تفاصيل الأنباء..
- صرح المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية في السيلية Captain Frank Thorp بأن القوات العراقية لم تعد تعتبر قوة قتالية فعالة. إلا أنه أضاف أن الوقت لم يحن بعد للقول إن الحرب قد انتهت، طالما بقيت بعض المقاومة، في إشارة منه إلى القتال المستمر من أجل إحكام السيطرة على مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين.
وأضاف Thorp أن القتال في تكريت – المعقل الأخير لصدام حسين – مستمر، وأن القوات الأميركية في المدينة ما زالت تواجه جيوب مقاومة، موضحا أن القتال – حين يقع – يتسم بالعنف، ولكنه ليس منظما.
- أعلن الصليب الأحمر الدولي أن أوضاع القانون والنظام تبدو متجهة نحو التحسن في بغداد.
ونقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن Nada Doumani – المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بغداد، تأكيدها بأن عدد الناس في الشوارع آخذ في التزايد، الأمر الذي يوحي بأن الوضع الأمني حقق تقدما.
وكان الصليب الأحمر صرح أمس الأحد بأن عددا من مستشفيات بغداد يعاني من انقطاع الماء والكهرباء، وأن انفلات الوضع الأمني يزيد من صعوبة تحسين الأوضاع.
أما اليوم، فتفيد الوكالة بأن عمال الإغاثة واصلوا عملهم من أجل إصلاح أنابيب المياه ومحطة ضخ في بغداد، كما قاموا بزيارة مستشفيات لم يتمكنوا من زيارتها لحد الآن في مدينة الثورة.
- في حديث مع الصحافيين في لندن، أعرب وزير الدفاع البريطاني Geoff Hoon عن قلقه إزاء احتمال استخدام سورية خبراء عراقيين فارين في سعيها إلى الحصول على أسلحة دمار شامل.
ومضى Hoon في حديثه:
"أعتقد أن اهتمامنا الفوري يتمثل في احتمال قيام المعنيين في برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية بالفرار عبر الحدود إلى سورية، ما سيعزز، بالطبع، الجهود السورية في هذا الاتجاهات."
وكالة فرانس بريس نقلت عن Hoon قوله أيضا إن بلاده تعرب عن هذا القلق في ضوء جهود سورية السابقة من أجل تطوير أسلحة دمار شامل، مضيفا أن بريطانيا مهتمة بأن تمتنع سورية عن استغلال أية شخصيات علمية أو عسكرية تعبر الحدود إلى أراضيها، وأن بريطانيا مهتمة بمواصلة الحوار مع سورية في هذه المرحلة.
كما نسبت فرانس بريس إلى وزير الدفاع البريطاني Geoff Hoon تعبيره عن اعتقاد بلاده بأن المقاومة التي تواجهها القوات الأميركية في بغداد يقودها من أسماهم (مفجرين انتحاريين أجانب)، حين قال:
في بغداد، نعتقد أن المقاومة يقودها أجانب من المفجرين الانتحاريين.
- وفي الكويت، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية البريطاني الزائر Jack Straw إعلانه عن وجود ما يشير إلى أن سورية تعاونت مع حكومة صدام حسين المطاحة خلال الأشهر الماضية، وحض سورية على العدول عن توجهها بعد رحيل صدام.
وتابع Straw في مؤتمر صحافي في الكويت – وهي المحطة الثانية في جولته الخليجية – تابع قائلا: من المهم جدا أن تدرك سورية وجود حقيقة جديدة بعد زوال نظام صدام، وهناك عدد من التساؤلات لا بد لسورية أن تتقدم بإجابات عليها.
كما حض الوزير البريطاني سورية على تقديم التعاون الكامل في مجال سوق أعوان صدام حسين الفارين إلى العدالة.
وكان وزير الخارجية البريطاني أكد في البحرين في وقت سابق اليوم، عدم وجود قائمة بالدول التي سيتم استهدافها بعد العراق في الحرب الأميركية ضد الإرهاب رغم اتهامات الولايات المتحدة لها بأنها تمتلك أسلحة كيماوية، مضيفا: نحن لا نستهدف أية دول. أما سورية فيترتب عليها الإجابة على العديد من الأسئلة المهمة، مع وضع جدول للمباحثات حول هذه الأسئلة.
- صرح وزير الدفاع البريطاني Geoff Hoon بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مقتنع تماما إزاء وجود لأسلحة دمار شامل في العراق.
وكالة الصحافة الألمانية، التي أوردت الخبر، نسبت إلى الوزير Hoon قوله:
نحن على ثقة كاملة من أن أسلحة دمار شامل موجودة في العراق، ولكن العراق بلد كبير جدا، ما يعني أن العثور عليها سيستغرق بعض الوقت. أما السبيل الأكثر فعالية فيتمثل في الاطلاع على إفادات الأشخاص الذين عملوا ضمن برامج هذه الأسلحة.
- صرح المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية في السيلية Captain Frank Thorp بأن القوات العراقية لم تعد تعتبر قوة قتالية فعالة. إلا أنه أضاف أن الوقت لم يحن بعد للقول إن الحرب قد انتهت، طالما بقيت بعض المقاومة، في إشارة منه إلى القتال المستمر من أجل إحكام السيطرة على مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين.
وأضاف Thorp أن القتال في تكريت – المعقل الأخير لصدام حسين – مستمر، وأن القوات الأميركية في المدينة ما زالت تواجه جيوب مقاومة، موضحا أن القتال – حين يقع – يتسم بالعنف، ولكنه ليس منظما.
- في الكويت، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية البريطاني الزائر Jack Straw إعلانه عن وجود ما يشير إلى أن سورية تعاونت مع حكومة صدام حسين المطاحة خلال الأشهر الماضية، وحض سورية على العدول عن توجهها بعد رحيل صدام.
وتابع Straw في مؤتمر صحافي في الكويت – وهي المحطة الثانية في جولته الخليجية – تابع قائلا: من المهم جدا أن تدرك سورية وجود حقيقة جديدة بعد زوال نظام صدام، وهناك عدد من التساؤلات لا بد لسورية أن تتقدم بإجابات عليها.
كما حض الوزير البريطاني سورية على تقديم التعاون الكامل في مجال سوق أعوان صدام حسين الفارين إلى العدالة.
وكان وزير الخارجية البريطاني أكد في البحرين في وقت سابق اليوم، عدم وجود قائمة بالدول التي سيتم استهدافها بعد العراق في الحرب الأميركية ضد الإرهاب رغم اتهامات الولايات المتحدة لها بأنها تمتلك أسلحة كيماوية، مضيفا: نحن لا نستهدف أية دول. أما سورية فيترتب عليها الإجابة على العديد من الأسئلة المهمة، مع وضع جدول للمباحثات حول هذه الأسئلة.
- نسبت وكالة فرانس بريس للأنباء إلى وزير الخارجية الأميركي Colin Powell قوله إن الولايات المتحدة ستدرس احتمال فرض عقوبات على سورية، نتيجة تقديمها العون إلى أعضاء نظام صدام حسين، وأضاف: سوف ندرس الخطوات المحتملة – من بينها العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها من العقوبات عند الضرورة. نحن على اتصال بالسلطات السورية، وسوف نطلعهم على ما يثير قلقنا، وسنراقب الوضع مع تقدمنا في اتصالاتنا – حسب تعبير Powell.
كما نقلت الوكالة عن رئيس الوزراء البريطاني Tony Blair قوله في كلمة أمام مجلس العموم في لندن اليوم إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد لي خلال المكالمة بأن بلاده ستعترض سبيل أي شخص يعبر الحدود من العراق إلى الأراضي السورية. ,أنا أصدق أن هذا مل يفعلونه فعلا – حسب تعبير بلير الذي أضاف مؤكدا: ليس ثمة أي خطط على الإطلاق لغزو سورية.
- ونقلت وكالة فرانس بريس عن وزير الخارجية الأميركي Colin Powell تأكيده اليوم بأن الولايات المتحدة ستلعب دورا رئيسيا في حماية الآثار العراقية، كما ستساعد على إصلاح ما أصاب المتحف الوطني العراقي ومعروضاته من أضارا، وأضاف: سوف تعمل الولايات المتحدة مع عدد من الأفراد والمنظمات ليس فقط في تأمين المتحف، بل في استعادة ما تم نهبه، إضافة إلى المساهمة في إصلاح ما تعرض إلى الكسر. الولايات المتحدة تتفهم ما تتحمله من واجبات، وستلعب دورا رائدا في مجال الآثار بشكل عام، وفيما يتعلق بهذا المتحف بشكل خاص.
- نسبت وكالة Associated Press للأنباء إلى مسؤول أميركي اشترط عدم التعريف به، أن العالم النووي العراقي (جعفر الجعفر) استسلم إلى السلطات في إحدى دول الشرق الأوسط، حيث يتم استجوابه من قبل مسؤولين أميركيين.
ويعتقد – بحسب الوكالة – أن (الجعفر) يعرف أشخاصا رئيسيين ومواقع منشآت لها علاقة ببرنامج العراق للأسلحة النووية.
وأضاف المسؤول أن جعفر الجعفر سلم نفسه خلال الأيام الماضية، إلا أنه لم يذكر اسم الدولة التي تم فيها ذلك.
- باشرت سيارات الشرطة العراقية، ترافقها قوات أميركية، بأعمال الدورية في شوارع بغداد اليوم، وذلك للمرة الأولى منذ أن أصبحت العاصمة العراقية تحت سيطرة أميركية.
وكالة فرانس بريس للأنباء، التي أوردت النبأ، أضافت أن خمس سيارات شرطة – تحمل كل واحدة منها أربعة أفراد من الشرطة العراقية - ترافقها عجلتان عسكريتان من نوع Humvee، انطلقت من مقر كلية الشرطة العراقية شرق بغداد حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم بتوقيت بغداد، للقيام بأعمال الدورية في مناطق مختلفة من العاصمة.
- وفي الكويت، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية البريطاني الزائر Jack Straw إعلانه عن وجود ما يشير إلى أن سورية تعاونت مع حكومة صدام حسين المطاحة خلال الأشهر الماضية، وحض سورية على العدول عن توجهها بعد رحيل صدام.
وتابع Straw في مؤتمر صحافي في الكويت – وهي المحطة الثانية في جولته الخليجية – تابع قائلا: من المهم جدا أن تدرك سورية وجود حقيقة جديدة بعد زوال نظام صدام، وهناك عدد من التساؤلات لا بد لسورية أن تتقدم بإجابات عليها.
كما حض الوزير البريطاني سورية على تقديم التعاون الكامل في مجال سوق أعوان صدام حسين الفارين إلى العدالة.
وكان وزير الخارجية البريطاني أكد في البحرين في وقت سابق اليوم، عدم وجود قائمة بالدول التي سيتم استهدافها بعد العراق في الحرب الأميركية ضد الإرهاب رغم اتهامات الولايات المتحدة لها بأنها تمتلك أسلحة كيماوية، مضيفا: نحن لا نستهدف أية دول. أما سورية فيترتب عليها الإجابة على العديد من الأسئلة المهمة، مع وضع جدول للمباحثات حول هذه الأسئلة.
- صرح المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية في السيلية Captain Frank Thorp بأن القوات العراقية لم تعد تعتبر قوة قتالية فعالة. إلا أنه أضاف أن الوقت لم يحن بعد للقول إن الحرب قد انتهت، طالما بقيت بعض المقاومة، في إشارة منه إلى القتال المستمر من أجل إحكام السيطرة على مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين.
وأضاف Thorp أن القتال في تكريت – المعقل الأخير لصدام حسين – مستمر، وأن القوات الأميركية في المدينة ما زالت تواجه جيوب مقاومة، موضحا أن القتال – حين يقع – يتسم بالعنف، ولكنه ليس منظما.
- أعلن الصليب الأحمر الدولي أن أوضاع القانون والنظام تبدو متجهة نحو التحسن في بغداد.
ونقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن Nada Doumani – المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بغداد، تأكيدها بأن عدد الناس في الشوارع آخذ في التزايد، الأمر الذي يوحي بأن الوضع الأمني حقق تقدما.
وكان الصليب الأحمر صرح أمس الأحد بأن عددا من مستشفيات بغداد يعاني من انقطاع الماء والكهرباء، وأن انفلات الوضع الأمني يزيد من صعوبة تحسين الأوضاع.
أما اليوم، فتفيد الوكالة بأن عمال الإغاثة واصلوا عملهم من أجل إصلاح أنابيب المياه ومحطة ضخ في بغداد، كما قاموا بزيارة مستشفيات لم يتمكنوا من زيارتها لحد الآن في مدينة الثورة.
- في حديث مع الصحافيين في لندن، أعرب وزير الدفاع البريطاني Geoff Hoon عن قلقه إزاء احتمال استخدام سورية خبراء عراقيين فارين في سعيها إلى الحصول على أسلحة دمار شامل.
ومضى Hoon في حديثه:
"أعتقد أن اهتمامنا الفوري يتمثل في احتمال قيام المعنيين في برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية بالفرار عبر الحدود إلى سورية، ما سيعزز، بالطبع، الجهود السورية في هذا الاتجاهات."
وكالة فرانس بريس نقلت عن Hoon قوله أيضا إن بلاده تعرب عن هذا القلق في ضوء جهود سورية السابقة من أجل تطوير أسلحة دمار شامل، مضيفا أن بريطانيا مهتمة بأن تمتنع سورية عن استغلال أية شخصيات علمية أو عسكرية تعبر الحدود إلى أراضيها، وأن بريطانيا مهتمة بمواصلة الحوار مع سورية في هذه المرحلة.
كما نسبت فرانس بريس إلى وزير الدفاع البريطاني Geoff Hoon تعبيره عن اعتقاد بلاده بأن المقاومة التي تواجهها القوات الأميركية في بغداد يقودها من أسماهم (مفجرين انتحاريين أجانب)، حين قال:
في بغداد، نعتقد أن المقاومة يقودها أجانب من المفجرين الانتحاريين.
- وفي الكويت، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية البريطاني الزائر Jack Straw إعلانه عن وجود ما يشير إلى أن سورية تعاونت مع حكومة صدام حسين المطاحة خلال الأشهر الماضية، وحض سورية على العدول عن توجهها بعد رحيل صدام.
وتابع Straw في مؤتمر صحافي في الكويت – وهي المحطة الثانية في جولته الخليجية – تابع قائلا: من المهم جدا أن تدرك سورية وجود حقيقة جديدة بعد زوال نظام صدام، وهناك عدد من التساؤلات لا بد لسورية أن تتقدم بإجابات عليها.
كما حض الوزير البريطاني سورية على تقديم التعاون الكامل في مجال سوق أعوان صدام حسين الفارين إلى العدالة.
وكان وزير الخارجية البريطاني أكد في البحرين في وقت سابق اليوم، عدم وجود قائمة بالدول التي سيتم استهدافها بعد العراق في الحرب الأميركية ضد الإرهاب رغم اتهامات الولايات المتحدة لها بأنها تمتلك أسلحة كيماوية، مضيفا: نحن لا نستهدف أية دول. أما سورية فيترتب عليها الإجابة على العديد من الأسئلة المهمة، مع وضع جدول للمباحثات حول هذه الأسئلة.
- صرح وزير الدفاع البريطاني Geoff Hoon بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مقتنع تماما إزاء وجود لأسلحة دمار شامل في العراق.
وكالة الصحافة الألمانية، التي أوردت الخبر، نسبت إلى الوزير Hoon قوله:
نحن على ثقة كاملة من أن أسلحة دمار شامل موجودة في العراق، ولكن العراق بلد كبير جدا، ما يعني أن العثور عليها سيستغرق بعض الوقت. أما السبيل الأكثر فعالية فيتمثل في الاطلاع على إفادات الأشخاص الذين عملوا ضمن برامج هذه الأسلحة.
- صرح المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية في السيلية Captain Frank Thorp بأن القوات العراقية لم تعد تعتبر قوة قتالية فعالة. إلا أنه أضاف أن الوقت لم يحن بعد للقول إن الحرب قد انتهت، طالما بقيت بعض المقاومة، في إشارة منه إلى القتال المستمر من أجل إحكام السيطرة على مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين.
وأضاف Thorp أن القتال في تكريت – المعقل الأخير لصدام حسين – مستمر، وأن القوات الأميركية في المدينة ما زالت تواجه جيوب مقاومة، موضحا أن القتال – حين يقع – يتسم بالعنف، ولكنه ليس منظما.
- في الكويت، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية البريطاني الزائر Jack Straw إعلانه عن وجود ما يشير إلى أن سورية تعاونت مع حكومة صدام حسين المطاحة خلال الأشهر الماضية، وحض سورية على العدول عن توجهها بعد رحيل صدام.
وتابع Straw في مؤتمر صحافي في الكويت – وهي المحطة الثانية في جولته الخليجية – تابع قائلا: من المهم جدا أن تدرك سورية وجود حقيقة جديدة بعد زوال نظام صدام، وهناك عدد من التساؤلات لا بد لسورية أن تتقدم بإجابات عليها.
كما حض الوزير البريطاني سورية على تقديم التعاون الكامل في مجال سوق أعوان صدام حسين الفارين إلى العدالة.
وكان وزير الخارجية البريطاني أكد في البحرين في وقت سابق اليوم، عدم وجود قائمة بالدول التي سيتم استهدافها بعد العراق في الحرب الأميركية ضد الإرهاب رغم اتهامات الولايات المتحدة لها بأنها تمتلك أسلحة كيماوية، مضيفا: نحن لا نستهدف أية دول. أما سورية فيترتب عليها الإجابة على العديد من الأسئلة المهمة، مع وضع جدول للمباحثات حول هذه الأسئلة.
