روابط للدخول

خبر عاجل

واشنطن تحذر طهران من التدخل في العراق / اعتقال عدد من المسؤولين العراقيين


سيداتي وسادتي.. أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي ويشاركه في الإعداد والتقديم فريال حسين، وعدد من مراسلي إذاعتنا في عواصم عربية.

إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً لأبرز العناوين:

الحياة اللندنية:
واشنطن تحذر طهران من التدخل في العراق وباقر الحكيم لا يمانع بفصل الدين عن الدولة.

الشرق الأوسط:
112 مليون دولار مخبأة في مأوى كلاب.

السفير:
كربلاء تنادي بالحرية...وغارنر يتحدث عن مكيدة.

الراية القطرية:
اعتقال عدد من المسؤولين العراقيين.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في لندن، وأخرى في الخليج ننتقل الى الكويت حيث وافانا مراسلنا سعد العَجمي بالتقرير التالي:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

قال الكاتب عبد الله اسكندر في مقال نشرته الحياة تحت عنوان (الأميركيون لا يكرهون أبغض الحلال)، إن مئات الآلاف من الشيعة العراقيين بدأوا بالعودة إلى منازلهم ومدنهم، بعد أيام من تظاهرتهم الدينية الكبيرة في كربلاء، وإذا كانت ثمة رسالة، غير أداء الشعائر الدينية، يرغب الشيعة العراقيون بإيصالها، فهي أن الشيعة يطالبون بأن تنعكس قوتهم الديموغرافية والسياسية في السلطة المقبلة.

الكاتب لفت الى أن العائدين سيواجهون المشكلات اليومية، من انقطاع التيار الكهربائي وتلوث الماء والنقص في المستشفيات، وسيكونون مضطرين إلى معالجة هذه المشكلات عبر إعادة تشغيل محطات الكهرباء وضخ المياه وتنظيم تلقي المساعدات الطبية والغذائية، و معالجة القضايا اليومية.

تابع الكاتب أن الأميركيين لا يرون في اختلاف القوانين بين منطقة وأخرى في البلد الواحد أمراً سيئاً، لأن دولتهم الفيدرالية، منذ إنشائها، تقوم على مبدأ أن يتولى حكام الولايات المنتخبون إدارة شؤون ولاياتهم بمعزل عن أي تدخل من العاصمة، وانعكس هذا الأمر على المستويات الحياتية كافة، فتعايشت المجموعات الديموغرافية المختلفة ومارست ثقافاتها وعاداتها ولغاتها وعباداتها من دون أن يؤثر ذلك على وحدة البلاد. هذه هي الثقافة السياسية في الفيدرالية الأميركية، على حد قول الكاتب عبد الله اسكندر في المقال الذي نشرته الحياة اللندنية.

--- فاصل ---

الكاتب والمحلل السياسي أمير طاهري كتب مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان (الفائزون والخاسرون في حرب العراق) جاء فيه أن أكبر الفائزين في حرب العراق، حتى الآن، هو الشعب العراقي، الذي تحرر من أسوأ نظام في التاريخ المعاصر. أما الخاسر الأكبر، بالطبع، فهي العصابة التي أرعبت العراق تحت حكم صدام حسين لأكثر من ثلاثة عقود من السنوات.

--- فاصل ---

معنا الآن مراسل إذاعة العراق الحر في القاهرة (أحمد رجب) ليعرض ما نشرته صحف مصرية صدرت اليوم.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

وفي الزمان اللندنية كتب خالد عيسى طه مقالاً بعنوان (لا مفر من تطبيق القانون على مفردات حياتنا)، تطرق فيه الى ما يبديه العديد من دعاة الديمقراطية من آراء حول مسؤولية المشرفين وقادة الكتل السياسية والتجمعات في الدول الغربية وتطبيقهم لما يفرضه القانون، بما في ذلك تطبيق مبدأ الانتخابات في تشكيلاتهم القانونية والسياسية والجمعيات الخيرية.
وفي السياق ذاته دعا الكاتب الجميع الى ممارسة الديمقراطية وأولها الانتخابات والشفافية، كرد موضوعي على أكثر من ثلاثة عقود من الإرهاب ومصادرة الحريات.

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر، إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية.

الدكتور عبد الله المطاوع كتب مقالاً في صحيفة الإتحاد الإماراتية، تحت عنوان (الدين لله والوطن للجميع) أشار فيه الى أن البعض كان يعتقد أن مقاومة السلطة الحاكمة في بغداد في معركتها مع قوى التحالف ستطول لأشهر، وربما يخسر التحالف المعركة، وتصور البعض أن تلك المعركة هي امتداد لتلك الثورات الخالدة التي قارعت فيها الشعوب الإمبريالية وانتصرت، ولكن ما لم يكن يدركه البعض أن الهوة بين النظام الحاكم في بغداد وشعبه أكبر من أن تردم.

ويقول الكاتب إن فرحة الشعب العراقي بعودة الديمقراطية لا توصف وإن تلك المنظمات التي ظهرت في العراق تحمل الأمل لتعددية بناءة في العراق، تقوم على أن العراق لن يكون بعد اليوم شمولياً وأن عهد حكم الحزب الواحد قد ولى، وأن أسطورة الحزب القائد قد اندثرت بعد أن انكشف زيفها وضعفها، وأن شمس التعددية قد أشرقت، كما يرى الكاتب في المقال الذي نشرته الإتحاد الإماراتية.

--- فاصل ---

وأخيراً ننتقل مستمعينا الكرام الى العاصمة الأردنية عمان، ومنها وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

الكاتب المصري ممدوح الشيخ كتب مقالاً للرأي في جريدة البيان الإماراتية بعنوان (هل نودع سياسة البحث عن عكاز)، قال فيه: سقطت بغداد، ولا مفر من تجاوز مشاعر الصدمة والحزن وإخضاع ما حدث للتحليل، بأمل استيعاب الدرس القاسي.
فخلال مراحل أزمة النظام الرسمي العربي التي احتدمت بالغزو العراقي للكويت كانت الثغرة الأخطر في الأداء الرسمي العربي والخطاب السياسي العربي غير الرسمي ثغرة البحث عن "عكاز" تتوكأ عليه السياسة الخارجية العربية، على حد قول ممدوح الشيخ.

وأضاف الكاتب أن الرهان الأكبر خلال الأزمة العراقية الأخيرة كان على فيتو روسي أو صيني أو فرنسي يمنع الولايات المتحدة من شن الحرب على العراق فإذا بنا نكتشف والحديث لممدوح الشيخ، أن الفيتو نفسه لم تعد له قوته السحرية التي عرفناها لعقود، وعندما تحل لغة المصالح محل المشاعر، وعندما تصلح الهوية العربية ما أفسدته الصراعات الأيديولوجية، فأنها بحسب الكاتب الخطوة الأولى في سبيل الاستغناء عن العكاز.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG