روابط للدخول

خبر عاجل

صدام حسين موجود في العراق / موسكو تتمسك بعودة مفتشي الأمم المتحدة إلى العراق


- صرح الجنرال المتقاعد جاي غارنر بأن الأميركيين لا يعترفون بأي من العراقيين الذين نصّبوا أنفسهم مسؤولين في عدد من المدن العراقية. - نُسب إلى معارض عراقي بارز قوله اليوم إن صدام حسين "موجود في العراق" حيث " يتنقل" باستمرار. - ذكر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين أن موسكو سوف تتمسك بعودة مفتشي الأمم المتحدة إلى العراق وإعلانهم أنه خال من أسلحة الدمار الشامل قبل رفع العقوبات التي تفرضها المنظمة الدولية على البلاد.

تفاصيل الأنباء..

- صرح الجنرال المتقاعد جاي غارنر، المكلف من قبل واشنطن مسؤولية الإدارة المؤقتة في العراق، صرح اليوم بأن الأميركيين لا يعترفون بأي من العراقيين الذين نصّبوا أنفسهم مسؤولين في عدد من المدن العراقية.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن غارنر قوله: "هناك العديد من الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم مسؤولين. أنا لا اعرفهم إلا أن هدفنا هو الانطلاق في عملية تتيح للشعب العراقي انتخاب قادته بنفسه. ولا يوجد استثناء لأحد. نحن لم نعين أحدا ولم نعترف بأحد"، على حد تعبيره.
غارنر صرح بذلك أثناء زيارته لمحطة تنقية مياه في بغداد بعد أن زار في الصباح أحد مستشفيات العاصمة.
وكان غارنر وصل اليوم إلى بغداد برفقة أربعمائة شخص سيساعدونه في إدارة شؤون العراق.
وصرح إثر وصوله إلى مطار بغداد بأن أولويته ستكون استعادة الخدمات الأساسية "بأسرع ما يمكن"، على حد تعبيره.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن غارنر قوله أيضا إن هدفه هو إنجاز المهمة والمغادرة بأسرع ما يمكن. لكنه لم يلزم نفسه بإطار
زمني حين سئل إن كان من الممكن إكمال العمل خلال تسعين يوما.

- نُسب إلى معارض عراقي بارز قوله اليوم إن صدام حسين "موجود في العراق" حيث " يتنقل" باستمرار.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن أحمد الجلبي، العضو القيادي البارز في (المؤتمر الوطني العراقي) تصريحه لهيئة الإذاعة البريطانية اليوم "نعم انه في العراق ويتنقل" باستمرار، بحسب تعبيره.
وأضاف الجلبي "لقد تلقينا معلومات عن تحركاته وتحركات نجليه" موضحا أن هذه المعلومات لا ترد في الوقت المناسب لتحديد مكانهم قبل أن ينتقلوا مجددا.
المعارض العراقي البارز قال أيضا: "نحن على علم بتحركات صدام حسين وعلى علم بالمناطق التي كان فيها. إننا نحصل على هذه المعلومات بعد اثنتي عشر أو أربع وعشرين ساعة"، بحسب ما نقل عن الجلبي.

- ذكر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين أن موسكو سوف تتمسك بعودة مفتشي الأمم المتحدة إلى العراق وإعلانهم أنه خال من أسلحة الدمار الشامل قبل رفع العقوبات التي تفرضها المنظمة الدولية على البلاد.
وكالة رويترز أفادت نقلا عن وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء بأن المسؤول الذي لم يُذكر اسمُه قال إنه يتعين السماح لهانز بليكس رئيس لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش (آنموفيك) ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى العراق على وجه السرعة وإكمال مهمتهما.
وأضاف المسؤول الروسي "يمكن القيام بذلك خلال بضعة أسابيع لأنه من الواضح انه لا توجد مثل هذه الأسلحة هناك"، على حد تعبيره.

- ذكرت صحيفة أميركية واسعة الانتشار اليوم أن خبراء عسكريين أميركيين عثروا في العراق على أول مؤشرات جدية عن وجود برامج لأسلحة الدمار الشامل.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن صحيفة (نيويورك تايمز) قولها إن هؤلاء الخبراء عثروا بفضل معلوماتٍ قدمها عالم عراقي عمل عشر سنوات في هذه البرامج، عثروا على مواد مدفونة تحت التراب، يمكن استخدامها لإنتاج عنصر سام محظور في الاتفاقيات الخاصة بالأسلحة الكيميائية.
وقد سمح لكاتبة التقرير بمتابعة عمليات البحث التي يقوم بها العسكريون الأميركيون من بعيد. لكنها أوضحت أنه لم يسمح لها بذكر المواد التي تم العثور عليها ولم يسمح لها باستجواب العالم العراقي.

- وفي نبأ متصل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية قولها اليوم أيضا إن عالما عراقيا أبلغ فريقا عسكريا أميركيا بأن العراق دمر الأسلحة الكيماوية ومعدات الحرب البيولوجية قبل أيام فقط من بدء الحرب.
وذكرت الصحيفة مستندة إلى أقوال أفراد من الفريق الأميركي أن العالم قال لهم إن العراق أرسل أسلحة غير تقليدية ومعدات إلى سوريا ابتداء من منتصف التسعينات وأن العراق بدأ في الآونة الأخيرة في التعاون مع شبكة القاعدة الإرهابية.

- قالت شركات نفطٍ دولية رئيسية إنها لن تشارك في قطاع النفط العراقي ما لم تتشكل في بغداد سلطة تحظى بدعم الشعب العراقي والمجتمع الدولي، وفقا لما ورد في تقرير نشرته اليوم الاثنين نشرة متخصصة في الشؤون النفطية.
وكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقلت عن نشرة (ميدل إيست إيكونوميك سرفي) "ميس" التي تصدر في نيقوسيا قولها إن الشركات النفطية الرئيسية في العالم أعربت أيضا عن عدم رغبتها في التعامل مع مؤسسات القطاع النفطي في العراق ما لم تكن هذه المنشآت بإدارة عراقية.
وأضاف التقرير أن عدة أفكار طُرحت في شأن تسويق النفط العراقي وعائداته، بينها اقتراح يقضي بأن تتولى الأمم المتحدة في المدى القصير على الأقل الدور الذي كانت تضطلع به المنشأة العراقية العامة لتسويق النفط. فيما يقضي اقتراح آخر بأن يُدير البنك الدولي العائدات النفطية من أجل تنمية البلاد.

- من لندن، أفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن العضو السابق في فرقة البيتلز الموسيقية الشهيرة السير (بول مكارتني) دعا اليوم إلى حظر استخدام القنابل العنقودية التي أسفرت عن مقتل مدنيين في العراق.
ورد ذلك في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية وقال فيها إن "حظر استخدام هذه القنابل سيكون أمرا رائعا" مضيفا "ما يحصل بعد انتهاء الحرب هو أن مدنيين معظمهم نساء وأطفال يُقتلون" بعد ملامسة هذه العبوات.
وأضاف الفنان (مكارتني): "الكثير يعتقد أن هناك سبلا أخرى للقيام بذلك" مشيرا إلى أن استخدام هذه القنابل من قبل التحالف الأميركي البريطاني لم يكن مبررا.
وقد أُجريت المقابلة لمناسبة إصدار البوم يضم أغاني سبعة عشر فنانا بينهم السير (مكارتني) ومطربين عالميين مشهورين آخرين. وخُصص ريع الألبوم لأطفال العراق من ضحايا الحرب.

- أشار ريتشارد بيرل، المستشار في وزارة الدفاع الأميركية، في حديث لصحيفة روسية اليوم، أشار إلى احتمال أن تفقد روسيا على الأرجح العقود النفطية التي وقعتها في العراق في عهد نظام صدام حسين.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن بيرل تصريحه لصحيفة "كومرسانت" بأن "هناك احتمالا كبيرا أن تعتبر العقود السابقة التي أُبرمت مع روسيا لاغية"، بحسب تعبيره.
لكن بيرل أكد أن البت في هذه العقود يعود "للحكومة العراقية الجديدة".
وأضاف قائلا: "لكنني سأُفاجأ إذا حصلت روسيا من السلطات العراقية الجديدة على الدعم نفسه الذي كانت تتمتع به في عهد صدام حسين"، بحسب تعبيره.

- ذكر مسؤولون عسكريون أميركيون اليوم أن التيار الكهربائي أُعيد جزئيا إلى بغداد بعدما بقي مقطوعا منذ أكثر من أسبوعين. وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن المصادر نفسها أن التيار الكهربائي أُعيد مساء الأحد إلى عدة مناطق من العاصمة العراقية.
وقال ضابط أميركي طلب عدم ذكر اسمه بعد جولة في المدينة "رأيت الأضواء في كل مكان"، موضحا أن المهندسين الأميركيين والعراقيين يبذلون ما وصفها بـ "جهود شاقة" لإعادة الكهرباء إلى بقية أنحاء العاصمة.

على صلة

XS
SM
MD
LG