمكن أن يتحول ذلك إلى مصدر قوة، ويجب على المجموعات الثقافية والعرقية المختلفة أن تفتح نوافذ أكثر نحو بعضها البعض بدلا من إغلاقها باسم الفيدرالية. ومن مصلحة العراقيين – يقول الكاتب – أن يدرسوا تجربة أسبانيا ما بعد حكم فرانكو، حيث نجحت أسبانيا الديمقراطية في المحافظة على وحدة الدولة بينما أعطت لأقلياتها حريات أكثر كما أعطتها امتيازات خاصة أكثر مما كان سيقدمها لها تكوين فدرالي.
--- فاصل ---
وننتقل بكم أخيرا، مستمعينا الكرام، إلى عمان لنستمع من مراسلنا هناك (حازم مبيضين) إلى ما نشرته اليوم صحف أردنية من شؤون عراقية.
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
وفي الشرق الأوسط أيضا، مقال للكاتب غسان الإمام بعنوان (أهل الشقاق)، يسخر فيه من تهافت بعض الأفراد والشخصيات العراقية على تولي مناصب في إدارة مدنية لم تتكون بعد في العراق.
والمقال عبارة عن حوار وهمي بين الجنرال الأميركي (جي غارنر) وعدد من هذه الشخصيات، مثل محمد محسن الزبيدي، والدكتور أحمد الجلبي، ومراجع الطائفة الشيعية، وجلال طالباني ومسعود بارزاني والتركمان والآشوريين، يستمع خلاله غارنر إلى كل واحد منهم وهو يعظم نفسه ويستخف بالآخرين.
ويخلص غارنر في حديثه الوهمي الوارد في مقال (غسان الإمام) الساخر إلى القول: أميركا تشكركم جميعا، أهلا بكم في وطنكم الثاني العراق. لقد حررناكم من نظام النفاق، لكن يبدو أنكم أهل الشقاق.
--- فاصل ---
ونشرت صحيفة الزمان اللندنية مقال رأي للدكتور (كفاح القيسي) – عضو المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن – بعنوان (الفرصة سانحة للبناء فلا تضيعوها)، يؤكد فيه أن على الجميع أن يعترف بأن الأقدار شاءت أن ينقذ الشعب العراقي من نزيف استمر أكثر من ثلاثين عاما على يد الولايات المتحدة برغم أن هدفها الحقيقي كان غير ذلك.
ويتابع قائلا: شاء العراقيون الآن أم أبوا فإن هناك وقعا فعليا وعمليا لا يمكن إنكاره، متمثل في وجود قوات عسكرية أميركية، وغياب سلطة شرعية تمثل جميع العراقيين، وضعف الأحزاب السياسية العراقية، وضعف الجيش، واستمرار بعض رموز النظام السابق في الاختفاء، ووضع دولي مفكك، ووجود دول مجاورة لا تزال تطمع بالنفوذ في العراق.
ويوصي الكاتب باتخاذ عدد من الخطوات من أجل النجاح في تكوين مستقبل العراق، ومنها سن دستور دائم قائم على المساواة، والعمل على انتخاب حكومة وبرلمان يمثلان جميع شرائح المجتمع، وبناء المواطن العراقي الذي دأب النظام السابق تهميش دوره في كافة المجالات، وبناء المجتمع الذي فرقته الحروب والمنازعات الداخلية – حسب تعبير القيسي في مقاله.
--- فاصل ---
ونشرت صحيفة القدس العربي مقالا للكاتب (علاء اللامي) يرحب فيه بما يسميها وحدة اليسار الديمقراطي العراقي باعتبارها خطوة على طريق مقاومة الاحتلال.
ويحذر الكاتب من أن الدعوة اليوم لإقامة دولة إسلامية في العراق هو أقصر الطرق لعودة نظام صدام حسين، بصدام أو بدونه، وهذا هو العفريت الذي سيلجأ إليه المحتلون الأميركيون إلى إطلاقه في حال إصرار القوى السياسية الدينية على إقامة الدولة الشمولية الدينية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، نصل إلى نهاية جولتنا على الصحافة العربية. شكرا لمتابعتكم.