- نسبت وكالة فرانس بريس للأنباء إلى وزير الخارجية الأميركي Colin Powell قوله إن الولايات المتحدة ستدرس احتمال فرض عقوبات على سورية، نتيجة تقديمها العون إلى أعضاء نظام صدام حسين، وأضاف: سوف ندرس الخطوات المحتملة – من بينها العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها من العقوبات عند الضرورة. نحن على اتصال بالسلطات السورية، وسوف نطلعهم على ما يثير قلقنا، وسنراقب الوضع مع تقدمنا في اتصالاتنا – حسب تعبير Powell.
كما نقلت الوكالة عن رئيس الوزراء البريطاني Tony Blair قوله في كلمة أمام مجلس العموم في لندن اليوم إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد لي خلال المكالمة بأن بلاده ستعترض سبيل أي شخص يعبر الحدود من العراق إلى الأراضي السورية. ,أنا أصدق أن هذا مل يفعلونه فعلا – حسب تعبير بلير الذي أضاف مؤكدا: ليس ثمة أي خطط على الإطلاق لغزو سورية.
- ونقلت وكالة فرانس بريس عن وزير الخارجية الأميركي Colin Powell تأكيده اليوم بأن الولايات المتحدة ستلعب دورا رئيسيا في حماية الآثار العراقية، كما ستساعد على إصلاح ما أصاب المتحف الوطني العراقي ومعروضاته من أضارا، وأضاف: سوف تعمل الولايات المتحدة مع عدد من الأفراد والمنظمات ليس فقط في تأمين المتحف، بل في استعادة ما تم نهبه، إضافة إلى المساهمة في إصلاح ما تعرض إلى الكسر. الولايات المتحدة تتفهم ما تتحمله من واجبات، وستلعب دورا رائدا في مجال الآثار بشكل عام، وفيما يتعلق بهذا المتحف بشكل خاص.
- نسبت وكالة Associated Press للأنباء إلى مسؤول أميركي اشترط عدم التعريف به، أن العالم النووي العراقي (جعفر الجعفر) استسلم إلى السلطات في إحدى دول الشرق الأوسط، حيث يتم استجوابه من قبل مسؤولين أميركيين.
ويعتقد – بحسب الوكالة – أن (الجعفر) يعرف أشخاصا رئيسيين ومواقع منشآت لها علاقة ببرنامج العراق للأسلحة النووية.
وأضاف المسؤول أن جعفر الجعفر سلم نفسه خلال الأيام الماضية، إلا أنه لم يذكر اسم الدولة التي تم فيها ذلك.
- باشرت سيارات الشرطة العراقية، ترافقها قوات أميركية، بأعمال الدورية في شوارع بغداد اليوم، وذلك للمرة الأولى منذ أن أصبحت العاصمة العراقية تحت سيطرة أميركية.
وكالة فرانس بريس للأنباء، التي أوردت النبأ، أضافت أن خمس سيارات شرطة – تحمل كل واحدة منها أربعة أفراد من الشرطة العراقية - ترافقها عجلتان عسكريتان من نوع Humvee، انطلقت من مقر كلية الشرطة العراقية شرق بغداد حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم بتوقيت بغداد، للقيام بأعمال الدورية في مناطق مختلفة من العاصمة.
- وفي الكويت، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية البريطاني الزائر Jack Straw إعلانه عن وجود ما يشير إلى أن سورية تعاونت مع حكومة صدام حسين المطاحة خلال الأشهر الماضية، وحض سورية على العدول عن توجهها بعد رحيل صدام.
وتابع Straw في مؤتمر صحافي في الكويت – وهي المحطة الثانية في جولته الخليجية – تابع قائلا: من المهم جدا أن تدرك سورية وجود حقيقة جديدة بعد زوال نظام صدام، وهناك عدد من التساؤلات لا بد لسورية أن تتقدم بإجابات عليها.
كما حض الوزير البريطاني سورية على تقديم التعاون الكامل في مجال سوق أعوان صدام حسين الفارين إلى العدالة.
وكان وزير الخارجية البريطاني أكد في البحرين في وقت سابق اليوم، عدم وجود قائمة بالدول التي سيتم استهدافها بعد العراق في الحرب الأميركية ضد الإرهاب رغم اتهامات الولايات المتحدة لها بأنها تمتلك أسلحة كيماوية، مضيفا: نحن لا نستهدف أية دول. أما سورية فيترتب عليها الإجابة على العديد من الأسئلة المهمة، مع وضع جدول للمباحثات حول هذه الأسئلة.