روابط للدخول

خبر عاجل

غارنر يصرح بأن واشنطن لا تعترف بأشخاص نصبوا أنفسهم مسؤولين في عدة مدن عراقية / اكتشاف مقبرة جماعية في بغداد


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم فريال حسين. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الثلاثاء: الجنرال غارنر، المكلف مسؤولية الإدارة المؤقتة في العراق، يصرح بأن واشنطن لا تعترف بأشخاص نصبوا أنفسهم مسؤولين في عدة مدن عراقية، واكتشاف مقبرة جماعية في بغداد تضم بقايا ألف سجين سياسي، وقافلة جديدة من المساعدات الإنسانية تصل إلى العراق. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت والقاهرة وعمان.

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية نشرت تصريحا خاصا لرئيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وزير النفط القطري عبد الله العطية أكد فيه أنه لم يتلقَ أي رسالة أو اتصال من أي وفد عراقي للمشاركة في مؤتمر "أوبك" بعد غد الخميس في فيينا. وقال العطية مستغرباً ما نشرته وسائل الإعلام عن إعلان اللواء العراقي السابق جودت العبيدي أنه سيترأس وفد بلاده، ان أحد لم يبلغه شيئاً بشأن العبيدي أو غيره. وفي العادة يُبلغ رئيس وفد البلد المعين رئيس "أوبك" بحضوره، ولم يحصل أي اتصال عراقي، لا برئيس المنظمة ولا بالأمانة العامة في فيينا.

--- فاصل ---

وفي مقابلة خاصة مع صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، قال عدنان الباجه جي، الذي يرأس تيار المستقلين في المعارضة العراقية، انه سيتوجه قريباً جداً الى بغداد، لبدء تحرك سياسي ميداني باتجاه تشكيل حكومة عراقية انتقالية تتولى التحضير للانتخابات واستكمال خطوات بناء الدولة العراقية على أسس ديمقراطية، بحسب تعبيره.
وحول رأيه في الادارة الاميركية المدنية برئاسة الجنرال المتقاعد جاي غارنر، قال الباجه جي انه لا يعتقد ان هناك لزوما لهذه الادارة، وكان يفضل لو اوكلت مهمة الادارة المدنية للكفاءات العراقية سواء من داخل او خارج العراق لان هؤلاء اعرف ببلدهم واقدر على ادارة دوائره المختلفة، بحسب تعبيره.
كما نسبت الصحيفة إلى الباجه جي قوله أيضا: نحن نريد حكومة انتقالية تمثل الدولة العراقية وقادرة على التعامل مع الاحتياجات المحلية والمحيط الاقليمي والدولي وحضور الاجتماعات واللقاءات العربية والدولية، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

أما صحيفة (الزمان) اللندنية فقد نقلت عن مقيمين في شارع فلسطين في جانب رصافة بغداد وقريبين من مقر اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية المدمرة بالكامل انهم اقتحموا مقر اللجنة وتمكنوا من انقاذ عدد من الفتيات في غرف خاصة، بعد ان سمعوا أصوات اغاثة صادرة منها، وقالوا انهم فتشوا عن مصدر الأصوات وعثروا على 15 فتاة أربعة منهن فارقن الحياة، أما الباقيات فكن شبه عاريات تم إلقاء ملابس المغيثين عليهن ونقلن إلى الدور السكنية المجاورة لغرض اكسائهن واسعافهن، بحسب ما ورد في تقرير الصحيفة.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، من الكويت، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة سعد العجمي بالعرض التالي لما نشرته صحف كويتية في الشأن العراقي.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن عمان، يعرض مراسلنا حازم مبيضين لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، كتب محمد علي فرحات في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول: كم سيبدو صعباً التغيير في العراق، ليس فقط بسبب حرب المصالح عليه، بل لأن خروج العراقيين من الكهف ومدى قدرة أعصابهم على التكيف مع شمس الحياة أمران يتطلبان وقتاً، وربما لا يتمان إلا بعد خروج صدامات كثيرة يحتاج المجتمع العراقي وقتاً طويلاً الى إزاحتها بعدما احتاج أعظم جيشين في الكرة الأرضية لإزاحة صدام حسين الأول، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وفي الصحيفة نفسها، نطالع مقالا بقلم الأمير الحسن بن طلال، جاء فيه: أقول على صدى الأحداث المفجعة التي وقعت في العراق، بلد كل العرب والمسلمين، بل منبع حضارة استفاد منها العالم كله، وبغض النظر عن كل الأسباب، لا يوجد شيء يبيح حرمة المقدسات، والجامعات، والمستشفيات، والأشخاص المسالمين.
لقد كنا نظن أن تنديد العلماء والمتحضرين واستهجانهم لما فعل التتار في أهل بغداد وكتب بغداد سيكون مانعاً من تكرار المأساة في أي بلد من بلدان العالم، إذ يربأ الإنسان المتحضر عما فعله التتار، ولو كان في مثل ظروفهم، وإذا بالمأساة تتكرر وفي بغداد، وفي زمن التمدن، ذلك أن التمدن عمارة الأرض، والحضارة عمارة للإنسان من الداخل ببناء ضمير نظيف له، يُشعِره بسمو الأخوة الإنسانية، ويجعله يخدمها معتزاً بذلك، لا بانتصاره على أخيه وسفك دمه، وتبديد مكتسباته، وتسجيل سابقة سوء لمآسٍ قد تتكرر، بحسب تعبير الأمير الحسن بن طلال في مقاله المنشور في (الحياة).

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نشرت عدة مقالات في الشأن العراقي، ومنها ما كتبه سمير عطا الله قائلا:
كنت دائماً أسأل عن مدى صعوبة القضاء على الرئيس صدام حسين. وكنت دائماً أجيب انه سوف يسقط كما سقط تشاوشسكو من قبله أي من الداخل. جميع العتاة والمغرورين ودعاة التأله وعميان الحقائق والمشاعر، يسقطون دائماً من الداخل.. وكنت أقول دائما ان تشاوتشسكو هو المعلم الاكبر، وهو صاحب المدرسة الكبرى، وهو مخترع كل الدهاليز والاقبية والانفاق التي اكتشف في النهاية انها سدت في وجهه قبل غيره. لقد اغلقها اقرب الناس اليه، وسدها ثقاته ومستأمنوه. انهم يقلدون بعضهم البعض. كان اول ما فعلته ايلينا انها جمعت الفراء الاغلى، وكان ابرز ما فعلته ساجدة انها اشترت في المزاد الماسة التي اضطرت الامبراطورة فرح ديبا الى بيعها، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وفي مقال نشرته الصحيفة نفسها بقلم رجب طيب أردوغان، تحت عنوان (رؤية استراتيجية مشتركة)، كتب رئيس الوزراء التركي يقول:
"تماماً كما كان مصير صدام حسين يشكل هاجساً للولايات المتحدة وأمنها القومي، فإن شمال العراق يشكل قلقاً مستمراً لأمن تركيا القومي. لقد ظل قلق مشترك يساور كلا من تركيا والولايات المتحدة بشأن الأثر الذي يمكن أن ينتج عن مخلفات المشكلة العراقية، خاصة بأنشطة منظمات إرهابية، أو حول الكوارث الإنسانية التي سببتها سياسة نظام صدام حسين، وكذلك الحال بشأن استقرار سياسي واقتصادي طويل المدى في المنطقة"، بحسب تعبيره.
أردوغان خلص إلى القول: "في مواجهتنا للتحديات المشتركة فإننا نشاطر الولايات المتحدة النظرة الاستراتيجية ذاتها - ليس فقط بالنسبة للعراق - وإنما حول العديد من الموضوعات الأخرى"، بحسب ما ورد في مقاله المنشور في صحيفة (الشرق الأوسط).

--- فاصل ---

أخيرا، وفي صحيفة (الاتحاد) الظبيانية، نشر الكاتب عبد الوهاب بدرخان مقالا تحت عنوان (ديمقراطية الاحتلال)، جاء فيه:
"في أفضل التقديرات، سيبقى الاحتلال الأميركي للعراق سنتين، أي أنه لن يبدأ بالانحسار إلا مع نهاية السنة الأولى للولاية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش، إذا أعيد انتخابه، وهو احتمال مرجح طالما أن الهاجس الأمني يستخدم لتغذية شعبيته، وخصوصاً لأن الذين ساهموا في انتخابه في المرة الأولى لم يستردوا بعد مقابل مساهماتهم"، بحسب تعبير الكاتب.
وخلص إلى القول: "قد يكون العراقيون ارتاحوا إلى رؤية تماثيل صدام حسين تتساقط وتتحطم، لكنهم قد يفاجأون بأن أحد هذه التماثيل سيرفع في قلب واشنطن، لم يسبق لأي حاكم أن أسدى هذا المقدار من الخدمات للدولة العظمى الوحيدة في العالم"، بحسب تعبير الكاتب عبد الوهاب بدرخان في مقاله المنشور بصحيفة (الاتحاد) الإماراتية.

--- فاصل ---

وبهذا ، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG