روابط للدخول

خبر عاجل

سوريا تطرد عشرات اللاجئين العراقيين / فرحة ملايين الشيعة في كربلاء بالحرية تتخطّى العداء للأميركيين


مستمعي الكرام.. طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولتنا اليومية على الصحف العربية. يشاركنا في هذه الجولة زملاؤنا المراسلون في بعض من العواصم العربية.

--- فاصل ---

نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت الراية القطرية:
- سوريا تطرد عشرات اللاجئين العراقيين.

وجاء في البيان الإماراتية:
- دعت منتسبي «البعث» للعودة إلى عملهم، بريطانيا تدرس إنشاء قواعد عسكرية بالعراق.

ونقرأ في صحيفة الاتحاد:
- اليونسيف تصف وضع المستشفيات بـ الجحيم وأميركا تتوقع بقاء فرقها عامين لاستكمال إغاثة العراقيين.

ونبقى في الخليج حيث اعد مراسلنا في الكويت سعد المحمد قراءة سريعة للشان العراقي في الصحف السعودية والكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

في لندن اهتمت الصحف العربية الصادرة هناك بالعديد من تطورات الشأن العراقي وقد أبرزت صحيفة الشرق الأوسط:
- القوات الأميركية تفرج عن رجل دين ومرافقيه بضغط من النجف ومصادر تتحدث عن وصول قوات بدر إلى كربلاء قادمة من إيران.
- الاتحاد أول صحيفة كردية تصدر بالعربية في بغداد في عهد ما بعد صدام.
- عضو في فدائيي صدام يعترف: كنا نقطع رؤوس المعارضين ونجلبها الى مكتب عدي مثلما يأمر.

ونقرا من القدس العربي:
- مليونا شيعي في كربلاء: لا لامريكا.. نعم للاسلام.

وأبرزت الزمان:
- مطلوبون من الـ 55 يوسطون عشائرهم لنيل العفو قبل الاستسلام.

ونختم بعنوان من صحيفة الحياة:
- فرحة ملايين الشيعة في كربلاء بالحرية تتخطّى العداء للأميركيين.

--- فاصل ---

فيما يلي نقدم لكم أولا مطالعة في افتتاحيات عدد من الصحف فقد تساءلت البيان الاماراتية في افتتاحيتها:
هل ينجح الجنرال «الأميركي» المتقاعد غاي غارنر في ان يحكم الشعب العراقي كما خطط له قادته في البيت الابيض؟ وفي معرض الاجابة تظن الصحيفة ان الواقع سيؤكد انه لن يكون سهلاً عليه ان يصول ويجول ويفرض نفسه حاكماً على العراق الذي سيظل يئن من سطوة وقبضة القوات الاميركية البريطانية التي تنتشر في المدن العراقية من جنوبها إلى شمالها.
البيان رات أن شعب العراق يعيش الآن صحوة سياسية تزداد قوة يوماً بعد يوم. من يتابع المسيرات والمظاهرات التي تشهدها المدن العراقية، سيدرك ان الشعب العربي العراقي سيرفض التبعية وسيحرص على استقلاله وسيادته.

--- فاصل ---

وفي رأي الشرق الاوسط الذي حمل عنوان "التنسيق العربي ضرورة" جاء ان الرأي العام العربي استقبل بارتياح الاجتماعات التي شهدتها الرياض، والجولة التي قام بها الرئيس المصري حسني مبارك على بعض العواصم العربية، لا سيما انها جاءت بعد سقوط النظام العراقي وما نشأ عنه من اوضاع في العراق ومن مواقف اقليمية ودولية. هذه اللقاءات جاءت تلبية لحاجة الدول العربية الى تنسيق سياساتها ومواقفها من نتائج وتداعيات الحدث الضخم الذي شهدته المنطقة.
الصحيفة لفتت الى انه اذا كان للولايات المتحدة دورها في توجيه الشعب العراقي نحو صيغة جديدة لحكم نفسه، فإن المساعدة العربية للعراقيين واجبة حتى يكون خيارهم هو الافضل بالنسبة لهم ولوطنهم وللأمة العربية.

--- فاصل ---

القدس العربي اشارات في افتتاحيتها الى أن النائب البريطاني جورج غالوي يتعرض هذه الأيام الي حملة شرسة من بعض اجهزة الاعلام البريطانية بهدف اغتيال شخصيته وتشويه سمعته لأنه اتخذ مواقف قوية مؤيدة للحقوق العربية في فلسطين، ومعارضته للحرب الامريكية ضد العراق.
ورات انها ليست حملة ضد غالوي فقط، وانما ضد كل الذين عارضوا هذه الحرب الظالمة وغير الشرعية التي استهدفت العراق والامة العربية بأسرها من خلاله.

--- فاصل ---

تحت عنوان "استنساخ النموذج العراقي" كتبت الاتحاد الاماراتية مقالا افتتاحيا أن لهجة التصعيد الاميركية وسيل الاتهامات المتدفقة من أعضاء الإدارة لدول بعينها تطرح من جديد تساؤلات حول أهداف السياسة الاميركية وهل يخدم تصعيد التهديدات المصالح الاميركية خاصة مع موجات العداء المتصاعدة في المنطقة العربية للوجود الاميركي في العراق.
الصحيفة اشارت الى ان الإدارة الاميركية فتحت أبواب دعايتها الحربية على دمشق، وعلى الطريقة العراقية قدم للكونغرس الاميركي قانون تحرير سوريا على غرار قانون تحرير العراق، وتحدثت بعض التقارير الواردة من واشنطن عن صراعات بين أجنحة الإدارة أحدها يضغط باتجاه التهديد المباشر لسوريا والآخر يطرح خيار الدبلوماسية ويضغط في هذا الاتجاه.
واذ تستكمل واشنطن تشكيل ملامح الشرق الأوسط، كان تبني الاطروحات الإسرائيلية كا تعتقد الصحيفة خيارا استراتيجيا لا خيارا تكتيكيا للإدارة الاميركية، لذلك تناسلت الاتهامات الأميركية لسوريا، وتناوب أعضاء الإدارة توجيه الاتهامات حتى بدا من الواضح أن الولايات المتحدة حولت أنظارها باتجاه دمشق.

--- فاصل ---

في عمان اهتم الكتاب والمعلقون الأردنيون بعدد من مستجدات الحدث العراقي... حازم مبيضين يعرض لبعض من المقالات التي نشرت اليوم في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

أما الآن فهذه مطالعات في بعض التعليقات ومقالات الرأي المنشورة هذا اليوم. فصحيفة القدس العربي نشرت لخالد الشامي مقالا جاء تحت عنوان "عالم عربي بدون صدام: ديمقراطية الارهاب الامريكي" لفت فيه الى ان آخر الكبار في الزعامات العربية توارى ليلحق بأبناء جيله، وان كان فعلها ـ كالعادة ـ بطريقته الخاصة.
الكاتب قال ايضا ان الشماعة التي علق العرب عليها خلافاتهم ومراراتهم طول 13 عاما منذ اجتياح الكويت اختفت، واختفى البعبع الذي استخدمته الولايات المتحدة لتبرير احتلالها منطقة الخليج دولا وقواعد، بحرا وارضا وجوا، ولبيع اسلحة اصابها الصدأ للخليجيين بمئات المليارات من البترودولارات.
وهكذا وجد العالم العربي نفسه في مرحلة انعدام وزن فاقدا الادراك بالاتجاهات الرئيسية. لم يعد قادرا علي تمييز صورته في المرآة.
ولعل انعدام الوزن يوفر الشرط الضروري لاعادة تشكيل المنطقة التي تعهد بها كولن باول في خطابه قبل الحرب امام مجلس الشيوخ.
واذا كان العراق بتاريخه وثقله الاقليمي استغرق واشنطن ثلاثة اسابيع من الحرب، وحياة نحو 125 جنديا وعشرين مليارات من الدولارات، فان تكلفة التعامل مع دول او دويلات اخري في المنطقة قد لا تكون اكبر كثيرا.
وتساءل الشامي: هل سيكون العالم العربي بدون صدام أكثر ديمقراطية أو أكثر قدرة علي مواجهة هيمنة امريكا وتبريراتها لاحتلال منابع الثروة العربية أو أكثر تضامنا بعد ذهاب الابن العاق في العائلة العربية؟

--- فاصل ---

الصحف المصرية غطت في تعليقاتها وتحليلاتها العديد من الشؤون ذات الصلة بالمسالة العراقية،.... أحمد رجب من القاهرة:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

تحت عنوان "سلطة المواطنة بالعراق تتحرك لملء فراغ السلطة"
عبد الهادي بوطالب مقال راي في صحيفة الشرق الاوسط راى فيه انه وبعد سقوط نظام صدام حسين، ومع وجود قوات التحالف فوق ارض العراق اخذت سلطة المواطنة في القاعدة الشعبية تتحرك لملء فراغ السلطة، واقامة نظام جديد يحكم فيه العراق الجريح نفْسَه بنفسه: عراق واع بمسؤوليات الساعة، مصمم على ان يجتاز المحنة بعزم وهو موحد الصف مرصوص البنيان. وقال الكاتب ان عراق اليوم يعيش ثورة شعبية تلقائية لا يقودها فردٌ او جماعة، ثورةً تكسر الاغلال التي طُوِّق بها عنق شعب العراق ما يناهز نصف قرن، وتتوفر على مشروع لنظام حكم بديل يعمل على احداث تغيير شامل وبناء عراق جديد. وقد ظهرت على المشهد السياسي قوات سياسية ونقابية كُمِّمت طيلة العهد السابق افواهها، وتسارع المواطنون تطوعا ومجانا لملء فراغ السلطة وتقديم الخدمات الانسانية التي يحتاج اليها شعب العراق بعد تدمير وتخريب العراق من لدن الغزاة.
بو طالب تابع قائلا: ان النظام العراقي الجديد الذي تضع سلطة المواطنة قواعد صرحه على صعيد الساحات والشوارع وداخل المساجد يتشكل من مجموع الشعارات المطروحة التي تنطلق من افواه الجماهير التي لا يبدو عليها انها تصنع النظام الجديد تحت تأثير الانفعال او الغضب او الحقد، مما يعني ان الثورة الصاعدة بناءة حكيمة اختمرت في اذهان شعب العراق طيلة الاعوام المظلمة التي تقشعت سُحُبها بسقوط النظام الاسبق.

--- فاصل ---

صحيفة الحياة نشرت للكاتب اللبناني محمد علي فرحات مقالا حمل عنوان "شيعة العراق واستقرار وطنهم" راى فيه ان ثمة حيوية بعد زوال النظام الصدامي نجدها لدى طوائف العراق وفئاته كلها، سنَّة وشيعة وأكراداً، حيوية طالعة بعد مرحلة موات، لذلك فهي محمَّلة بالأخطار ومهددة بأن يغيب عنها التسامح، على رغم جهود مخلصين كثيرين.
العراق الذي تركه صدام حسين عارياً بين الأمم، يبدو محتاجاً للبدء من الصفر على صعيد المؤسسات الأهلية والحكومية. وعيون العرب على بلد عربي ينهض من رماده إذ لا يدرون في أي صورة ستكون نهضته، وتتركز العيون على الشيعة بسبب حيويتهم الراهنة وبسبب افتقادهم الخبرة في المجال الحكومي بعدما تم استبعادهم، أو أبعدوا أنفسهم أحياناً، عن الدولة العراقية الحديثة منذ نشوئها.
ليس الشيعة بأقلية في العراق، لذلك فإن الغموض الذي يحيط بصراعاتهم الداخلية يعني العراقيين جميعاً والعرب أيضاً. ولعل إعلان آية الله علي السيستاني ان المرجعية لا تريد لنفسها أي سلطة في العراق هو نقطة البدء لإخماد نزاعات شيعية - شيعية تحمل الخطر الى شيعة العراق والى وطنهم الذي يبرأ من آلامه الماضية فلا يحتاج الى رحلة آلام جديدة.

على صلة

XS
SM
MD
LG