من الحياة اللندنية:
رامسفيلد يقول: أقلية تحدث الكثير من الجلبة، ولن نسمح بنظام موال لإيران في العراق.
وفي الشرق الأوسط اللندنية:
العثور على وثيقة لوحدة اغتيالات عراقية تفيد بتنفيذ 66 عملية ناجحة بين 1998 و 2000.
وفي الزمان اللندنية:
- غارنر يلتزم إعلان حكومة عراقية خلال أيام ويتكتم على ملامحها.
- توافد مستمر لممثلي الأحزاب العراقية لحضور الاجتماع التمهيدي للحكومة المؤقتة.
وأبرزت القدس العربي العنوان التالي:
اعتقال عزيز نجاح معنوي أميركي جديد في العراق.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، قبل أن ننتقل بكم إلى ما نشرته صحف عربية اليوم من أراء وتحليلات في الشأن العراقي، نستمع معكم إلى الرسالة الصوتية التالية لمراسلنا في الكويت (سعد العجمي)، يطلعنا فيها على ما تناولته اليوم الصحافة الكويتية والسعودية من شؤون عراقية.
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، نشرت الحياة اللندنية مقالا للكاتب والصحفي اللبناني (سليم نصار) بعنوان (كيف سيحتفل صدام حسين بعيد ميلاده يوم الاثنين؟)، يؤكد فيه بأن والد صدام حسين لم يسجل تاريخ ولادة نجله في دائرة الأحوال المدنية، كما يؤكد بأن رفاق صدام الحزبيين يجمعون على إنه لم يذكر أمامهم تاريخ عيد ميلاده إلا بعد التحاقه بجامعة القاهرة حيث اختار لنفسه هذا التاريخ – أي الثامن والعشرين من نيسان - لشدة إعجابه بأول أشهر الربيع.
ويتناول الكاتب مختلف النظريات الرائجة حول مصير صدام حسين، ثم يقول إن صدام قد يصبح مشكلة للأميركيين وحلا في الوقت ذاته، ذلك أن عملية تعقبه واغتياله ستجعل منه أسطورة في أعين الذين يدينون له بالولاء. أما البحث عنه كحل، فيندرج ضمن نظرية المؤامرة، وهذا يعني أن استسلامه سيعرضه للمحاكمة كمجرم حرب، مثل الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش.
--- فاصل ---
ونشرت الحياة اللندنية أيضا مقالا للكاتب الأردني (محمود الريماوي) بعنوان (أجل إنه احتلال، لكن من طبيعة خاصة) ينبه فيه إلى أن ما من أحد ينكر كون ما جرى في العراق بمثابة احتلال، بمن فيهم المسؤولين الأميركيين.
غير أن الكاتب يشير أيضا إلى التعهدات الأميركية بأن الاحتلال مؤقت ولن يستمر إلى أطول مما ينبغي. وهذا يرتب على العراقيين والمعلقين التعامل معه ضمن أبعاده وجوانبه الخاصة، وعلى مقاومته أن تتخذ بدورها طرائق ومداخل وربما أدبيات خاصة، بحيث تؤدي هذه المقاومة السياسية إلى معافاة البلد وجمع شتاته وإصلاح عيوبه وإعادة بناء ما تهدم فيه، مع ملاحظة أن القوة المحتلة تتحمل مسؤولية تامة عن التعويض.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، قبل أن نواصل عرض ما تناولته الصحف العربية من شؤون عراقية في مقالات الرأي والتعليقات، ننتقل بكم إلى القاهرة حيث رصد لنا مراسلنا هناك (أحمد رجب) ما نشرته الصحافة المصرية حول الشأن العراقي.
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقال رأي للكاتب (أمير طاهري) بعنوان (أخيرا: العراقيون يتحدثون)، يعتبر فيه أن سلسلة اجتماعات مختلف الفئات العراقية في الناصرية وفي الشمال بادرة خير، ويضيف أن بالنسبة لشعب لم يسمح له بالحديث بصوت عال، دعك من أن يسمح له بالحوار السياسي في العلن، فإن التجربة تعتبر غير مسبوقة.
