روابط للدخول

خبر عاجل

وصول الجنرال المتقاعد جي غارنر إلى بغداد / احياء شيعة العراق ذكرى اربعينية الامام الحسين بن علي


أعزائي المستمعين أهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة من برنامج حدث وتعليق وفيها نتوقف عند تطورات الوضع في العراق. فبعد مرور أكثر من اسبوع على انهيار نظام صدام حسين بدات التيارات السياسية العراقية التي كانت في الخارج والموجودة في الداخل عبر حركة الشارع اليومية التي عاشت الاسبوع الجاري حدثين مهمين هما وصول المشرف الاميركي على ادارة العراق الجنرال المتقاعد جي غارنر، واحياء شيعة العراق ذكرى اربعينية الامام الحسين بن علي.

--- فاصل ---

وفي شمال العراق، اجرى الجنرال غارنر محادثات مع الزعيمين الكرديين جلال طالباني ومسعود بارزاني في بلدة دوكان شمال مدينة السليمانية، في لقاء هو الأول من نوعه مع زعماء عراقيين منذ قدومه أول من امس الى بغداد.
وعلى عكس الاستقبال الفاتر في العاصمة العراقية، اعد لغارنر استقبال كردي كبير، علماً انه اشرف بعد حرب الخليج الثانية على ادارة الشؤون الانسانية في كردستان العراق.
وقال غارنر في لقاء له مع طلاب جامعة السليمانية: "ما قمتم به خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية هو بداية رائعة لحكم ذاتي. ما قمتم به يمكن ان يكون مثالاً يحتذى في بقية العراق".
وأضاف: "ان العراق هو من اغنى الدول في الشرق الأوسط، إلا ان هذه الثروة لم يتم تقاسمها مع الشعب حتى الآن".
وقال هوشيار زيباري مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني ان غارنر يؤيد "الصيغة الفيديرالية للنظام العراقي المقبل". واضاف ان "الفيديرالية هي الحل للأكراد في العراق الجديد".
وأكد طالباني الذي يتزعم الاتحاد الوطني الكردستاني ان حزبه لا يسعى الى اقامة دولة كردية، وقال: "هذا ليس ما نحلم به. حلمنا هو الحياة في اطار عراق ديموقراطي". وفي ختام المحادثات في دوكان قال غارنر، في تصريح صحافي ان "النظام العراقي الجديد سيكون له رئيس واحد وجيش واحد وحكومة واحدة". واضاف: "ما نريده هو قيام حكومة جديدة في العراق تمثل كل الشعب العراقي"، مضيفاً: "ستكون نوعاً من الفسيفساء".
عن زيارة المسؤول الاميركي كان مراسلنا في السليمانية وافانا بالتقرير التالي:

(تقرير السليمانية)

واذا كان الموقف الكردي من مهمة غارنر واضحا فان مواقف تيارات عراقية مهمة اخرى ليس بتلك الدرجة من الوضوح وقد اتصلت بالعضو الشيعي في لجنة التنسيق والمتابعة اكرم الحكيم وسالته اولا عن موقف الشيعة من ادارة غارنر فقال:

(مقابلة)

--- فاصل ---

سار مئات الآلاف من الشيعة العراقيين الى مدينة كربلاء حيث تجمعوا خلال الايام القليلة الماضية لإحياء الذكرى الأربعين لمقتل الإمام الحسين، في عرض للقوة والتصميم على إظهار وزنهم في السلطة العراقية المقبلة.
ولتسليط الضوء على دلالات هذه المراسم حدثنا الاسلامي العراقي رضا جواد تقي المقيم في لندن قائلا:

(مقابلة)

--- فاصل ---

بهذا سيداتي وسادتي نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج حدث وتعليق. وحتى نلتقي في الحلقة المقبلة هذه تحية من محمد علي كاظم.

على صلة

XS
SM
MD
LG