ويمضي الكاتب إلى أن العراق عليه ألا يتخوف من تنوعه الإثني والثقافي، إذ يمكن أن يتحول ذلك إلى مصدر قوة، ويجب على المجموعات الثقافية والعرقية المختلفة أن تفتح نوافذ أكثر نحو بعضها البعض بدلا من إغلاقها باسم الفيدرالية. ومن مصلحة العراقيين – يقول الكاتب – أن يدرسوا تجربة أسبانيا ما بعد حكم فرانكو، حيث نجحت أسبانيا الديمقراطية في المحافظة على وحدة الدولة بينما أعطت لأقلياتها حريات أكثر كما أعطتها امتيازات خاصة أكثر مما كان سيقدمها لها تكوين فدرالي.
--- فاصل ---
وننتقل بكم أخيرا، مستمعينا الكرام، إلى عمان لنستمع من مراسلنا هناك (حازم مبيضين) إلى ما نشرته اليوم صحف أردنية من شؤون عراقية.
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
وفي الشرق الأوسط أيضا، مقال للكاتب غسان الإمام بعنوان (أهل الشقاق)، يسخر فيه من تهافت بعض الأفراد والشخصيات العراقية على تولي مناصب في إدارة مدنية لم تتكون بعد في العراق.
والمقال عبارة عن حوار وهمي بين الجنرال الأميركي (جي غارنر) وعدد من هذه الشخصيات، مثل محمد محسن الزبيدي، والدكتور أحمد الجلبي، ومراجع الطائفة الشيعية، وجلال طالباني ومسعود بارزاني والتركمان والآشوريين، يستمع خلاله غارنر إلى كل واحد منهم وهو يعظم نفسه ويستخف بالآخرين.
ويخلص غارنر في حديثه الوهمي الوارد في مقال (غسان الإمام) الساخر إلى القول: أميركا تشكركم جميعا، أهلا بكم في وطنكم الثاني العراق. لقد حررناكم من نظام النفاق، لكن يبدو أنكم أهل الشقاق.
--- فاصل ---
ونشرت صحيفة الزمان اللندنية مقال رأي للدكتور (كفاح القيسي) – عضو المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن – بعنوان (الفرصة سانحة للبناء فلا تضيعوها)، يؤكد فيه أن على الجميع أن يعترف بأن الأقدار شاءت أن ينقذ الشعب العراقي من نزيف استمر أكثر من ثلاثين عاما على يد الولايات المتحدة برغم أن هدفها الحقيقي كان غير ذلك.
ويتابع قائلا: شاء العراقيون الآن أم أبوا فإن هناك وقعا فعليا وعمليا لا يمكن إنكاره، متمثل في وجود قوات عسكرية أميركية، وغياب سلطة شرعية تمثل جميع العراقيين، وضعف الأحزاب السياسية العراقية، وضعف الجيش، واستمرار بعض رموز النظام السابق في الاختفاء، ووضع دولي مفكك، ووجود دول مجاورة لا تزال تطمع بالنفوذ في العراق.
ويوصي الكاتب باتخاذ عدد من الخطوات من أجل النجاح في تكوين مستقبل العراق، ومنها سن دستور دائم قائم على المساواة، والعمل على انتخاب حكومة وبرلمان يمثلان جميع شرائح المجتمع، وبناء المواطن العراقي الذي دأب النظام السابق تهميش دوره في كافة المجالات، وبناء المجتمع الذي فرقته الحروب والمنازعات الداخلية – حسب تعبير القيسي في مقاله.
--- فاصل ---
ونشرت صحيفة القدس العربي مقالا للكاتب (علاء اللامي) يرحب فيه بما يسميها وحدة اليسار الديمقراطي العراقي باعتبارها خطوة على طريق مقاومة الاحتلال.
ويحذر الكاتب من أن الدعوة اليوم لإقامة دولة إسلامية في العراق هو أقصر الطرق لعودة نظام صدام حسين، بصدام أو بدونه، وهذا هو العفريت الذي سيلجأ إليه المحتلون الأميركيون إلى إطلاقه في حال إصرار القوى السياسية الدينية على إقامة الدولة الشمولية الدينية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، نصل إلى نهاية جولتنا على الصحافة العربية. شكرا لمتابعتكم.